المملكة توقع على ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية
تحفيز العمل الجماعي لتعظيم الاستجابة للأزمات
الاثنين / 21 / ذو القعدة / 1443 هـ - 22:42 - الاثنين 20 يونيو 2022 22:42
بهدف تحفيز العمل الجماعي لتعظيم الاستجابة للأزمات المناخية والبيئية، شارك رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي دكتور جلال العويسى والوفد المرافق له، في أولى اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، عقب فوز المملكة ممثلة في الهيئة بعضوية مجلس الإدارة، في الانتخابات التي أسفرت عنها الدورة الثالثة والعشرين للجمعية العامة للاتحاد المنعقدة حاليا بجنيف.
وشهد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي مناقشة ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية، الذي يهدف إلى تحفيز العمل الجماعي لتعظيم الاستجابة للأزمات المناخية والبيئية، خاصة تجاه الفئات الأكثر معاناة من آثار هذه الأزمات، حيث وقعت المملكة على الميثاق، وأبدت تأييدها لأهدافه الإنسانية الكبيرة.
وجاء تأييد المملكة لهذا الميثاق كونه يتوافق بشكل كبير مع أهداف رؤية المملكة 2030، ومبادرات سمو ولي العهد البيئية، خاصة مبادرة «السعودية الخضراء» التي تهدف إلى رفع الغطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي والحفاظ على الحياة البحرية، وكذلك مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» التي تجمع القادة من داخل المنطقة وخارجها لمناقشة آثار تغير المناخ وخلق اقتصاد ضخم للعمل المناخي.
يذكر أن المملكة ممثلة في هيئة الهلال الأحمر السعودي، كانت قد فازت بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر عن منطقة آسيا والباسيفيك لدورة تستمر أربع سنوات، بعدما حصدت الممملكة أغلب أصوات مندوبي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للاتحاد، وذلك للمرة الثانية في تاريخها.
أهم البنود الرئيسة الملزمة
وشهد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي مناقشة ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية، الذي يهدف إلى تحفيز العمل الجماعي لتعظيم الاستجابة للأزمات المناخية والبيئية، خاصة تجاه الفئات الأكثر معاناة من آثار هذه الأزمات، حيث وقعت المملكة على الميثاق، وأبدت تأييدها لأهدافه الإنسانية الكبيرة.
وجاء تأييد المملكة لهذا الميثاق كونه يتوافق بشكل كبير مع أهداف رؤية المملكة 2030، ومبادرات سمو ولي العهد البيئية، خاصة مبادرة «السعودية الخضراء» التي تهدف إلى رفع الغطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي والحفاظ على الحياة البحرية، وكذلك مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» التي تجمع القادة من داخل المنطقة وخارجها لمناقشة آثار تغير المناخ وخلق اقتصاد ضخم للعمل المناخي.
يذكر أن المملكة ممثلة في هيئة الهلال الأحمر السعودي، كانت قد فازت بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر عن منطقة آسيا والباسيفيك لدورة تستمر أربع سنوات، بعدما حصدت الممملكة أغلب أصوات مندوبي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للاتحاد، وذلك للمرة الثانية في تاريخها.
أهم البنود الرئيسة الملزمة
- تكثيف الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
- مساعدة الناس على التكليف مع آثار الأزمات المناخية.
- تعظيم الاستدامة البيئية إلى أقصى حد.
- الإسراع بخفض انبعاثات غازات التدفئة.
- التعاون عبر قطاع العمل الإنساني وخارجه لتعزيز العمل المناخي والبيئي.
- تعزيز القدرات على فهم المخاطر المناخية والبيئية ووضع حلول لها.