تفاعل

مشاهير يلقبون بالإعلاميين

شوق القرشي
انتشر في الآونة الأخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق لقب الإعلامي أو الإعلامية ويطلق على أشخاص مشاهير لا ينتمون إلى مهنة الإعلام بأي صلة ولا لديهم محتوى هادف ولا يستحقون هذا اللقب، وهذا ما يحصل على سبيل المثال في كثير من التغطيات الإعلانية والإعلامية يلقبون المعلن أو الضيف بالإعلامي فلان أو في الفعاليات والتكريم.

فالبعض منهم يلقبون بالإعلامي وهو يقدم محتوى هابطا يؤثر على شباب وفتيات المجتمع من ناحية المقارنات والسعي خلف مشتريات باهظة الثمن وهوس عمليات التجميل وغيرها، ويتكلم بمواضيع لا فائدة لها ومضيعة للوقت، وهذه ليست من مهنة وصفات الإعلامي؛ فالإعلامي السعودي هو الذي يتخصص ويتدرب ويحصل على ترخيص بلقبإاعلامي/ة ويحافظ على هويته السعودية ويقدم كل ما هو مفيد ويفيد وطنه ونفسه ويحقق معايير الإعلام ويبرز إنجازات باهتمامه بالتطويرات والأخبار المحلية والإقليمية.

بالإضافة لتقديمه محتوى هادف يسهم في ثقافة وتطوير نفسه ومجتمعه. ولقب إعلامي/ة لا يلقب للتفاخر؛ فمهنة الإعلام لها أخلاقياتها وضوابطها وعملها القائم على تطوير وثقافة المجتمع وإرسال رسالة هادفة للمجتمع.

وحتى نحافظ على صورة وسمعة الإعلام يجب عدم إعطاء ألقاب لأشخاص لا ينتمون لهذه المهنة ومحاسبة كل من يمنحهم لقب إعلامي/ة.

أخيرا.. ليس كل مشهور إعلامي وليس كل من ينشر حسابه أصبح إعلاميا.