مؤامرات إيران توحد العالم ضد الملالي
بصمات الحرس الثوري تظهر في التخطيط لمحاولة اغتيال بولتون وسلمان رشديماكول يطالب بايدن بالانسحاب من المفاوضات النووية وحماية الأمريكيين
الاثنين / 17 / محرم / 1444 هـ - 20:22 - الاثنين 15 أغسطس 2022 20:22
توحدت دول العالم ضد نظام الملالي بعد الكشف عن مخطط الحرس الثوري لاغتيال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، ثم محاولة قتل الكاتب سلمان رشدي في نيويورك، الأمر الذي قد يؤثر برأي محللين على التوصل إلى تسوية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية.
وكتبت الصحفية ناحال توسي في مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن في حيرة مع الاقتراب من صفقة تعيد إحياء الاتفاق.
وما حكي عن مؤامرة إيرانية لقتل بولتون، لا تعتبر عاملا مساعدا.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
واتهمت وزارة العدل الأمريكية عميلا إيرانيا بالتخطيط لقتل بولتون، مما أدى إلى تجديد الدعوات لإدارة بايدن كي تتخلى عن المفاوضات النووية.
وأتت قضية بولتون بعدما اعتقل رجل يشتبه في أنه كان جزءا من مخطط لخطف الأمريكية من أصل إيراني مسيح علي نجاد في نيويورك.
توحد أمريكي
وتعرض الكاتب الشهير سلمان رشدي، الذي كانت الحكومة الإيرانية تسعى منذ سنوات إلى قتله بسبب كتابات له تعتبرها تجديفية، للطعن خلال مناسبة عامة في نيويورك، في حادث سرت تكهنات عقبه عن وجود صلة لطهران بالحادث.
ويرى مراقبون أن هذه التطورات عززت وجهة نظر الرافضين للاتفاق النووي، سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين، الذين يقولون «إن الحكومة الإيرانية لا يمكن الوثوق بها ببساطة، وأن أي تسوية معها يجب أن تشمل نشاطاتها الخبيثة فضلا عن طموحاتها النووية». كما أن الأنباء المتواترة سلطت الضوء على الطبيعة المخادعة للعلاقات الأمريكية-الإيرانية، حتى عندما يتفاوض الجانبان على قضايا حساسة.
وغرد النائب الجمهوري عن ولاية تكساس مايك ماكول العضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب على «تويتر» «إن إدارة بايدن يجب أن تنسحب من المفاوضات النووية وأن تعطي الأولوية لحماية الأمريكيين».
طرد الدبلوماسيين
وعكس الكاتب علي نجاد هذا الشعور، مطالبا الولايات المتحدة يجب أن تمارس المزيد من الضغط على إيران، من طريق طرد دبلوماسييها الذين يخدمون في البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة. ويقول بعض المنتقدين «إن الولايات المتحدة يجب ألا تمنح تأشيرة دخول للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إذا كان راغبا في حضور أعمال الدورة العادية للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر». وأكدت نجاد أنه «يتعين محاسبة إيران، وإذا ما أنكرت الحكومة الأمريكية ذلك، فإنها تكون فعليا تخون مواطنيها».
وبولتون، المعروف عنه معارضته الشديدة للاتفاق النووي، أكد أن موقفه مبرر. وصرح لوسائل الإعلام بأن «الأسلحة النووية الإيرانية والنشاطات الإرهابية هما وجهان لعملة واحدة.. وما من إدارة أمريكية منطقية يجب أن تفكر بخلاف ذلك».
معتقدات بايدن
ويرى مراقبون أمريكيون أنه حتى الآن لا يظهر بايدن مؤشرات على أنه سيتخلى عن الجهود لإحياء الاتفاق النووي.
وصرح ناطق باسم البيت الأبيض أن الرئيس «يعتقد أن الدبلوماسية هي الطريق الأفضل» لضمان أن «إيران لن تحصل مطلقا على أسلحة نووية».
وأضاف أنه في الوقت نفسه فإن إدارة بايدن لن تتردد في حماية والدفاع عن جميع الأمريكيين في مواجهة التهديدات بالعنف والإرهاب.
وأفاد مسؤول على إطلاع على القضية أن إدارة بايدن مدركة تماما للتحديات التي تشكلها إيران إلى جانب التهديد النووي.
مؤتمر المعارضة
على صعيد متصل، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنه سيعقد مؤتمرا بعد غد الأربعاء في الولايات المتحدة الأمريكية، في فندق ويلارد إنتركونتيننتال بمناسبة الذكرى العشرين لكشفها الرائد في عام 2002 عن موقع نطنز النووي السري في إيران.
وستتناول مجموعة متميزة من خبراء الأمن القومي وعدم الانتشار الوضع الحالي لبرنامج الأسلحة النووية للنظام الإيراني، وجدول أعمال إبراهيم رئيسي وسجله بعد عام واحد من توليه منصب الرئاسة في إيران، وخيارات سياسة إيران الفعالة.
وقال بيان للمعارضة الإيرانية، «إنه عندما تم كشف الأنشطة النووية السرية للنظام الإيراني في نطنز واراك في 14 أغسطس 2002، لم يكن العالم على علم بهذه الأنشطة. لكن سياسة استرضاء الغرب سمحت للنظام الإيراني بتسريع أنشطته في مجال امتلاك أسلحة نووية، وخلال هذه السنوات العشرين من المقاومة، كشفت إيران عن الأنشطة السرية لهذا النظام أكثر من 100 مرة وثبتت صحة هذه المعلومات».
إدارة كارثية
وقال بيان المقاومة الإيرانية، أنه على الرغم من التقدم النووي وزيادة الدعم للجماعات العميلة للنظام الإيراني في المنطقة، لم تكن طهران ضعيفة ومنهارة داخليا كما هي اليوم، حيث أدت الانتفاضة الضخمة في نوفمبر 2019 والمظاهرات المتتالية في جميع أنحاء البلاد منذ ذلك الحين إلى قرار علي خامنئي بتعيين إبراهيم رئيسي رئيسا في عام 2021، المعروف باسم الجزار، الذي كان متورطا بشكل مباشر في مذبحة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988.
وأشار إلى أن رئيسي والأسلحة النووية عاجزون عن حماية النظام. لأن استراتيجية خامنئي في استخدام رئيسي كفزاعة أدت إلى نتائج عكسية وسلبية.
أبرز المشاركين في مؤتمر المعارضة الإيرانية:
وكتبت الصحفية ناحال توسي في مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن في حيرة مع الاقتراب من صفقة تعيد إحياء الاتفاق.
وما حكي عن مؤامرة إيرانية لقتل بولتون، لا تعتبر عاملا مساعدا.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
واتهمت وزارة العدل الأمريكية عميلا إيرانيا بالتخطيط لقتل بولتون، مما أدى إلى تجديد الدعوات لإدارة بايدن كي تتخلى عن المفاوضات النووية.
وأتت قضية بولتون بعدما اعتقل رجل يشتبه في أنه كان جزءا من مخطط لخطف الأمريكية من أصل إيراني مسيح علي نجاد في نيويورك.
توحد أمريكي
وتعرض الكاتب الشهير سلمان رشدي، الذي كانت الحكومة الإيرانية تسعى منذ سنوات إلى قتله بسبب كتابات له تعتبرها تجديفية، للطعن خلال مناسبة عامة في نيويورك، في حادث سرت تكهنات عقبه عن وجود صلة لطهران بالحادث.
ويرى مراقبون أن هذه التطورات عززت وجهة نظر الرافضين للاتفاق النووي، سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين، الذين يقولون «إن الحكومة الإيرانية لا يمكن الوثوق بها ببساطة، وأن أي تسوية معها يجب أن تشمل نشاطاتها الخبيثة فضلا عن طموحاتها النووية». كما أن الأنباء المتواترة سلطت الضوء على الطبيعة المخادعة للعلاقات الأمريكية-الإيرانية، حتى عندما يتفاوض الجانبان على قضايا حساسة.
وغرد النائب الجمهوري عن ولاية تكساس مايك ماكول العضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب على «تويتر» «إن إدارة بايدن يجب أن تنسحب من المفاوضات النووية وأن تعطي الأولوية لحماية الأمريكيين».
طرد الدبلوماسيين
وعكس الكاتب علي نجاد هذا الشعور، مطالبا الولايات المتحدة يجب أن تمارس المزيد من الضغط على إيران، من طريق طرد دبلوماسييها الذين يخدمون في البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة. ويقول بعض المنتقدين «إن الولايات المتحدة يجب ألا تمنح تأشيرة دخول للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إذا كان راغبا في حضور أعمال الدورة العادية للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر». وأكدت نجاد أنه «يتعين محاسبة إيران، وإذا ما أنكرت الحكومة الأمريكية ذلك، فإنها تكون فعليا تخون مواطنيها».
