ارتفعت حصيلة القتلى في حلب وريفها، إثر غارات النظام السوري، أمس الأول، إلى 38 شخصا على الأقل، بينهم 28 مدنيا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وشنت طائرات حربية روسية وسورية مساء أمس الأول غارات على مناطق عدة في محافظة حلب، بحسب المرصد، الذي أشار إلى أن القصف في ريف حلب الغربي أسفر عن مقتل خمسة مدنيين، بينهم طفلان، في بلدة كفرجوم. كما ارتفعت حصيلة القتلى في أورم الكبرى ومحيطها إلى 23 شخصا، بينهم 13 مدنيا وعشرة مقاتلين على الأقل، بعد أن كان المرصد قد أفاد في وقت سابق عن مقتل 15 شخصا، بينهم أربعة مدنيين وعشرة مقاتلين في أورم الكبرى. وأدى القصف الجوي أيضا إلى مقتل سبعة مدنيين في بلدة كفر حلب في الريف الجنوبي، وفق المرصد. ويتركز وجود الفصائل المقاتلة في حلب بشكل كبير في ريفها الغربي، فضلا عن مناطق متفرقة في الريف الجنوبي وأقصى الريف الشمالي. وفي حلب، قصفت الطائرات الحربية الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين. وفي الحسكة استمرت الاشتباكات وسط تقدم للمقاتلين الأكراد في مواجهة قوات النظام السوري بعد ساعات على اجتماعات برعاية روسية للتوصل إلى تهدئة. إلى ذلك بين مصدر أن المعارك تجددت ليلا بين وحدات حماية الشعب الكردية من جهة وقوات النظام السوري ومجموعات الدفاع الوطني الموالية لها من جهة ثانية بعد فترة من الهدوء. وأشار إلى تقدم المقاتلين الأكراد في جنوب المدينة وتحديدا في حي النشوة.