حزب الله يشعل حربا خفية في سوريا
الثلاثاء / 17 / صفر / 1444 هـ - 20:13 - الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 20:13
فيما تحاول الميليشيات المسلحة التابعة لإيران التمدد في مناطق الجنوب القريبة لهضبة الجولان والمناطق الإسرائيلية، أشعل حزب الله اللبناني حربا خفية جديدة مع مجموعات من قوات سوريا الديمقراطية «قسد» المكونة من كرد وعرب.
وأفادت مصادر أمنية كردية عن اندلاع اشتباكات بين عناصر من حزب الله ينحدرون من بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، وآخرين تابعين لـ»قسد»، أسفرت عن سقوط 4 قتلى وجرحى.
وتشير المصادر إلى أن الميليشيات بدأت قبل فترة بتوسيع انتشارها خارج مناطق تواجدها نحو قرى وطرق رئيسية تحت سيطرة «قسد»، مما أدى إلى التدخل لمنعها من خرق المنطقة على الطريق بين قريتي العقيبة وكفين شمالي بلدة الزهراء، ودفعت «قسد» بمجموعات إضافية إلى المنطقة لوقف هجوم عنيف شنه عناصر حزب الله، بعد مقتل 4 من عناصره.
واقتحم عناصر الميليشيات نقاطا عسكرية عدة تابعة لـ»قسد»، وأدى الضغط المكثف إلى سيطرتهم على نقطتين في محيط نبل والزهراء.
وتتوسط بلدتا نبل والزهراء اللتان تسكنهما أغلبية شيعية، مناطق سيطرة الفصائل المعارضة من جهة، وسيطرة قوات «قسد» من جهة أخرى.
كما شكل وجودهما على الحدود المباشرة مع مدينة تل رفعت التي تسيطر عليها «قسد»، أحد أبرز الأسباب التي دعت إيران لمحاولة وضع قوة كبيرة بالمنطقة للسيطرة عليها بهدف إخراج قوات «قسد» منها.
وفي ريف دمشق، وتحديدا في بلدة كفيريابوس جنوب بلدة الزبداني، قتل بكمين أحد مسؤولي ميليشيات محلية سورية ممولة من «حزب الله». وقالت المصادر الميدانية إن شاحنة تابعة لهذا المسؤول تعرضت لحادث سير على طريق حمص، ليتبين أنها تحمل 4 ملايين حبة من مخدر الكبتاجون، بالإضافة إلى كميات مختلفة من مخدر الحشيش.
وتنتشر ميليشيات «حزب الله» في منطقة القطيفة، وتعرضت سابقا مواقع تابعة لها للقصف أدت لاندلاع حرائق وتفجر مستودعات أسلحة وذخائر في محيط المدينة.
وأفادت مصادر أمنية كردية عن اندلاع اشتباكات بين عناصر من حزب الله ينحدرون من بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، وآخرين تابعين لـ»قسد»، أسفرت عن سقوط 4 قتلى وجرحى.
وتشير المصادر إلى أن الميليشيات بدأت قبل فترة بتوسيع انتشارها خارج مناطق تواجدها نحو قرى وطرق رئيسية تحت سيطرة «قسد»، مما أدى إلى التدخل لمنعها من خرق المنطقة على الطريق بين قريتي العقيبة وكفين شمالي بلدة الزهراء، ودفعت «قسد» بمجموعات إضافية إلى المنطقة لوقف هجوم عنيف شنه عناصر حزب الله، بعد مقتل 4 من عناصره.
واقتحم عناصر الميليشيات نقاطا عسكرية عدة تابعة لـ»قسد»، وأدى الضغط المكثف إلى سيطرتهم على نقطتين في محيط نبل والزهراء.
وتتوسط بلدتا نبل والزهراء اللتان تسكنهما أغلبية شيعية، مناطق سيطرة الفصائل المعارضة من جهة، وسيطرة قوات «قسد» من جهة أخرى.
كما شكل وجودهما على الحدود المباشرة مع مدينة تل رفعت التي تسيطر عليها «قسد»، أحد أبرز الأسباب التي دعت إيران لمحاولة وضع قوة كبيرة بالمنطقة للسيطرة عليها بهدف إخراج قوات «قسد» منها.
وفي ريف دمشق، وتحديدا في بلدة كفيريابوس جنوب بلدة الزبداني، قتل بكمين أحد مسؤولي ميليشيات محلية سورية ممولة من «حزب الله». وقالت المصادر الميدانية إن شاحنة تابعة لهذا المسؤول تعرضت لحادث سير على طريق حمص، ليتبين أنها تحمل 4 ملايين حبة من مخدر الكبتاجون، بالإضافة إلى كميات مختلفة من مخدر الحشيش.
وتنتشر ميليشيات «حزب الله» في منطقة القطيفة، وتعرضت سابقا مواقع تابعة لها للقصف أدت لاندلاع حرائق وتفجر مستودعات أسلحة وذخائر في محيط المدينة.