معرفة

«الإسلام سبق كولومبس إلى أمريكا الجنوبية»

أوضح الدكتور ناصر التويم أن الإسلام وصل لقارة أمريكا الجنوبية قبل وصول الأوروبيين بمئات السنين، وقبل اكتشافات كريستوفر كولومبس، مستدلا على ذلك برأي الجغرافي الشريف الإدريسي الذي ذكر قصة الشبّان الأندلسيين حين عبروا بحر الظلمات من مدينة لشبونة، ووصلوا إلى أرض ما وراء المحيط. وبين التويم خلال ورقته التي ألقاها في المؤتمر الـ 29 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الذي واصل جلساته أمس بساوباولو البرازيلية بعنوان «واقع الجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي وسبل تحصينها من مخاطر الإرهاب»، أن وصول الإسلام إلى البرازيل جاء مبكرا على يد مسلمي شمال وغرب أفريقيا ومن مسلمي الأندلس، ومما يؤكد ذلك ما عثر عليه من آثار مكتوبة في الصخور في 90 موقعا بأمريكا الجنوبية والوسطى، بحروف من لغة «الماندنج» بغرب أفريقيا. وحدد الباحث عبدالناصر الخطيب 6 عوامل تعوق العمل الإسلامي في أمريكا اللاتينية:
  • ضعف الشعور بالانتماء للإسلام في دول أمريكا اللاتينية
  • فقدان المسلمين للمرجعية العامة الشاملة التي تجمعهم وتوجههم
  • نقص الكوادر المتخصصة بالدعوة الإسلامية والإرشاد
  • قلة المدارس التي تعنى بتعليم أصول الدين الإسلامي
  • غياب الوسائل الإعلامية التي تتحدث بلسانهم وتعنى بتحسين الصورة المشوهة عن الإسلام
  • ضعف الإمكانات المادية للمؤسسات الإسلامية فهي لا تملك الموارد الكافية لإقامة المعاهد والدورات والمحاضرات.
توصيات المشاركين
  • ضرورة دعم المراكز الإسلامية للتعريف بمفهوم الإسلام الصحيح
  • مواجهة الاتهامات والادعاءات التي يرمى بها المسلمون في مختلف أنحاء العالم
  • نشر الصورة الصادقة الحسنة حول الإسلام
  • توظيف المؤسسات والمراكز الإسلامية للإعلام بالشكل السليم الذي يكفل لها تصحيح المفاهيم الخاطئة حوله
  • تصحيح المعلومات المغلوطة التي تشوّه صورة الإسلام الحقيقية