سوريا: فرنسا تروج الأكاذيب وتضلل العالم
الاثنين / 17 / محرم / 1444 هـ - 20:34 - الاثنين 15 أغسطس 2022 20:34
أكدت سوريا أن الحكومة الفرنسية دأبت في «سياق شراكتها الكاملة في دعم الإرهاب على ترويج الأكاذيب وتضليل الرأي العام فيما يخص الأوضاع في سوريا».
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أمس عن مصدر رسمي مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قوله «إنه لم يكن مستغربا البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مؤخرا بخصوص مقاطع فيديو مفبركة مجهولة المصدر، وتفتقد بالتالي لأدنى درجات المصداقية، وهي بالتأكيد تكرار للكثير من المواد التي انتشرت والتي تعتبر من أكثر الأدوات تضليلا، والتي استخدمت في العدوان على سوريا».
وأضاف «إن الحكومة الفرنسية من خلال انخراطها الكامل في دعمها اللامحدود للإرهاب في الحرب على سوريا، تتحمل مسؤولية أساسية في سفك الدم السوري، والجرائم التي ارتكبت بحق السوريين، والتي تصل إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتستوجب المساءلة السياسية والقانونية».
وتابع «إنه لمن السخرية بمكان أن تتنطح الحكومة الفرنسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وتاريخها زاخر بالجرائم التي ارتكبت في أماكن كثيرة من العالم، والتي لن تستطيع اعترافات واعتذارات الدولة الفرنسية محو هذا العار في تاريخها الأسود أو إعفاءها من المسؤولية، وهي بالتالي غير مؤهلة وآخر من يحق له الحديث عن قيم العدل والقانون الدولي».
وأضاف المصدر «إن فرنسا، والتي ارتضت لنفسها أن تكون تابعا ذليلا للسياسات الأمريكية، وتفتقد لأدنى درجات الاستقلالية في سياساتها، عليها أن تدرك جيدا أن عهد الانتداب والوصاية على الآخرين أصبح في مزابل التاريخ، وأن العالم لم يعد يخدع بالقيم الكاذبة للديمقراطيات الزائفة التي تترنح وتتهاوى».
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أمس عن مصدر رسمي مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قوله «إنه لم يكن مستغربا البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مؤخرا بخصوص مقاطع فيديو مفبركة مجهولة المصدر، وتفتقد بالتالي لأدنى درجات المصداقية، وهي بالتأكيد تكرار للكثير من المواد التي انتشرت والتي تعتبر من أكثر الأدوات تضليلا، والتي استخدمت في العدوان على سوريا».
وأضاف «إن الحكومة الفرنسية من خلال انخراطها الكامل في دعمها اللامحدود للإرهاب في الحرب على سوريا، تتحمل مسؤولية أساسية في سفك الدم السوري، والجرائم التي ارتكبت بحق السوريين، والتي تصل إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتستوجب المساءلة السياسية والقانونية».
وتابع «إنه لمن السخرية بمكان أن تتنطح الحكومة الفرنسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وتاريخها زاخر بالجرائم التي ارتكبت في أماكن كثيرة من العالم، والتي لن تستطيع اعترافات واعتذارات الدولة الفرنسية محو هذا العار في تاريخها الأسود أو إعفاءها من المسؤولية، وهي بالتالي غير مؤهلة وآخر من يحق له الحديث عن قيم العدل والقانون الدولي».
وأضاف المصدر «إن فرنسا، والتي ارتضت لنفسها أن تكون تابعا ذليلا للسياسات الأمريكية، وتفتقد لأدنى درجات الاستقلالية في سياساتها، عليها أن تدرك جيدا أن عهد الانتداب والوصاية على الآخرين أصبح في مزابل التاريخ، وأن العالم لم يعد يخدع بالقيم الكاذبة للديمقراطيات الزائفة التي تترنح وتتهاوى».