العالم

اتهامات متبادلة تعيد الحرب إلى إثيوبيا

عناصر من قوات الجيش الإثيوبي (مكة)
تجدد القتال بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي في أول خرق لاتفاق وقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية منذ مارس الماضي.

وتبادل الطرفان أمس، الاتهامات بمهاجمة الطرف الآخر لمواقعه الحدودية بمناطق على حدود إقليمي أمهرة وتيجراي شمالي البلاد.

وقال بيان صادر عن مكتب الاتصال الحكومي الفيدرالي، «إن جبهة تحرير تيجراي شنت هجوما على مواقع شرقية لقوات الجيش الإثيوبي في خرق واضح واستعداد لجولة أخرى من الحرب تعد لها الجبهة».

وبحسب البيان الحكومي، فإن جبهة تحرير تيجراي كانت تقوم بمضايقات مختلفة خلال الأشهر الستة الماضية للقوات الحكومية، مصحوبة بالتباهي بقوتها وشنت هجوما فجر أمس على مناطق بالحدود الشرقية بين إقليمي أمهرة وتجراي.

وأضاف «إن هذا الهجوم الذي قامت به جبهة تيجراي يشكل، رسميا، خرقا لوقف إطلاق النار، مؤكدة على جاهزية الجيش الإثيوبي الكاملة للتصدي للهجوم والتعامل معه».