ابن عزيز: هجوم أبين محاولة رخيصة لإبعاد البوصلة عن عدونا
بعثة الأمم المتحدة تلتقي وفد الحوثيين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة
الأربعاء / 11 / صفر / 1444 هـ - 22:30 - الأربعاء 7 سبتمبر 2022 22:30
قال رئيس هيئة الأركان في القوات اليمنية، صغير عزيز «إن الهجوم الذي استهدف تشكيلات الحزام الأمني في أبين محاولة رخيصة لحرف البوصلة عن عدونا الحقيقي ممثلا في جماعة الحوثي».
وأضاف في تغريدة على تويتر أن «ما حدث في أبين عمل إرهابي جبان مدان ومستنكر بأشد العبارات».
وكانت وزارة الداخلية أعلنت حصيلة ضحايا الهجوم الذي نفذه تنظيم القاعدة واستهدف تشكيلات تابعة للحزام الأمني يشرف عليها المجلس الانتقالي.
ووفق بيان نعي للوزارة فإن الهجوم الذي وقع بمديرية أحور أسفر عن مقتل 21 جنديا من أفراد تلك التشكيلات وإصابة 7 آخرين فيما لقي 8 من العناصر الإرهابية مصرعهم.
وقال البيان «إن الوزارة لن تألوا جهدا في سرعة أخذ الثأر للضحايا كما دعت إلى اليقظة والتوحد في مواجهة العناصر الإرهابية، وشددت على تعزيز التعاون مع الشرطة والإبلاغ عن التحركات المشبوه في المحافظات المحررة حتى تتمكن الأجهزة الأمنية من محاربة أوكار التطرف والإرهاب، وقالت «إن هذه الأعمال الإرهابية لن يكتب لها النجاح مع التماهي والتخادم الحاصل مع جماعة الحوثي المسلحة».
من جهتها، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، إنها اتفقت مع جماعة الحوثي على إعادة تفعيل الآليات المشتركة؛ من أجل التهدئة ووقف الخروقات. وأضافت في بيان أن نائبة رئيس البعثة فيفيان بيري، ووفد الحوثيين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار ناقشا التحديات الإنسانية، التي يواجهها السكان في محافظة الحديدة، بما في ذلك إزالة الألغام والاستعراض العسكري الأخير في مدينة الحديدة.
وأوضحت أن الاجتماع بحث أيضا حرية تنقل البعثة في محافظة الحديدة، وضرورة التزام الحوثيين بإنهاء القيود والعقبات على حركة أفرادها بموجب توصيات مجلس الأمن الدولي.
يأتي هذا بعد أن كانت البعثة اتهمت الجماعة الحوثية في وقت سابق بخرق اتفاق الحديدة بعد قيامهم بعرض عسكري في المدينة، وقالت «إن هذا العرض يخل بأهم مبادئ الاتفاق والمتمثل في الحفاظ على المدينة خالية من أي مظاهر عسكرية، مجددة دعوتها للميليشيات إلى احترام التزاماتها بموجب الاتفاق؛ لضمان حماية السكان المدنيين.
من جهة أخرى، صدت قوات الجيش اليمني خلال الساعات الـ24 ماضية، عدد من هجمات الحوثي التي استهدفت مواقعها شرق وغرب تعز. وقالت «إنها صدت هجومين على التوالي في جبهة الضباب غرب تعز والعنين في مديرية جبل حبشي بالريف الغربي للمحافظة».
وكانت الجبهة الشرقية للمدينة مسرحا لخروقات حوثية، حيث شن مسلحو الجماعة قصفا على مواقع القوات الحكومية، من مواقع تمركزها في تلال سوفتيل والسلال والجعشة بالإضافة إلى هجمات أخرى طالت مواقع تلك القوات في وادي صالة ودار الضيافة في التشريفات، إضافة إلى قصف آخر طال الأحياء السكنية في المطار القديم شمال غرب تعز.
