أخبار للموقع

رغم التوقعات السلبية لعدد من التقارير الدولية حول تراجع التعليم ومؤشرات التعلم عالمياً المملكة تتقدم في مؤشرات الأداء العالمية في التعليم بوتيرة مستمرة

حافظت المملكة على تقدمها في مؤشرات الأداء العالمية في مجال التعليم بوتيرة مستمرة، على الرغم من تداعيات جائحة كورونا على التعليم في العامين الماضيين، والتوقعات السلبية للعديد من التقارير الدولية حول تراجع التعليم ومؤشرات التعلم لدى الطلبة حول العالم خلال الأعوام القليلة القادمة، وذلك في ظل الاهتمام والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة –حفظها الله– لقطاع التعليم وفق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية وأهداف رؤية 2030، وجهود وزارة التعليم في تطوير التعليم العام والجامعي وتحسين نتائج التعلّم، وتعزيز قدرة تعليم المملكة في المنافسة العالمية، وإعداد أبناء وبنات الوطن لوظائف المستقبل.

واستمراراً لنجاحات التعليم السعودي دولياً، تقدمت المملكة خمس مراتب في مؤشر التنمية البشرية (HDI) الصادر عن تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2022، محققتة المركز 35 من 191 دولة، مقارنةً بالمرتبة 40 في الإصدار السابق من التقرير، كما حصلت على المرتبة العاشرة من بين دول مجموعة العشرين، وحققت أعلى تقدم بين نتائج العامين 2019 و2021 من بين دول المجموعة، فيما تقدمت المملكة في محور اكتساب المعرفة 18 مركزاً في مؤشر متوسط سنوات الدراسة (بالسنوات)، ووصلت للمرتبة 56 مقارنةً بالمرتبة 74 في الإصدار السابق.

وسجل تعليم المملكة نتائج متقدمة في مؤشرات التعليم والبحث والابتكار ضمن مؤشرات التنافسية العالمية 2022، والصادرة عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، وقفزت إلى المرتبة (24) في تقرير 'الكتاب السنوي للتنافسية العالمي 2022' مقارنة بـ (32) عام 2021، وتقدمت المملكة 4 مراتب في محور التعليم، لتحتل المملكة المرتبة (37) مقابل (41) العام الماضي، إلى جانب الصعود مرتبتين في محور البنية التحتية العلمية، لتحقق المركز (30) هذا العام مقارنة بالمرتبة (32) في 2021.

واعتمدت اليونسكو مدينة ينبع الصناعية مدينة تعلّم دولية، كثاني مدن المملكة بعد الجبيل الصناعية التي تم اعتمادها عام 2020 ضمن الشبكة العالمية لمدن التعلّم؛ وذلك بفضل جودة التعليم في المملكة، والتزامها بإتاحة التعلّم مدى الحياة للجميع، وكذلك إدخالها سياسات تعزز التنمية الشاملة والمستدامة.

وحققت منظومة التعليم في المملكة تقدماً علمياً جديداً ضمن سلسلة إنجازاتها المتواصلة على المستوى العالمي، حيث تم تصنيف 4 جامعات سعودية ضمن أفضل 100 جامعة عالمية تسجيلاً لبراءات الاختراع في العام 2021، مقارنةً بـ 3 جامعات في عام 2020، وذلك وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن الأكاديمية الوطنية للمخترعين بالتعاون مع جمعية أصحاب الملكية الفكرية، فيما ارتفع عدد الجامعات السعودية في التصنيف العالمي للجامعات 'شنغهاي' لعام 2022 إلى 15 جامعة مقارنة بـ 6 جامعات في عام 2018.

وتصدّر تعليم المملكة قائمة الدول العربية، وحل في المرتبة 30 عالمياً في مؤشر 'نيتشر' البريطاني لتقييم الدول والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة لعام 2022 في جودة الأبحاث العلمية، وقفز تصنيف الجامعات السعودية في مؤشر تصنيف QS للجامعات العالمية إلى 16 جامعة في عام 2023 بزيادة 7 جامعات عن التصنيف الصادر عام 2019، حيث كان عدد الجامعات حينها 9 جامعات، محققة نمواً طردياً على مدى خمس سنوات متتالية، كذلك ارتفع عدد ‫الجامعات السعودية‬ إلى 22 جامعة في ‫تصنيف 'التايمز‬ البريطاني' للجامعات ذات التأثير في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2022؛ مقارنة بـ 3 جامعات في عام 2019.