العثور على بقايا 17 فهدا صيادا شمال المملكة
الأربعاء / 19 / محرم / 1444 هـ - 21:50 - الأربعاء 17 أغسطس 2022 21:50
عثر فريق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على بقايا 17 فهدا صيادا في أحد الدحول في شمال المملكة، منها مومياوات محتفظة بجميع تفاصيلها.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان في مؤتمرصحفي أمس بالرياض بحضور فريق الاكتشاف: إن باحثي المركز سيتمكنون من تحديد زمن نفوقها واستخلاص DNA والتركيب الوراثي، وتحديد النوع ومقارنته بالتسلسل الجيني للفهود الموجودة حاليا لدى المركز في مراكز الإيواء ومجموعات الفهود المنتشرة بالعالم، الأمر الذي يدعم العمل الذي عليه المركز حاليا لإكثارها وإعادة توطينها في المملكة، بالتواصل مع عدد من الجامعات المحلية والعالمية. وبين أن أحد الدحول في سهول رفحاء احتضن هذا الاكتشاف المهم الذي سيشكل إضافة نوعية للحياة الفطرية، وأن المركز يعمل على إجراء 20 دراسة بحرية وبرية لاكتشاف المزيد من الحياة الفطرية للعمل على إعادتها ولا سيما منها الكائنات المهددة بالانقراض شريطة ألا يكون لها تأثيرات بيئية سلبية على المملكة، مبينا أن عدم وجود الحيوانات المفترسة كالنمور والفهود أثر على الغطاء النباتي والمائي بالمملكة، وساهم في تكاثر قردة البابون في مناطق الحجاز وعسير، حيث إن الدراسات بدأت منذ أكثر من 40 عاما لمعرفة أسباب وجودها بالقرب من المناطق السكانية، وأكدت أن 80% من أسباب وجودها في تلك المناطق نتيجة إطعامها من قبل البشر.
ولفت إلى أن الفهد الصياد من الأنواع المنقرضة تماما في الجزيرة العربية منذ أكثر من 50 عاما.
من جانبه أكد قائد فريق العمل في رحلة اكتشاف الفهد الصياد، أحمد البوق، وجود دراسة بالكربون المشع لتحديد زمن النفوق.
أهمية الكشف:
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان في مؤتمرصحفي أمس بالرياض بحضور فريق الاكتشاف: إن باحثي المركز سيتمكنون من تحديد زمن نفوقها واستخلاص DNA والتركيب الوراثي، وتحديد النوع ومقارنته بالتسلسل الجيني للفهود الموجودة حاليا لدى المركز في مراكز الإيواء ومجموعات الفهود المنتشرة بالعالم، الأمر الذي يدعم العمل الذي عليه المركز حاليا لإكثارها وإعادة توطينها في المملكة، بالتواصل مع عدد من الجامعات المحلية والعالمية. وبين أن أحد الدحول في سهول رفحاء احتضن هذا الاكتشاف المهم الذي سيشكل إضافة نوعية للحياة الفطرية، وأن المركز يعمل على إجراء 20 دراسة بحرية وبرية لاكتشاف المزيد من الحياة الفطرية للعمل على إعادتها ولا سيما منها الكائنات المهددة بالانقراض شريطة ألا يكون لها تأثيرات بيئية سلبية على المملكة، مبينا أن عدم وجود الحيوانات المفترسة كالنمور والفهود أثر على الغطاء النباتي والمائي بالمملكة، وساهم في تكاثر قردة البابون في مناطق الحجاز وعسير، حيث إن الدراسات بدأت منذ أكثر من 40 عاما لمعرفة أسباب وجودها بالقرب من المناطق السكانية، وأكدت أن 80% من أسباب وجودها في تلك المناطق نتيجة إطعامها من قبل البشر.
ولفت إلى أن الفهد الصياد من الأنواع المنقرضة تماما في الجزيرة العربية منذ أكثر من 50 عاما.
من جانبه أكد قائد فريق العمل في رحلة اكتشاف الفهد الصياد، أحمد البوق، وجود دراسة بالكربون المشع لتحديد زمن النفوق.
أهمية الكشف:
- يقدم معلومات غزيرة وذات قيمة عظيمة في برنامج الإكثار وإعادة التوطين.
- يصحح كثيرا من المعلومات غير المؤكدة.
- سيؤثر إيجابا على الأبحاث المتعلقة بالحياة الفطرية مستقبلا.
- يرفع سقف الطموح لدى الباحثين لإيجاد مزيد من الدلائل في هذا المجال.