قلل المستشار بمكتب وزير الدفاع المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اللواء أحمد عسيري أمس من أهمية قرار واشنطن تخفيض عدد المستشارين العسكريين لدى التحالف. وقال لرويترز إن العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة استراتيجية، وإن الإجراء يتصل بأمر «على المستوى التخطيطي». وأضاف بأن الولايات المتحدة ربما تجري تغييرا في المواقع لكن ذلك ليس له تأثير على العلاقة المشتركة بين البلدين. وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس تخفيض عدد مستشاريها العسكريين لدى التحالف. وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي ومقره البحرين، اللفتنانت أيان ماكونهي، إن هذا الخفض لعدد المستشارين تقرر «نتيجة تراجع طلب المساعدة» من قبل السعوديين. وأوضح المتحدث بأن قرار خفض عدد المستشارين لا يؤثر على الدعم الأمريكي للسعوديين، واتخذ من أجل إدارة أفضل للموارد البشرية في البحرية الأمريكية. وأضاف «هذا هو السبب الرئيسي للقرار، وقد اتخذ وفقا لمستوى الدعم المطلوب من السعوديين». وتابع بأن واشنطن تبقي على عدد محدود من المستشارين لدى التحالف أي «أقل من 5 يعملون ضمن خلية المستشارين». وكان للبحرية الأمريكية من قبل 45 مستشارا لدى التحالف يعملون في السعودية والبحرين. وقال الضابط الأمريكي إن الخلية أنشئت قبل بدء التدخل العسكري للتحالف العربي في اليمن في مارس 2015. وأوضح بأن البحرية الأمريكية تقدم للسعوديين «صورا تسمح لهم بتقييم الوضع على الأرض بشكل أفضل»، مؤكدا أن التعاون في مجال تبادل المعلومات متواصل مع السعوديين. ويأتي الخفض قبل زيارة مرتقبة للسعودية في 24 و25 أغسطس الحالي لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري ستتركز أساسا على الحرب باليمن.