الجهود الصحية في الحج مفخرة للإنسانية!
الأربعاء / 7 / ذو الحجة / 1443 هـ - 20:11 - الأربعاء 6 يوليو 2022 20:11
يتداول الناس صور الموكب المهيب لعشرات من سيارات الإسعاف، تنقل المرضى والمنومين من مستشفيات المدينة المنورة إلى مستشفى جبل الرحمة بعرفات، ليكملوا مسيرتهم في أداء فريضة الحج، وهذا المشهد الجليل لا يظهر منه إلا طرف صغير وسيارات الإسعاف منطلقة إلى مكة المكرمة، والحقيقة أن جهودا عظيمة بذلتها الكوادر الصحية قبل أن تتحرك تلك السيارات، منذ استقبال المرضى حتى ترحيلهم، وستبذل مثلها في استقبالهم في مكة المكرمة.
إن هذا المشهد الذي يفتخر به كل سعودي وكل مسلم منصف، يؤكد أن السعودية تلزم نفسها فوق ما يلزم، فلم تتخذ مرض الحاج عذرا مبررا لبقائه في المدينة، فهو ممن (لم يستطع إليه سبيلا)، لكنها قدمت نية الحاج ورغبته على كل ما سواها، وذللت العقبات ليصل الحاج إلى المشاعر المقدسة، ويكمل فريضته التي تحمل من أجلها مشقات مختلفة حتى وصل إلى المملكة العربية السعودية.
وهذا المشهد أيضا يفتح النافذة للحديث عن جهود المملكة العربية السعودية في تقديم الرعاية الصحية الكاملة لضيوف الرحمن، وزائري المسجد النبوي، وقد جهزت وزارة الصحة ما يربو على خمسة آلاف سرير في مستشفيات العاصمة المقدسة والمدينة المنورة لتقديم الخدمات الصحية بأنواعها لحجاج بيت الله الحرام.
وحين نتوقف فقط أمام المشاعر المقدسة، فإن في تلك البقعة الصغيرة ستة مستشفيات كبيرة، هي مستشفى جبل الرحمة بعرفات، ومستشفى منى الوادي، ومستشفى منى الجسر، ومستشفى منى الشارع الجديد، ومستشفى شرق عرفات، ومستشفى الطوارئ، ناهيك عن المستشفيات المجاورة للمشاعر، أضف إلى ذلك عدد المراكز الصحية المنتشرة، والفرق الصحية الميدانية المختلفة، بتجهيزات ومعدات طبية حديثة، واستخدام تقانات حديثة تربط بعض أقسام تلك المستشفيات بالمستشفيات المركزية في المملكة، وكل تلك الإمكانات تيسر للأطباء إجراء أعقد الجراحات إذا اقتضت الحاجة.
كل هذه الخدمات الصحية (الفحص والاستشارة والنقل والعلاج والعناية بأنواعها المتوسطة والفائقة وإجراء الجراحات المختلفة) تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن مجانا في كل موسم من مواسم الحج، إيمانا بدورها في خدمة الحجاج، وحرصا على سلامتهم وعودتهم إلى بلدانهم بصحة وعافية، وهذه الخدمات لا تقدمها بالمجان أي دولة في العالم في جميع المناسبات العالمية، أما بلادنا فتقدمها بمحبة وكرم إنساني منقطع النظير، وتحرص على تقديم الأميز في كل عام.
كل الحديث هنا ينصب على الخدمات الصحية فقط، ولم أتطرق إلى غيرها من الخدمات الجليلة التي تقدمها بلادنا للحجاج، وهي كثيرة تحتاج كل واحدة منها إلى مقالة مستقلة، فخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن حجاجا ومعتمرين وزائرين مسؤولية عظمى يشعر بعظمتها السعوديون جميعا من أعلى الهرم إلى قاعدته، واستمرار إطلاق لقب خادم الحرمين الشريفين على كل ملوك المملكة العربية السعودية من الملك فهد إلى الملك سلمان -يحفظه الله- يترجم ذلك، ويكتب بمداد من نور.
ahmad_helali@
إن هذا المشهد الذي يفتخر به كل سعودي وكل مسلم منصف، يؤكد أن السعودية تلزم نفسها فوق ما يلزم، فلم تتخذ مرض الحاج عذرا مبررا لبقائه في المدينة، فهو ممن (لم يستطع إليه سبيلا)، لكنها قدمت نية الحاج ورغبته على كل ما سواها، وذللت العقبات ليصل الحاج إلى المشاعر المقدسة، ويكمل فريضته التي تحمل من أجلها مشقات مختلفة حتى وصل إلى المملكة العربية السعودية.
وهذا المشهد أيضا يفتح النافذة للحديث عن جهود المملكة العربية السعودية في تقديم الرعاية الصحية الكاملة لضيوف الرحمن، وزائري المسجد النبوي، وقد جهزت وزارة الصحة ما يربو على خمسة آلاف سرير في مستشفيات العاصمة المقدسة والمدينة المنورة لتقديم الخدمات الصحية بأنواعها لحجاج بيت الله الحرام.
وحين نتوقف فقط أمام المشاعر المقدسة، فإن في تلك البقعة الصغيرة ستة مستشفيات كبيرة، هي مستشفى جبل الرحمة بعرفات، ومستشفى منى الوادي، ومستشفى منى الجسر، ومستشفى منى الشارع الجديد، ومستشفى شرق عرفات، ومستشفى الطوارئ، ناهيك عن المستشفيات المجاورة للمشاعر، أضف إلى ذلك عدد المراكز الصحية المنتشرة، والفرق الصحية الميدانية المختلفة، بتجهيزات ومعدات طبية حديثة، واستخدام تقانات حديثة تربط بعض أقسام تلك المستشفيات بالمستشفيات المركزية في المملكة، وكل تلك الإمكانات تيسر للأطباء إجراء أعقد الجراحات إذا اقتضت الحاجة.
كل هذه الخدمات الصحية (الفحص والاستشارة والنقل والعلاج والعناية بأنواعها المتوسطة والفائقة وإجراء الجراحات المختلفة) تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن مجانا في كل موسم من مواسم الحج، إيمانا بدورها في خدمة الحجاج، وحرصا على سلامتهم وعودتهم إلى بلدانهم بصحة وعافية، وهذه الخدمات لا تقدمها بالمجان أي دولة في العالم في جميع المناسبات العالمية، أما بلادنا فتقدمها بمحبة وكرم إنساني منقطع النظير، وتحرص على تقديم الأميز في كل عام.
كل الحديث هنا ينصب على الخدمات الصحية فقط، ولم أتطرق إلى غيرها من الخدمات الجليلة التي تقدمها بلادنا للحجاج، وهي كثيرة تحتاج كل واحدة منها إلى مقالة مستقلة، فخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن حجاجا ومعتمرين وزائرين مسؤولية عظمى يشعر بعظمتها السعوديون جميعا من أعلى الهرم إلى قاعدته، واستمرار إطلاق لقب خادم الحرمين الشريفين على كل ملوك المملكة العربية السعودية من الملك فهد إلى الملك سلمان -يحفظه الله- يترجم ذلك، ويكتب بمداد من نور.
ahmad_helali@