أخبار للموقع

الناقد القرشي: جائزة الأدب.. أداة تعملق الأدباء السعوديين

الناقد خلف القرشي

أشاد الناقد الأدبي خلف القرشي بتخصيص وزارة الثقافة جائزة للأدب في مسارات الجوائز الثقافية الوطنية، والتي سيقام حفل تكريم المرشحين لها يوم الجمعة 9 سبتمبر المقبل،، مؤكداً أن هذه الجوائز تحث المبدعين على التنافس وأبراز القدرات في مختلف المجالات الثقافية.

وقال القرشي: 'تحمل الجائزة معنى التكريم والوفاء والاعتراف بالأديب شخصاً ونتاجاً، وتسلط الضوء على مشروعه؛ مما يزيد من نفع كتاباته ووصول رسالته، حيث أنّ الأدب من مكونات ما يسمى بالحداثة السائلة والقوة الناعمة، ومن خلال الأدب يستطيع المجتمع الإعلان عن نفسه، وتعريف العالم بنتاجه الحضاري، ولفت الأنظار إلى إسهامه في الحراك الحضاري العالمي'.

وأضاف: 'من هنا تأتي أهمية الجوائز الثقافية والأدبية ودورها في خلق منافسة محمودة بين الأدباء والمبدعين تمكنهم من تجاوز أدواتهم وصقلها والارتقاء بها إلى مجالات أوسع وأكثر رحابة وأعمق بعداً، فجميع الأدباء يتوقون لنيلها والفوز بها وإضافتها لسيرتهم الذاتية، وعندما يتحقق هذا، تتعزز مقولة أحمد شوقي (فالذكر للإنسان عمر ثان)'.

واختتم بقوله: 'كون الجائزة كمهرجان يأتي مرة كل عام، ويكرم الفائزون بها من لدن القيادة الحكيمة في كرنفال بهي الألوان يُنقل للعالم بأسره؛ أمر يجعل من الأدب حرفة ومهنة وهوية تستحق التقدير والاهتمام، ومن هنا تزداد دائرته اتساعاً، وتسلّط على المشتغلين به الأضواء التي هم لها أهل'.