الشرق الأوسط شرقي وغربي
السبت / 24 / ذو الحجة / 1443 هـ - 22:26 - السبت 23 يوليو 2022 22:26
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طهران صباح يوم الثلاثاء في محاولة إثبات من صناع القرار في موسكو بأنهم لا يزالون لاعبا مؤثرا في الساحة الدولية خاصة في أكثر المناطق سخونة وتنافسا بين الدول العظمى في العالم «الشرق الأوسط» وهذا الثقل السياسي «الشرقي» منذ دخول القوات الروسية سوريا يكاد لا يتكرر منذ سقوط الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة.
يحاول الروس إثبات أنهم بالفعل متواجدون في المنطقة وأن لهم مكانا بالفعل وأن المنطقة لا تخضع فقط للنفوذ الأمريكي، تأتي هذه الزيارة بعد زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة واجتماعه مع حلفائه، وكأن المشهد الحالي هو إعادة ترتيب تحالفات الحرب الباردة بعد حديث الرئيس الأمريكي في قمة جدة بأنه لا يريد أن يترك فراغا للروس والصينيين.
في الحقيقة أن العلاقة بين إيران وروسيا لا تكاد تتجاوز المثل الشهير «عدو عدوي صديقي» فكلاهما يشتركان في العداء للولايات المتحدة الأمريكية ولكن لا يمتلكان الكثير من المصالح الأخرى، فروسيا على سبيل المثال لا تريد رفع الحظر عن الصادرات النفطية الإيرانية لكي لا تضيف منافسا آخر لها في سوق الطاقة الدولي، ولا أظن أن القادة الروس بالغباء السياسي الذي يجعل دول المنطقة الأخرى وخصوصا دول الخليج في تنافر معهم نتيجة العلاقات مع إيران.
ختاما.. إن وتيرة الأحداث في الساحة الدولية تتسارع بشكل غير مسبوق والعالم مليء بالعديد من الأزمات من الطاقة إلى التضخم الاقتصادي إلى ازمة الغذاء نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والصراع السياسي بين روسيا والحلف الغربي على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، والمنطقة ليست بمعزل عن العالم وستبحث الدول عن مصالحها في أي جهة كانت، والدول حول العالم في حالة تتكتل من التحالفات، فالمقبل من الأيام سيوضح لنا ما يخفى علينا اليوم.
يحاول الروس إثبات أنهم بالفعل متواجدون في المنطقة وأن لهم مكانا بالفعل وأن المنطقة لا تخضع فقط للنفوذ الأمريكي، تأتي هذه الزيارة بعد زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة واجتماعه مع حلفائه، وكأن المشهد الحالي هو إعادة ترتيب تحالفات الحرب الباردة بعد حديث الرئيس الأمريكي في قمة جدة بأنه لا يريد أن يترك فراغا للروس والصينيين.
في الحقيقة أن العلاقة بين إيران وروسيا لا تكاد تتجاوز المثل الشهير «عدو عدوي صديقي» فكلاهما يشتركان في العداء للولايات المتحدة الأمريكية ولكن لا يمتلكان الكثير من المصالح الأخرى، فروسيا على سبيل المثال لا تريد رفع الحظر عن الصادرات النفطية الإيرانية لكي لا تضيف منافسا آخر لها في سوق الطاقة الدولي، ولا أظن أن القادة الروس بالغباء السياسي الذي يجعل دول المنطقة الأخرى وخصوصا دول الخليج في تنافر معهم نتيجة العلاقات مع إيران.
ختاما.. إن وتيرة الأحداث في الساحة الدولية تتسارع بشكل غير مسبوق والعالم مليء بالعديد من الأزمات من الطاقة إلى التضخم الاقتصادي إلى ازمة الغذاء نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والصراع السياسي بين روسيا والحلف الغربي على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، والمنطقة ليست بمعزل عن العالم وستبحث الدول عن مصالحها في أي جهة كانت، والدول حول العالم في حالة تتكتل من التحالفات، فالمقبل من الأيام سيوضح لنا ما يخفى علينا اليوم.