فيلم »Elfkins« المنافس القوي لأفلام ديزني «الآنيميشن»
الثلاثاء / 22 / ذو القعدة / 1443 هـ - 19:46 - الثلاثاء 21 يونيو 2022 19:46
تعتبر أفلام (الآنيميشن) من أكثر الأفلام ربحية في شباك التذاكر السينمائية، كونها تستهدف أكبر شريحة في المجتمع، وهي فئة الأطفال وحتى البالغين على حد سواء، كونهم من سيدفعون ثمن التذاكر والجلوس مع أطفالهم لرؤية الفيلم بصحبتهم وتقوية العلاقة العائلية ضمنيا.
يعتبر فيلم المقال لهذا الأسبوع (Elfkins) من ضمن أفلام (الآنيميشن) التي تعرض على شاشات السينما في السعودية والشرق الأوسط وكذلك العالم. الفيلم هو إنتاج أوروبي ألماني وذلك واضح من خلال تصميم الشخصيات بشكل ثلاثي الأبعاد ونوع القصة المعنية ضمن هذا الموضوع.
الفيلم في منافسة قوية مع أفلام ديزني، بل يتفوق عليها من ناحية الثيم «موضوع القصة»، وكذلك الرسائل التي يتضمنها الفيلم وكيفية طرحها بشكل غير مباشر وذكي.
الفيلم ممتع مشاهدته، وكذلك النكت والضحكات التي يحتويها، وهذا ما يعزز كونه خفيفا ولطيفا في مشاهدته ولا يشعرك بالملل.
قصة الفيلم تتمحور حول شخصيات من الأقزام تدعى ألفكينز (Elfkins) يصل طولهم تقريبا الأصبع؛ لكنهم يعيشون ضمن مكان أسفل الأرض وبعيدا عن البشر، كونهم يعتقدون من خلال أساطيرهم أن وجبة الإفطار للبشر تتضمن أكل ألفكينز كل يوم، لكن بطلة القصة هيلفي تريد الخروج عن المألوف واكتشاف العالم الخارجي للبشر، وهنا تقرر دخول عالم البشر لتتعلم شيئا جديدا وتكون مميزة فيه ضمن أسرة الألفكينز.
الفيلم من نوع الكوميديا، الفانتازيا والعائلي ومدته لا تتعدى ساعة و18 دقيقة.
القصة والسيناريو من تأليف جان ستراثمان (Jan Strathmann) وقام بأداء الأصوات كل من جيلا هاس (Jella Haase) في دور هيلفي (Helvi)، لويس هوفمان (Louis Hofmann) في دور كيب (Kipp) وليون سيدل (Leon Seidel) في دور بوتز (Butz) ومن إخراج أوتي فون مونشو- بول (Ute von Münchow-Pohl).
مع الأحداث والأخبار المتداولة أخيرا عن أفلام ديزني وبيكسار والتي تتضمن مشاهد وإيحاءات غير مناسبة للأطفال والعائلة، ولكن ما يميز هذا الفيلم أنه لا يوحي ولا يضع أي ألوان أو إيماءات غير مناسبة، لذلك أرفع لهم القبعة لذلك وكونهم صبوا كامل اهتمامهم في الشخصيات والقصة وكيف تكون ممتعة وكيفية وضع الرسائل الإيجابية ضمنيا وبشكل ذكي.
موضوع القصة «الثيم» عبارة عن قوة العمل الجماعي وليس الفردي، وهذا الموضوع كان متواجدا طوال القصة وبشكل جميل وغير متكلف.
أما الرسائل فهي كانت التأكيد على أن يكون الشخص قادرا على إتقان عمل واحد وبشكل ممتاز، وأن يأخذ الأمور ببساطة عند حل المشاكلة حتى لا تتعقد، وهذا الأمر كان ضمن طيات القصة بشكل مناسب.
كذلك مسامحة من أخطأ في حقك ولو طالت المدة.
قد يكون الشيء الوحيد الذي أجده غريبا هو عدم وجود أي أقليات أخرى ضمن مجموعة الألفكينز وكذلك الشخصيات الأخرى، فجميع الشخصيات كانت قوقازيه، أعين زرقاء وشعر أشقر وهو يؤخذ كعيب في كتابة وصناعة الفيلم، حيث إننا نعيش في عالم يحتوي على العديد من الأقليات في جميع المجتمعات وأصبحت جزءا لا يتجزأ من تكوينها السكاني والثقافي؛ فكون الفيلم صنع في أوروبا وألمانيا تحديدا؛ فهذه المناطق معروفة بكونها تتمتع باندماج واختلاط ثقافي وعرقي وهو ما يميز هذه المجتمعات عن غيرها.
