البلد

تعزيز الرقابة الذاتية لدى الأبناء بـ5 خطوات

توعية الطفل وتنمية مهارات الرقابة الذاتية لديه تجعله في مأمن من أضرار المحتوى الرقمي الذي يستهدف قيمه ويفسد أخلاقه.

كما يسهم التأديب الإيجابي في بناء علاقة صحية بين الوالدين والأبناء، مما يساعد على انضباط الأبناء وابتعادهم عن السلوكيات غير المقبولة.

وفي هذا الخصوص وضع مجلس شؤون الأسرة 5 خطوات لتعزيز الرقابة الذاتية لدى الأبناء منها اختيار الصديق الصالح واستثمار وقت الفراغ.

وإذا كان98.1 % من سكان المملكة يستخدمون شبكة التواصل الاجتماعي فان تلك النسبة تزيد عند الأطفال لتصل إلى 98.3 % للأطفال من عمر 10 إلى 14 سنة.

وما يزيد من أهمية تعزيز الرقابة الذاتية، وجودة مخاطر عدة لوسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، تتضمن زيادة التباعد الاجتماعي بين أفراد الأسرة، واعتماد الأبناء عليها في الحصول على المعلومات بدلا من الوالدين، إلى جانب تأثر الأطفال بالثقافات الدخيلة على المجتمع، وكذلك احتوائها على المشاهد العنيفة ما يكسب الصغار سلوكا عدوانيا.

أهمية تعزيز الرقابة الذاتية
  • بناء منظومة من القيم لدى الطفل
  • غرس قيم المحاسبة الذاتية
  • قدرة الطفل على اتخاذ القرارات الصحيحة
  • تعلم الاتزان والتحكم في المشاعر
كيف نبني الرقابة الذاتية؟
  • حث الطفل على اختيار الصديق الصالح.
  • استثمار وقت الأبناء
  • في الأمور المفيدة.
  • بناء الثقة وتعزيز الاحترام المتبادل مع الطفل.
  • الثناء على السلوكيات الإيجابية للطفل.
  • تعليم الطفل مهارة حل المشكلات.
كيف نحميهم من الابتزاز الرقمي؟
  • الثناء على تصرف الطفل بإبلاغه عن تعرضه للتنمر.
  • إبلاغ الجهات المختصة بالحادثة فورا.
  • تغيير كلمات مرور جميع حسابات الطفل.
  • تثقيف الطقل حول الاستخدام الآمن للإنترنت.