الإجهاد البدني يضر مراكز الحركة في الدماغ
الاثنين / 5 / ذو الحجة / 1443 هـ - 19:55 - الاثنين 4 يوليو 2022 19:55
أشارت دراسة حديثة في جامعة بون في ألمانيا إلى أن الإجهاد له تأثير سلبي على مراكز الحركة في الدماغ، حيث تفقد الخلايا العصبية في القوارض بعض اتصالاتها مع الخلايا العصبية الأخرى بعد الإجهاد.
ووفقا للدراسة فإنه غالبا ما يظهر الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المزمن شذوذا في مهاراتهم الحركية، مثل ضعف التحكم الحركي الدقيق.
ومع ذلك، لم تتم دراسة كيفية حدوث هذه الأعراض حتى الآن؛ لذا يوضح البروفيسور فالنتين شتاين من معهد علم وظائف الأعضاء الثاني بجامعة بون أنه تم بحث هذا الأمر في الدراسة المذكورة، بحسب «ساينس ديلي».
واستخدم الباحثون الفئران كحيوانات تجريبية، تعرض بعضها لموقف مرهق لبضعة أيام. في غضون ذلك، استخدموا طريقة مجهرية خاصة لالتقاط صور لأدمغة القوارض.
ركزوا على أجزاء من القشرة الدماغية المسؤولة عن التحكم الحركي وتعلم حركات جديدة.
ولاحظ الباحثون أنه بعد المواقف المرهقة، فقدت الخلايا العصبية المدروسة بعض نقاط الاشتباك العصبي والتي تعد نقاط الاتصال بالخلايا العصبية الأخرى.
كما استخلصت الطبيبة في قسم الطب النفسي والعلاج النفسي في مستشفى جامعة بون كاثرين جيلنر «أن الأمراض النفسية المرتبطة بالإجهاد مثل الاكتئاب مرتبطة أيضًا بتدهور الخلايا العصبية، الأمر الذي يعني أن الإجهاد طويل الأمد الذي يتعرض له الأطفال بشكل متزايد يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للدماغ».
ووفقا للدراسة فإنه غالبا ما يظهر الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المزمن شذوذا في مهاراتهم الحركية، مثل ضعف التحكم الحركي الدقيق.
ومع ذلك، لم تتم دراسة كيفية حدوث هذه الأعراض حتى الآن؛ لذا يوضح البروفيسور فالنتين شتاين من معهد علم وظائف الأعضاء الثاني بجامعة بون أنه تم بحث هذا الأمر في الدراسة المذكورة، بحسب «ساينس ديلي».
واستخدم الباحثون الفئران كحيوانات تجريبية، تعرض بعضها لموقف مرهق لبضعة أيام. في غضون ذلك، استخدموا طريقة مجهرية خاصة لالتقاط صور لأدمغة القوارض.
ركزوا على أجزاء من القشرة الدماغية المسؤولة عن التحكم الحركي وتعلم حركات جديدة.
ولاحظ الباحثون أنه بعد المواقف المرهقة، فقدت الخلايا العصبية المدروسة بعض نقاط الاشتباك العصبي والتي تعد نقاط الاتصال بالخلايا العصبية الأخرى.
كما استخلصت الطبيبة في قسم الطب النفسي والعلاج النفسي في مستشفى جامعة بون كاثرين جيلنر «أن الأمراض النفسية المرتبطة بالإجهاد مثل الاكتئاب مرتبطة أيضًا بتدهور الخلايا العصبية، الأمر الذي يعني أن الإجهاد طويل الأمد الذي يتعرض له الأطفال بشكل متزايد يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للدماغ».