المركزي السعودي وهيئة السوق يدعمان 12 شركة تقنية مالية ناشئة
الأربعاء / 28 / ذو الحجة / 1443 هـ - 21:28 - الأربعاء 27 يوليو 2022 21:28
نظمت فنتك السعودية الحفل الختامي لبرنامج مُسرعة فنتك في نسخته الثانية بمشاركة 12 من شركات التقنية المالية، برعاية محافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد المبارك، ورئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز.
وقدمت الشركات المشاركة العروض النهائية لأعمالها وحلولها المبتكرة، من خلال ورش العمل والجلسات الاستشارية التي أسهمت في تطوير استراتيجية منتجاتهم، ونماذج أعمالهم، وتمكينهم من الحصول على نصائح قيمة وإرشاد من خبراء محليين وعالميين.
وأوضح المبارك في كلمته الافتتاحية أن دور شركات التقنية المالية الناشئة لا يقتصر على تقديم الخدمات المالية بطرق مبتكرة وحديثة، بل يمتد إلى دعم حركة الاقتصاد بمختلف مجالاته، مؤكدا سعيه في تطوير هذا القطاع في ظل الاستراتيجية الوطنية الطموحة التي أعلنها أخيرا ولي العهد رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار، وتحت رعاية برنامج تطوير القطاع المالي - أحد برامج رؤية المملكة 2030 - تحقيقا لتطلعات القيادة لتكون المملكة موطنا للتقنية المالية.
بدوره أشار القويز إلى أن قطاع التقنية المالية أصبح هو القطاع الأول في استثمارات رأس المال الجريء في المملكة من حيث عدد الصفقات، تماشيا مع رؤية المملكة 2030 في أن تكون المملكة رائدة في القطاع المالي ومواكبة للثورة التقنية المتسارعة في السوق المالية، عبر بناء أطر تنظيمية تستقطب نماذج أعمال ابتكارية وتقنيات ناشئة لديها القدرة على نقل صناعة الخدمات المالية إلى آفاق جديدة نحو تسهيل التمويل وتحفيز الاستثمار وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتحفيز البيئة التقنية المالية من خلال تطوير البنية الأساسية ودعم رواد الأعمال.
من جهته أكد المدير العام المكلف لمبادرة «فنتك السعودية» نزار الحيدر، أن الدعم غير المحدود المُقدم من البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية، جعل المملكة مهدا للابتكار والتطوير في قطاع خدمات ومنتجات التقنية المالية، والوصول بها إلى مصاف الدول والمجتمعات المتقدمة، فضلا عن توسعة وتعميق القطاع المالي، مضيفا أن البرنامج نجح في دعم وتمكين رواد الأعمال من اتخاذ خطوات أكبر لتطوير حلول ومنتجات شركاتهم الناشئة للتقنية المالية، مبينا أن النسخة الثانية هي امتداد لنجاحات النسخة الأولى (2021م) التي ضمت 10 من شركات قطاع التقنية المالية.
وقدمت الشركات المشاركة العروض النهائية لأعمالها وحلولها المبتكرة، من خلال ورش العمل والجلسات الاستشارية التي أسهمت في تطوير استراتيجية منتجاتهم، ونماذج أعمالهم، وتمكينهم من الحصول على نصائح قيمة وإرشاد من خبراء محليين وعالميين.
وأوضح المبارك في كلمته الافتتاحية أن دور شركات التقنية المالية الناشئة لا يقتصر على تقديم الخدمات المالية بطرق مبتكرة وحديثة، بل يمتد إلى دعم حركة الاقتصاد بمختلف مجالاته، مؤكدا سعيه في تطوير هذا القطاع في ظل الاستراتيجية الوطنية الطموحة التي أعلنها أخيرا ولي العهد رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار، وتحت رعاية برنامج تطوير القطاع المالي - أحد برامج رؤية المملكة 2030 - تحقيقا لتطلعات القيادة لتكون المملكة موطنا للتقنية المالية.
بدوره أشار القويز إلى أن قطاع التقنية المالية أصبح هو القطاع الأول في استثمارات رأس المال الجريء في المملكة من حيث عدد الصفقات، تماشيا مع رؤية المملكة 2030 في أن تكون المملكة رائدة في القطاع المالي ومواكبة للثورة التقنية المتسارعة في السوق المالية، عبر بناء أطر تنظيمية تستقطب نماذج أعمال ابتكارية وتقنيات ناشئة لديها القدرة على نقل صناعة الخدمات المالية إلى آفاق جديدة نحو تسهيل التمويل وتحفيز الاستثمار وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتحفيز البيئة التقنية المالية من خلال تطوير البنية الأساسية ودعم رواد الأعمال.
من جهته أكد المدير العام المكلف لمبادرة «فنتك السعودية» نزار الحيدر، أن الدعم غير المحدود المُقدم من البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية، جعل المملكة مهدا للابتكار والتطوير في قطاع خدمات ومنتجات التقنية المالية، والوصول بها إلى مصاف الدول والمجتمعات المتقدمة، فضلا عن توسعة وتعميق القطاع المالي، مضيفا أن البرنامج نجح في دعم وتمكين رواد الأعمال من اتخاذ خطوات أكبر لتطوير حلول ومنتجات شركاتهم الناشئة للتقنية المالية، مبينا أن النسخة الثانية هي امتداد لنجاحات النسخة الأولى (2021م) التي ضمت 10 من شركات قطاع التقنية المالية.