أعمال

الخريف يبحث في النمسا رفع مستوى التعاون في الصناعة والتعدين

الخريف خلال لقائه السفير
التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف في العاصمة النمساوية فيينا، بالوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية والرقمنة في النمسا مارتين كوخير، وذلك خلال زيارته التي تهدف لزيادة التعاون في العلاقات الثنائية بين المملكة والنمسا في قطاعي الصناعة والتعدين. كما التقى بنائب الوزير والمدير العام للاتصالات والخدمات البريدية والتعدين في الوزارة الاتحادية للزراعة والمناطق والسياحة أندرياس ريخارد.

وجرى خلال اللقاءين مناقشة المواضيع المشتركة بين البلدين، وتأكيد أهمية رفع مستوى التعاون في العلاقات الثنائية في قطاعي الصناعة والتعدين، بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030، ويسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية، وبحث الفرص الاستثمارية الواعدة التي تقدمها المملكة للمستثمرين في القطاع الصناعي، الذي يبلغ حجم الاستثمارات فيه نحو 400 مليار دولار، بواقع استثمارات جديدة تجاوزت 20 مليار دولار خلال العام الماضي، وبما يزيد عن 10 آلاف مصنع، بالإضافة للفرص النوعية التي يقدمها قطاع التعدين في المملكة، حيث يبلغ حجم الثروات المعدنية في المملكة 1.3 تريليون دولار، وتسعى المملكة لتعزيز وتمكين الاستثمارات النوعية من خلال البرنامج العام للمسح الجيولوجي الذي يهدف لاستكشاف معادن بقيمة 500 مليون دولار، على مساحة 600 كلم مربع.

وكان الخريف اجتمع في بداية زيارته للنمسا التي رافقه فيها نائبه المهندس أسامة الزامل وعدد من المسؤولين في الوزارة، بسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا الأمير عبدالله بن خالد، حيث جرى خلال اللقاء بحث أبرز المستجدات بين المملكة والنمسا، وتأكيد جهود المملكة وعزمها على تحقيق رؤية المملكة 2030 وتنويع القاعدة الاقتصادية، من خلال زيادة التعاون في العلاقات الثنائية في قطاعي الصناعة والتعدين.

وتخلل اللقاء مناقشة أهم فرص التعاون والموضوعات التي تهم الجانب السعودي، إضافة إلى مناقشة جهود وفد المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» ومقرها فيينا، والتزام المملكة بالتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة وتطلعها لاستمرار التعاون مع المنظمة وفقا لرؤية المملكة 2030، وأهمية الاستفادة من الخدمات والخبرات التي تقدمها وتمتلكها المنظمة.

يذكر أن زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية تأتي لتأكيد اعتماد المملكة على الصناعة والتعدين كخيارات في تنويع القاعدة الاقتصادية من خلال فتح أبوابها للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، كما تأتي الزيارة للتعريف بالممكنات والحوافز لجذب الاستثمارات النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين، وتسليط الضوء على مبادرات المملكة في الثورة الصناعية الرابعة، والمسح الجيولوجي، واستعراض الفرص الاستثمارية المطروحة من خلال المنافسات التعدينية.