@asimaltokhais
يعتبر فيلم المقال لهذا الأسبوع (Elfkins) من ضمن أفلام (الآنيميشن) التي تعرض على شاشات السينما في السعودية والشرق الأوسط وكذلك العالم. الفيلم هو إنتاج أوروبي ألماني وذلك واضح من خلال تصميم الشخصيات بشكل ثلاثي الأبعاد ونوع القصة المعنية ضمن هذا الموضوع.
الفيلم في منافسة قوية مع أفلام ديزني، بل يتفوق عليها من ناحية الثيم «موضوع القصة»، وكذلك الرسائل التي يتضمنها الفيلم وكيفية طرحها بشكل غير مباشر وذكي.
الفيلم ممتع مشاهدته، وكذلك النكت والضحكات التي يحتويها، وهذا ما يعزز كونه خفيفا ولطيفا في مشاهدته ولا يشعرك بالملل.
قصة الفيلم تتمحور حول شخصيات من الأقزام تدعى ألفكينز (Elfkins) يصل طولهم تقريبا الأصبع؛ لكنهم يعيشون ضمن مكان أسفل الأرض وبعيدا عن البشر، كونهم يعتقدون من خلال أساطيرهم أن وجبة الإفطار للبشر تتضمن أكل ألفكينز كل يوم، لكن بطلة القصة هيلفي تريد الخروج عن المألوف واكتشاف العالم الخارجي للبشر، وهنا تقرر دخول عالم البشر لتتعلم شيئا جديدا وتكون مميزة فيه ضمن أسرة الألفكينز.
الفيلم من نوع الكوميديا، الفانتازيا والعائلي ومدته لا تتعدى ساعة و18 دقيقة.
القصة والسيناريو من تأليف جان ستراثمان (Jan Strathmann) وقام بأداء الأصوات كل من جيلا هاس (Jella Haase) في دور هيلفي (Helvi)، لويس هوفمان (Louis Hofmann) في دور كيب (Kipp) وليون سيدل (Leon Seidel) في دور بوتز (Butz) ومن إخراج أوتي فون مونشو- بول (Ute von Münchow-Pohl).
مع الأحداث والأخبار المتداولة أخيرا عن أفلام ديزني وبيكسار والتي تتضمن مشاهد وإيحاءات غير مناسبة للأطفال والعائلة، ولكن ما يميز هذا الفيلم أنه لا يوحي ولا يضع أي ألوان أو إيماءات غير مناسبة، لذلك أرفع لهم القبعة لذلك وكونهم صبوا كامل اهتمامهم في الشخصيات والقصة وكيف تكون ممتعة وكيفية وضع الرسائل الإيجابية ضمنيا وبشكل ذكي.
موضوع القصة «الثيم» عبارة عن قوة العمل الجماعي وليس الفردي، وهذا الموضوع كان متواجدا طوال القصة وبشكل جميل وغير متكلف.
أما الرسائل فهي كانت التأكيد على أن يكون الشخص قادرا على إتقان عمل واحد وبشكل ممتاز، وأن يأخذ الأمور ببساطة عند حل المشاكلة حتى لا تتعقد، وهذا الأمر كان ضمن طيات القصة بشكل مناسب.
كذلك مسامحة من أخطأ في حقك ولو طالت المدة.
قد يكون الشيء الوحيد الذي أجده غريبا هو عدم وجود أي أقليات أخرى ضمن مجموعة الألفكينز وكذلك الشخصيات الأخرى، فجميع الشخصيات كانت قوقازيه، أعين زرقاء وشعر أشقر وهو يؤخذ كعيب في كتابة وصناعة الفيلم، حيث إننا نعيش في عالم يحتوي على العديد من الأقليات في جميع المجتمعات وأصبحت جزءا لا يتجزأ من تكوينها السكاني والثقافي؛ فكون الفيلم صنع في أوروبا وألمانيا تحديدا؛ فهذه المناطق معروفة بكونها تتمتع باندماج واختلاط ثقافي وعرقي وهو ما يميز هذه المجتمعات عن غيرها.
@asimaltokhais