شعار الهلال الجديد يسقط الصناع المعتدين
ابن جديع لـ«مكة»: الشعار سيقود النادي لإدارة الاستثمار الذاتي
الثلاثاء / 25 / محرم / 1444 هـ - 22:16 - الثلاثاء 23 أغسطس 2022 22:16
نال شعار نادي الهلال الجديد والخامس في تاريخه رضا الجمهور والمتابعين، والذي لاح للمرة الأولى في حفل التدشين الذي أقيم مساء أمس الأول بفندق الفورسيزون وحضره رموز النادي الإدارية والفنية ولاعبو النادي في الألعاب المختلفة وعلى رأسها الفريق الكروي الأول الذي شهد تدشين قميصه بطريقة مذهلة باستخدام أفضل وسائل التقنية الإخراجية وألعاب الخفة في تقديمه عبر قائد الفريق سلمان الفرج.
ولم يتخل مسيرو القرار في البيت الهلالي في الحفاظ على شعار الهلال الذي برز منذ 7 عقود، بل حافظوا عليه ولكن بمنهجية بصرية جديدة جمعت المحافظة على أصالة الشعار وعلى روحه الزرقاء.
الهلال كيان تجاري
وصف المتخصص بشؤون الاستثمار الرياضي الدكتور مقبل بن جديع تدشين شعار نادي الهلال وإطلاق هويته الجديدة بالخطوة الجبارة، وقال لـ»مكة»: الهلال يسعى إلى أن ينفرد في مداخيله وأن يتولى إدارتها بنفسه بالاعتماد على التشغيل الذاتي من خلال إعلان التطبيق الجديد بالشراكة مع «جاهز»، بحيث إن المنتج الهلالي يمر عبر هذا التطبيق في خطة رائدة»، مبينا أن تغير الهوية الهلالية سيساعد على إنجاح المشاريع الاستثمارية بالنادي ولن يكون هو العامل الأوحد والرئيسي لتلك الاستثمارات، بل إنه سيصعب عملية تقليد المنتج في السوق الرياضي سواء كان ذلك في الداخل أو الخارج.
وأشار إلى أن الهوية الجديدة تواكب المرحلة الحالية وهي بمثابة النقلة النوعية في مجال الاستثمار الرياضي وفي مواكبة العصر وفي عملية التحول الحالية كناد مدعوم من الدولة إلى ناد سيتحول تجاريا وسيكون معتمدا على مداخيله الأساسية التي تصبها أوجه الاستثمارات التجارية، بخلاف توسيع قاعدة جذب للرعاة والمعلنين، والذين سيبرمون عقودا مع نادي الهلال لاستثمار علامته التجارية.
رفع إيرادات النادي
المتخصص بشؤون الاستثمار الرياضي الدكتور مقبل بن جديع أكد أن مداخيل الهلال ستعظم بعد تدشينه للهوية الجديدة بشكل يفوق التصورات الجماهيرية وبعض المحللين للشأن الرياضي والاستثماري، ولا سيما أن الأمر لا يتعلق بمنتوجات ومبيعات بل هو أشمل من ذلك بكثير، في ظل الرغبة الجامحة لاقتحام كل اهتمامات الجماهير الهلالية ولا سيما بعد توسع نشاطاته الرياضية واستحداث العديد من الألعاب الفردية والجماعية للرياضة النسائية وعودة بعض ألعابه التي سبق وأن تم إلغاؤها.
سيمنح تغيير شعار النادي وتوحيده على كافة الألعاب الرياضية الجماعية والفردية في زيادة الربحية لها ورفع إيرادات النادي إلى أعلى من 600 مليون ريال، التي لامسها في الوقت الراهن برقم غير مسبوق على مستوى أندية المنطقة، وهو ما يمنح النادي أرضية خصبة لتطوير استثماراته وفي دفع عجلة الاقتصاد الرياضية قبل أن يتم خصخصة النادي، كما أن إعلان المؤسسة الخيرية باسم النادي غير الربحية سيحقق العلامة الكاملة للمسؤولية الاجتماعية بالنادي.
