الزواج بقاصرات سوريا يغري الغربيين
السبت / 17 / ذو القعدة / 1437 هـ - 20:45 - السبت 20 أغسطس 2016 20:45
دخل مواطنون غربيون من 4 جنسيات على خط الزواج بقاصرات سوريات، إذ وثق اتحاد المرأة في الأردن 5 حالات في هذا الصدد، وهي لأمريكي وفرنسي وألماني وكنديين، تم تسجيلها خلال عام واحد.
ووفقا للرئيس التنفيذي لاتحاد المرأة في الأردن مكرم عودة فإن الزواج بقاصرات سوريات يقمن بالأردن كلاجئات طرأ على معدلاته ارتفاع كبير خلال عامي 2014 و2015، حيث تفيد الإحصاءات بتسجيل 750 حالة زواج من هذا النوع خلال العام الماضي غالبيتها لسوريين بواقع 351 حالة، ثم أردنيين بـ 114 حالة، يليهم السعوديون بـ 52 حالة، و3 حالات لبحريني وقطري وليبي، فيما قدرت الحالات التي تم إحباطها بنسبة تتراوح بين 5% و10% من إجمالي الحالات.
وأشارت عودة إلى أن هذا النوع من الاستغلال يجيء في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها أسر اللاجئات بسبب الحرب التي تجاوزت عامها الخامس.
وشرحت عودة طريقة تزويج القاصرات السوريات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و18 عاما، بأن الراغب في الزواج يدفع مبلغا يبدأ من 100 دينار ويصل إلى 1000 دينار أردني (528 - 5280 ريالا سعوديا).
وطبقا لرئيس اتحاد المرأة في الأردن فإن بعض الأسر تتفق ضمنيا مع الزوج على أن يكون الزواج موقتا، وأن يتم الطلاق خلال أسابيع أو أشهر قليلة على أقصى تقدير، لتبحث الأسرة بعد ذلك عن زواج آخر للفتاة القاصر طمعا في المال.
ولفتت إلى أن الاتحاد استقبل 135 حالة في 2015 لنساء سوريات معنفات في المأوى الخاص بالاتحاد، بينهن 12 حالة تحرش جنسي، لكنها استدركت بأن هذه الأرقام أقل بكثير من الأرقام التي تسجلها الجهات الرسمية الأخرى في الأردن مثل إدارة حماية الأسرة.
وأشارت عودة إلى أن الاتحاد كمؤسسة مجتمع مدني يتعاون مع عدد من الجهات مثل وحدة مكافحة الاتجار بالبشر، كما أنه وقع مذكرة مع وزارة التربية والتعليم لمنع تسرب السوريات من مقاعد الدراسة. ولفتت إلى تعاون الاتحاد مع وزارة الخارجية المصرية لمنع تزويج الأردنيين من مصريات ينتمين لأسر فقيرة والانتقال بهن للأردن بهدف استغلالهن لممارسة التسول.
وأعربت عن أملها في أن يكون لأنشطة الاتحاد فائدة لحماية المرأة ومنحها الفرصة الكاملة للحصول على حق التعليم والعيش بكرامة.
استغلال القاصرات
- زواج مبكر.
- عنف نفسي وجسدي.
- انتشار التحرش الجنسي.
- ترك مقاعد الدراسة.
- إجبار على العمل.
- 750 حالة خلال 2015
- 525 حالة موثقة
- 225 حالة غير موثقة
- الفقر.
- انعدام الإحساس بالأمان.
- وفاة العائل أو عجزه.
- كثرة أفراد الأسرة.
- ارتفاع نسب الطلاق.
- تفاقم الأعباء المادية.
- صعوبة إيجاد فرصة عمل.
- تداعيات نفسية واجتماعية.