الأهداف المرجوة من الملتقيات الإعلامية
السبت / 17 / ذو الحجة / 1443 هـ - 19:43 - السبت 16 يوليو 2022 19:43
إن تنظيم الملتقيات الإعلامية بمختلف المجالات التي تتبناها الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بوزارة الإعلام تمثل فرصة سانحة لإبراز المواهب والاستفادة من أصحابها كل بتخصصه، فعليه يجب أن تكون هذه الملتقيات الإعلامية ذات طابع وطني هادف منها تعريف المتابع والمتلقي بما يمتلكه هذا الوطن وأبناؤه من مقومات في شتى المجالات المختلفة.
فكما رأينا ما تم تداوله في السوشيل ميديا من إقامة أشخاص ملتقى أو آخر بجهد شخصي دون أخذ التصاريح اللازمة لإقامة مثل هذه المتلقيات واستضافة شخصيات لا علاقة لها بتمثيل الإعلام وجعلهم رموزا إعلامية متصدرة للمشهد، لتصدر الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بيانا بعدم إصدار التراخيص لهذه الملتقيات واستدعاء القائمين عليها ومنظميها لإصدار العقوبات الرادعة لهم وعدم تكراره مستقبلا، وبهذه الخطوة تشكر الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع على هذا البيان والقرارات الرادعة لمن يستغل اسمها أو اسم وزارة الإعلام بشكل عام في تحقيق أهدافه الشخصية عن طريق مثل هذه الملتقيات.
وبحكم متابعتي لمثل هذه الملتقيات وما هي أهدافها أرى بأن تعاد صياغة أهداف مثل هذه الملتقيات لتكون ذات طابع شمولي ببصمة إعلامية، مؤكدا على الدور الذي تقوم به هذه الملتقيات الإعلامية، ومن أهم المرئيات التي أتوجه بها لأهل الاختصاص والتي قد تكون قابلة للصواب أو الخطأ تتلخص فيما يلي:
ستبقى الملتقيات الإعلامية ذات أهداف ومسؤولية محددة في شتى المجالات، ومع الوقت سنرى تطوير هذه الملتقيات الإعلامية لما هو أفضل لتحقق ما كان مرجوا منها.
@sths83
فكما رأينا ما تم تداوله في السوشيل ميديا من إقامة أشخاص ملتقى أو آخر بجهد شخصي دون أخذ التصاريح اللازمة لإقامة مثل هذه المتلقيات واستضافة شخصيات لا علاقة لها بتمثيل الإعلام وجعلهم رموزا إعلامية متصدرة للمشهد، لتصدر الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بيانا بعدم إصدار التراخيص لهذه الملتقيات واستدعاء القائمين عليها ومنظميها لإصدار العقوبات الرادعة لهم وعدم تكراره مستقبلا، وبهذه الخطوة تشكر الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع على هذا البيان والقرارات الرادعة لمن يستغل اسمها أو اسم وزارة الإعلام بشكل عام في تحقيق أهدافه الشخصية عن طريق مثل هذه الملتقيات.
وبحكم متابعتي لمثل هذه الملتقيات وما هي أهدافها أرى بأن تعاد صياغة أهداف مثل هذه الملتقيات لتكون ذات طابع شمولي ببصمة إعلامية، مؤكدا على الدور الذي تقوم به هذه الملتقيات الإعلامية، ومن أهم المرئيات التي أتوجه بها لأهل الاختصاص والتي قد تكون قابلة للصواب أو الخطأ تتلخص فيما يلي:
- تحديد أهداف هذه الملتقيات بشكل واضح بما يتماشى مع أنظمة الدولة وثقافتها ومع رؤية المملكة 2030.
- عدم إصدار التراخيص من الجهة المخولة إلا بعد التحقيق والتمحيص عن الفعاليات المقامة التي تقدمت بطلب هذه التراخيص لمعرفة توجهاتها وبرامجها وفعاليتها لكي لا يتم استغلال هذه التراخيص في غير مكانها.
- عدم استغلال مثل هذه الملتقيات لأمور شخصية ينتفع بها من يقوم على تنظيمها أو إدارتها، والابتعاد عن البهرجة الإعلامية التي لا تعود بالنفع على مثل هذه الملتقيات.
- من المهم استقطاب الكفاءات في شتى المجالات سواء ثقافية أو اقتصادية أو اجتماعية ممن يعودون بالنفع على المجتمع، وهم من لهم قصص نجاح في هذه المجالات ليتم التعرف على قصص نجاحهم والاستفادة من خبراتهم.
- التعريف بمثل هذه الملتقيات وأهدافها من خلال الوسائل الإعلامية الرسمية والتواصل الاجتماعي والحكومي ليتم التعرف عليها سواء في الداخل أو الخارج.
- إقامة المؤتمرات والندوات وتنظيمها بمشاركة حكومية وخاصة، وإشراك الجهات ذات العلاقة والأفراد في مثل هذه المؤتمرات والندوات لتقديم التوصيات والنصائح للاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع.
ستبقى الملتقيات الإعلامية ذات أهداف ومسؤولية محددة في شتى المجالات، ومع الوقت سنرى تطوير هذه الملتقيات الإعلامية لما هو أفضل لتحقق ما كان مرجوا منها.
@sths83