أبرز متطلبات تغيير شعار الأندية:
ولم يتخل مسيرو القرار في البيت الهلالي في الحفاظ على شعار الهلال الذي برز منذ 7 عقود، بل حافظوا عليه ولكن بمنهجية بصرية جديدة جمعت المحافظة على أصالة الشعار وعلى روحه الزرقاء.
الهلال كيان تجاري
وصف المتخصص بشؤون الاستثمار الرياضي الدكتور مقبل بن جديع تدشين شعار نادي الهلال وإطلاق هويته الجديدة بالخطوة الجبارة، وقال لـ»مكة»: الهلال يسعى إلى أن ينفرد في مداخيله وأن يتولى إدارتها بنفسه بالاعتماد على التشغيل الذاتي من خلال إعلان التطبيق الجديد بالشراكة مع «جاهز»، بحيث إن المنتج الهلالي يمر عبر هذا التطبيق في خطة رائدة»، مبينا أن تغير الهوية الهلالية سيساعد على إنجاح المشاريع الاستثمارية بالنادي ولن يكون هو العامل الأوحد والرئيسي لتلك الاستثمارات، بل إنه سيصعب عملية تقليد المنتج في السوق الرياضي سواء كان ذلك في الداخل أو الخارج.
وأشار إلى أن الهوية الجديدة تواكب المرحلة الحالية وهي بمثابة النقلة النوعية في مجال الاستثمار الرياضي وفي مواكبة العصر وفي عملية التحول الحالية كناد مدعوم من الدولة إلى ناد سيتحول تجاريا وسيكون معتمدا على مداخيله الأساسية التي تصبها أوجه الاستثمارات التجارية، بخلاف توسيع قاعدة جذب للرعاة والمعلنين، والذين سيبرمون عقودا مع نادي الهلال لاستثمار علامته التجارية.
رفع إيرادات النادي
المتخصص بشؤون الاستثمار الرياضي الدكتور مقبل بن جديع أكد أن مداخيل الهلال ستعظم بعد تدشينه للهوية الجديدة بشكل يفوق التصورات الجماهيرية وبعض المحللين للشأن الرياضي والاستثماري، ولا سيما أن الأمر لا يتعلق بمنتوجات ومبيعات بل هو أشمل من ذلك بكثير، في ظل الرغبة الجامحة لاقتحام كل اهتمامات الجماهير الهلالية ولا سيما بعد توسع نشاطاته الرياضية واستحداث العديد من الألعاب الفردية والجماعية للرياضة النسائية وعودة بعض ألعابه التي سبق وأن تم إلغاؤها.
سيمنح تغيير شعار النادي وتوحيده على كافة الألعاب الرياضية الجماعية والفردية في زيادة الربحية لها ورفع إيرادات النادي إلى أعلى من 600 مليون ريال، التي لامسها في الوقت الراهن برقم غير مسبوق على مستوى أندية المنطقة، وهو ما يمنح النادي أرضية خصبة لتطوير استثماراته وفي دفع عجلة الاقتصاد الرياضية قبل أن يتم خصخصة النادي، كما أن إعلان المؤسسة الخيرية باسم النادي غير الربحية سيحقق العلامة الكاملة للمسؤولية الاجتماعية بالنادي.
أبرز متطلبات تغيير شعار الأندية:
- أن يكون الشعار قابلا للاستخدام الرقمي، سواء في مواقع الإنترنت أو التطبيقات أو شبكات التواصل الاجتماعي.
- يمثل هوية بصرية وعلامة تجارية للنادي.
- ينبغي أن يكون سهل الاستخدام كأيقونة.
- يمثل جزءا من استراتيجياتها وأن يتماشى مع أذواق الأجيال الجديدة.