العالم

شكوى قضائية تلاحق رئيس إيران

قاض أمريكي يحدد 15 نوفمبر موعدا لجلسة الاستماع ضد رئيسي

إبراهيم رئيسي
حدد قاضي محكمة المقاطعة الجنوبية في نيويورك جيسي فورمان، 15 نوفمبر المقبل، موعدا لجلسة الاستماع الأولية للشكاوى المرفوعة من بعض الإيرانيين بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ضد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

ونجحت المعارضة الإيرانية في مساعيها بمنع دخول إبراهيم رئيسي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعدما رفعت شكوى قضائية، تستند خلالها على أنه ليس الرئيس الفعلي لإيران، وفقا لدستور الدولة الذي يضع كل السلطات في يد المرشد الأعلى علي خامنئي، وبالتالي فلن يتمكن من الحصول على الحصانة الأممية التي تمنحها المنظمة الدولية لضيوفها. ويمثل خضوع رئيسي للمحاكمة في نيويورك بوصفه مجرم حرب، وأحد أعضاء لجنة الموت التي تسببت في مقتل 30 ألف إيراني خلال المجزرة الشهيرة عام 1988م، انتصارا كبيرا للمعارضة، وضربة موجعة لنظام الملالي.

إخطار رئيسي

وطلب القاضي من محامي جميع الأطراف حضور جلسة استماع أولية، ستعقد عبر الإنترنت وفقا لإجراءات المحكمة في القضايا المدنية، وقال «على الأطراف إرسال خطاب مشترك إضافة إلى خطة إدارة القضية والموعد النهائي المقترح لتقديمها إلى المحكمة كوثيقة». وطلب القاضي من المحامين الذين تلقوا التعليمات إخطار محامي الأطراف الأخرى في الدعوى الذين لم يمثلوا بعد، على الفور بتقديم نسخة من أمر المحكمة. إذا كانت هوية محامي الطرف الآخر إبراهيم رئيسي غير معروفة، فعلى المحامي الذي يتسلم هذا الأمر إرسال نسخة من هذا الأمر وقواعد وإجراءات المحكمة على الفور إلى شخص الطرف الآخر (إبراهيم رئيسي).

امنعوا دخوله

من جهته طلب السناتور جوزيف ليبرمان من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، رفض استمارة طلب رئيسي لدخول الولايات المتحدة، وقال «من المهم أن ترفض حكومة الولايات المتحدة طلب الرئيس بالسفر لدخول الولايات المتحدة وإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة في سبتمبر. هذا الشخص هو حامل كل ما تعارضه أمريكا، خلال العام الذي أصبح فيه رئيسا، تم اعتقال أكثر من 18,000 شخص في إيران لأنهم من المعارضين السياسيين للنظام. تم إعدام أكثر من 500 شخص بينهم نساء وأطفال. أنا شخصيا أطلب من إدارة بايدن رفض استمارة طلب رئيسي لدخول الولايات المتحدة في سبتمبر».

وشدد على أن النظام الإيراني أظهر أنه غير مستعد لتغيير سلوكه.

أكثر عدوانية

وأضاف «لقد أصبحوا أكثر عدوانية، وهم يدعمون الإرهاب، وألحقوا الموت والدمار ببلدان الشرق الأوسط التي احتلوا أو اعتدوا عليها. إنهم يواصلون دعم الإرهاب، وقد حاولوا أخيرا، وفقا لوزارة العدل الأمريكية، قتل شخصيات أمريكية مشهورة، مثل جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، الذي كان هنا اليوم. لذلك عندما ننظر إلى العشرين عاما الماضية، يجب أن نعترف بأن أي محاولة لتشجيع وإعطاء الحلوى بدلا من الهراوة لتغيير سلوك نظام طهران، لم تؤد إلا إلى الفشل ووضع النظام أسوأ من ذي قبل، لكن الشعب الإيراني والمقاومة داخل البلاد بقيادة المجلس الوطني للمقاومة ومجاهدي خلق أصبحوا أقوى».

وتابع «ليس أنا وحدي، لكن معظم المشاركين في مؤتمر اليوم قالوا إن سياسة أمريكا يجب أن تتغير. إذا لم تستطع تغيير سلوك نظام طهران فعلينا تغيير النظام، ليس بمعنى احتلال الولايات المتحدة لإيران، ولكن دعمها العلني لإنهاء النظام الحالي لصالح أولئك الذين يحاربونه إلى جانب الشعب الإيراني. كانت محادثة اليوم مهمة للغاية وآمل أن تصبح نقطة تحول، أولا في تاريخ إيران ثم في تاريخ أمن الولايات المتحدة، الذي تهدده جمهورية إيران الإسلامية كل يوم».

ملاحقة رئيسي:
  • تقدمت مجموعة من أعضاء المقاومة الإيرانية بشكوى رسمية ضد رئيس إيران إبراهيم رئيسي.
  • هدفهم منعه من دخول نيويورك في سبتمبر المقبل لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
  • طالبوا في حال دخوله بالقبض عليه ومحاكمته بوصفه مجرم حرب.
  • يؤكدون أن رئيسي وراء إعدام 30 ألف شخص من مجاهدي خلق.