خروقات الحوثيين في تعز منذ أبريل
4450 خرقا
30 قتيلا عسكريا
12 قتيلا مدنيا
131 مصابا عسكريا
54 مصابا مدنيا
مشاهدات يمنية
وأضاف في تغريدة على تويتر أن «ما حدث في أبين عمل إرهابي جبان مدان ومستنكر بأشد العبارات».
وكانت وزارة الداخلية أعلنت حصيلة ضحايا الهجوم الذي نفذه تنظيم القاعدة واستهدف تشكيلات تابعة للحزام الأمني يشرف عليها المجلس الانتقالي.
ووفق بيان نعي للوزارة فإن الهجوم الذي وقع بمديرية أحور أسفر عن مقتل 21 جنديا من أفراد تلك التشكيلات وإصابة 7 آخرين فيما لقي 8 من العناصر الإرهابية مصرعهم.
وقال البيان «إن الوزارة لن تألوا جهدا في سرعة أخذ الثأر للضحايا كما دعت إلى اليقظة والتوحد في مواجهة العناصر الإرهابية، وشددت على تعزيز التعاون مع الشرطة والإبلاغ عن التحركات المشبوه في المحافظات المحررة حتى تتمكن الأجهزة الأمنية من محاربة أوكار التطرف والإرهاب، وقالت «إن هذه الأعمال الإرهابية لن يكتب لها النجاح مع التماهي والتخادم الحاصل مع جماعة الحوثي المسلحة».
من جهتها، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، إنها اتفقت مع جماعة الحوثي على إعادة تفعيل الآليات المشتركة؛ من أجل التهدئة ووقف الخروقات. وأضافت في بيان أن نائبة رئيس البعثة فيفيان بيري، ووفد الحوثيين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار ناقشا التحديات الإنسانية، التي يواجهها السكان في محافظة الحديدة، بما في ذلك إزالة الألغام والاستعراض العسكري الأخير في مدينة الحديدة.
وأوضحت أن الاجتماع بحث أيضا حرية تنقل البعثة في محافظة الحديدة، وضرورة التزام الحوثيين بإنهاء القيود والعقبات على حركة أفرادها بموجب توصيات مجلس الأمن الدولي.
يأتي هذا بعد أن كانت البعثة اتهمت الجماعة الحوثية في وقت سابق بخرق اتفاق الحديدة بعد قيامهم بعرض عسكري في المدينة، وقالت «إن هذا العرض يخل بأهم مبادئ الاتفاق والمتمثل في الحفاظ على المدينة خالية من أي مظاهر عسكرية، مجددة دعوتها للميليشيات إلى احترام التزاماتها بموجب الاتفاق؛ لضمان حماية السكان المدنيين.
من جهة أخرى، صدت قوات الجيش اليمني خلال الساعات الـ24 ماضية، عدد من هجمات الحوثي التي استهدفت مواقعها شرق وغرب تعز. وقالت «إنها صدت هجومين على التوالي في جبهة الضباب غرب تعز والعنين في مديرية جبل حبشي بالريف الغربي للمحافظة».
وكانت الجبهة الشرقية للمدينة مسرحا لخروقات حوثية، حيث شن مسلحو الجماعة قصفا على مواقع القوات الحكومية، من مواقع تمركزها في تلال سوفتيل والسلال والجعشة بالإضافة إلى هجمات أخرى طالت مواقع تلك القوات في وادي صالة ودار الضيافة في التشريفات، إضافة إلى قصف آخر طال الأحياء السكنية في المطار القديم شمال غرب تعز.
خروقات الحوثيين في تعز منذ أبريل
4450 خرقا
30 قتيلا عسكريا
12 قتيلا مدنيا
131 مصابا عسكريا
54 مصابا مدنيا
مشاهدات يمنية
- مصرع أربعة من عناصر الحوثي وإصابة آخرين جراء خلافات بينية، في محافظة ذمار
- ميليشيات الحوثي تتخذ من المناسبات الدينية الشيعية وسيلة للنهب والجبايات
- مليشيات الحوثي تجبر المدارس الأهلية على ترديد الصرخة الإيرانية بدل النشيد الوطني