مشاش ورهجان أضم شوارع مظلمة وحوادث قاتلة
السبت / 17 / ذو القعدة / 1437 هـ - 00:00 - السبت 20 أغسطس 2016 00:00
لم تكف 18 عاما من المطالبات التي تقدم بها أهالي قرى المشاش وذي رهجان التابعة لمحافظة أضم إلى البلدية، لإنهاء معاناتهم المستمرة، مؤكدين حاجة تلك القرى إلى حزمة من الخدمات الأساسية والمتمثلة في ازدواجية الطرق وإنارتها.
حوادث متكررة
وقال آدم القارزي، إنه منذ 18 عاما وبلدية أضم تتجاهل ازدواج مدخل المشاش وإنارته، أو وضع المطبات الصناعية واللوحات الإرشادية، للحد من الحوادث المتكررة، والتي أودت بحياة الكثير من سكان القرية والقرى المجاورة، لافتا إلى أنهم تقدموا بطلبات وشكاوى عدة لبلدية أضم مرارا وتكرارا، إلا أن مسؤولي البلدية لم يلقوا لمطالبهم أي اهتمام.
رفع المخلفات
من جانبه أوضح علي القارزي، أنهم يتطلعون إلى إنارة مدخل المشاش وذي رهجان، وكل القرى التابعة لهما، حيث إن ظلام الشوارع تسبب في الكثير من الحوادث، إضافة إلى تحسين خدمات النظافة من خلال المزيد من الحاويات ورفع المخلفات بشكل دوري أسوة بباقي قرى المحافظة، وقد تقدمنا بطلباتنا بهذا الشأن إلى بلدية أضم إلا أنها لم تحرك ساكنا تجاهها، بحسب قوله.
الاعتمادات المالية
من جهته أكد رئيس بلدية أضم المهندس عبدالعزيز المالكي أن قريتي المشاش وذي رهجان، من أوائل القرى بالمحافظة التي تمت سفلتة قراها، حيث تم تنفيذ 22 كلم للمنازل، إضافة إلى تزويدها بحاويات نظافة، ولم نبلغ بسوء الخدمات لديهم.
وأضاف المالكي بأن القريتين من ضمن قرى مركز الجائزة التي سيتم خدمتها تباعا بأعمال الإنارة، عند توفر الاعتمادات المالية خلال العام المقبل 1438، وسوف تحظى بأولوية التنفيذ.
ليس من اختصاصنا
وعن طلبات الأهالي بوضع المطبات بالطريق العام أو ازدواجه، أشار إلى أنه سبق إبلاغهم رسميا بأن الطريق تابع لوزارة النقل، وهي الجهة المختصة بازدواجه، وكذلك وضع المطبات الصناعية، مبينا أنه تم عمل لوحات إرشادية بالمحافظة والمركز الإداري بالجائزة فقط، فيما تم اقتراح مشروع تسمية للقرى بميزانية البلدية القادمة.