العالم

التعازي تنهال على مصر.. وبابا الإسكندرية يكذب الشائعات

حالة حزن داخل كنيسة أبو سيفين
دعا بابا الإسكندرية تواضروس الثاني إلى عدم الالتفات إلى بعض المعلومات المغلوطة التي تم ترويجها بشكل كاذب عن حريق كنيسة أبو سيفين في مدينة إمبابة المصرية، الذي راح ضحيته 41 شخصا من الأقباط، وأشاد بجهود الدولة المصرية ممثلة في وزارة الصحة ووزارة الداخلية والحماية المدنية وهيئة الإسعاف.

وقال «إن الدولة المصرية بذلت قصارى جهدها فور وقوع حادث حريق كنيسة أبو سيفين، ونقل موقع «بوابة الأهرام» الالكتروني أمس، عن البابا تواضروس قوله في تصريحات تلفزيونية «تلقيت منذ اللحظات الأولى اتصالا هاتفيا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن رئيس الوزراء والعديد من الوزراء ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ، ومن فضيلة الإمام الأكبر، ورؤساء بعض الدول ورؤساء الكنائس المختلفة والسفارات».

وتواصلت برقيات التعازي على مصر من رؤساء وزعماء العالم، وأعربت رابطة العالم الإسلامي عن صادق العزاء والمواساة لمصر قيادة وحكومة وشعبا، ولذوي الضحايا والمصابين في الحريق المؤلم الذي تعرضت له كنيسة أبو سيفين، وتسبب في عدد من الوفيات والإصابات.

وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، باسم الأمانة العامة للرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، التضامن الكامل مع ذوي الضحايا، وعموم الشعب المصري العزيز، في هذه الفاجعة، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل، داعيا الله تعالى أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء ومكروه».

وعبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، عن تعازيه و مواساته لمصر، وأكد وقوف دول مجلس التعاون معها في هذا المصاب، مقدما التعازي و المواساة لحكومة وشعب مصر، متمنيا للمصابين بالشفاء العاجل، والأمن والسلامة لمصر وشعبها الشقيق.