وبولتون، المعروف عنه معارضته الشديدة للاتفاق النووي، أكد أن موقفه مبرر. وصرح لوسائل الإعلام بأن «الأسلحة النووية الإيرانية والنشاطات الإرهابية هما وجهان لعملة واحدة.. وما من إدارة أمريكية منطقية يجب أن تفكر بخلاف ذلك».
معتقدات بايدن
ويرى مراقبون أمريكيون أنه حتى الآن لا يظهر بايدن مؤشرات على أنه سيتخلى عن الجهود لإحياء الاتفاق النووي.
وصرح ناطق باسم البيت الأبيض أن الرئيس «يعتقد أن الدبلوماسية هي الطريق الأفضل» لضمان أن «إيران لن تحصل مطلقا على أسلحة نووية».
وأضاف أنه في الوقت نفسه فإن إدارة بايدن لن تتردد في حماية والدفاع عن جميع الأمريكيين في مواجهة التهديدات بالعنف والإرهاب.
وأفاد مسؤول على إطلاع على القضية أن إدارة بايدن مدركة تماما للتحديات التي تشكلها إيران إلى جانب التهديد النووي.
مؤتمر المعارضة
على صعيد متصل، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنه سيعقد مؤتمرا بعد غد الأربعاء في الولايات المتحدة الأمريكية، في فندق ويلارد إنتركونتيننتال بمناسبة الذكرى العشرين لكشفها الرائد في عام 2002 عن موقع نطنز النووي السري في إيران.
وستتناول مجموعة متميزة من خبراء الأمن القومي وعدم الانتشار الوضع الحالي لبرنامج الأسلحة النووية للنظام الإيراني، وجدول أعمال إبراهيم رئيسي وسجله بعد عام واحد من توليه منصب الرئاسة في إيران، وخيارات سياسة إيران الفعالة.
وقال بيان للمعارضة الإيرانية، «إنه عندما تم كشف الأنشطة النووية السرية للنظام الإيراني في نطنز واراك في 14 أغسطس 2002، لم يكن العالم على علم بهذه الأنشطة. لكن سياسة استرضاء الغرب سمحت للنظام الإيراني بتسريع أنشطته في مجال امتلاك أسلحة نووية، وخلال هذه السنوات العشرين من المقاومة، كشفت إيران عن الأنشطة السرية لهذا النظام أكثر من 100 مرة وثبتت صحة هذه المعلومات».
إدارة كارثية
وقال بيان المقاومة الإيرانية، أنه على الرغم من التقدم النووي وزيادة الدعم للجماعات العميلة للنظام الإيراني في المنطقة، لم تكن طهران ضعيفة ومنهارة داخليا كما هي اليوم، حيث أدت الانتفاضة الضخمة في نوفمبر 2019 والمظاهرات المتتالية في جميع أنحاء البلاد منذ ذلك الحين إلى قرار علي خامنئي بتعيين إبراهيم رئيسي رئيسا في عام 2021، المعروف باسم الجزار، الذي كان متورطا بشكل مباشر في مذبحة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988.
وأشار إلى أن رئيسي والأسلحة النووية عاجزون عن حماية النظام. لأن استراتيجية خامنئي في استخدام رئيسي كفزاعة أدت إلى نتائج عكسية وسلبية.
أبرز المشاركين في مؤتمر المعارضة الإيرانية:
- جوزيف ليبرمان، عضو مجلس الشيوخ السابق للولايات المتحدة من ولاية كونيتيكت.
- السفير جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، وكيل وزارة الخارجية السابق للحد من التسلح والأمن الدولي.
- السفير روبرت جوزيف، وكيل وزارة الخارجية السابق للحد من التسلح والأمن الدولي.
- الدكتور أولي هاينونين، نائب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
- الجنرال تشاك والد، نائب القائد السابق للقيادة الأمريكية في أوروبا.
- جيمس روزين، كبير مراسلي البيت الأبيض، (مدير الجلسة).
- سونا صمصامي، رئيسة المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة.
- علي رضا جعفر زاده، نائب مدير المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة.