حذرت هيئة الغذاء والدواء من حيازة أو استخدام الأدوية المقيدة دون استخدام وصفة طبية معتمدة، مؤكدة أن المخالف يعرض نفسه للمساءلة القانونية، وأن مخالفة تعليمات الطبيب والصيدلي أو استخدام أدوية دون وصفة قد يكون أخطر مما تتوقع ومن المحتمل أن يؤدي إلى الإدمان أو الوفاة.

وأشارت الهيئة إلى أن الاستخدام المنتظم دون إشراف طبي للأدوية المقيدة يؤدي إلى اعتياد الجسم عليها ما يستدعي زيادة الجرعة للحصول على التأثير نفسه والذي قد يؤدي إلى الوفاة.

وأضافت أن خلط بعض الأدوية المقيدة مع الكحول يمكن أن يؤدي إلى تسمم الكحول وتثبيط في الجهاز التنفسي والوفاة.

وأوضحت الهيئة أن الأدوية التي تباع بطريقة غير نظامية تختلف في قوتها وتأثيرها على حسب نقاوتها وغالبا ما تخلط مع مواد مهلوسة ومجهولة بنسب مختلفة.

وفيما يتعلق بالحالة الصحية فإن المستخدمين الذين يعانون من أمراض مثل نقص المناعة المكتسب «الإيدز» ومرض الكبد والسكري وأمراض القلب في خطر أكبر عند التعرض لجرعة زائدة.

الأدوية الوصفية غير الخاضعة للرقابة هي:

أدوية تصرف بوصفة طبية من قبل الطبيب، مثل أدوية السكري أو أدوية ضغط الدم.

الأدوية الوصفية الخاضعة للرقابة (الأدوية المقيدة):

• أدوية موصوفة تصرف بوصفة طبية مقيدة معتمدة من طبيب مرخص لعلاج بعض الأمراض والحالات، مثل:

فرط الحركة

نوبات الصرع

الآلام الحادة

الأمراض النفسية

• قد تسبب إدمانا نفسيا أو جسديا عند إساءة استعمالها.
• يخضع تصنيع هذه الأدوية وحيازتها أو تداولها واستخدامها لنظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
• تخضع تلك الأدوية لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية.