معرفة

تصميم متحف أوسلو الوطني ليبقى مئات السنين

يعتبر متحف أوسلو الوطني الجديد للفنون والعمارة والتصميم، هو ثالث مكان ثقافي يتم افتتاحه في العاصمة النرويجية خلال العامين الماضيين، ومن المتوقع أن يكون أكثر المتاحف إثارة حتى الآن.

ومن المنتظر أن يكون متحف النرويج الوطني، «أكبر متحف فني في دول شمال أوروبا»، بحسب ما ورد على موقع المتحف على الإنترنت.

ويقول المهندس المعماري الألماني، كلاوس شوفيرك، «إن مبنى المتحف تم تصميمه لكي يبقى لمئات السنين».

كما أضاف «إنه يجب أن تصمد المواد أمام اختبار الزمن، بحيث يمكن للمبنى أن يتقدم في العمر بمظهر عتيق وفخم».

إنه نهج جدير بالثناء والشكر، على الرغم من أنه ليس رخيصا، حيث أنفقت النرويج نحو (636 مليون دولار) على المتحف الجديد.

ويعتبر المكان خلفية مشرفة لنحو 6500 من الاعمال الفنية الرائعة التي سيتم عرضها. ولأول مرة، سيتم وضع مجموعات فنية تخص خمس مؤسسات - وهي: المتحف الوطني، ومتحف الفنون الزخرفية والتصميم، ومتحف الفن المعاصر، ومتحف العمارة والمعارض الوطنية - في نفس المبنى، حيث سوف يضم في مجموعه 400 ألف عمل فني على مساحة 55 ألف م2.

كما تم تخصيص غرفة بالكامل للفنان التعبيري النرويجي إدوارد مونش، لعرض 18 من لوحاته التي تتضمن نسخة من أفضل أعماله المعروفة، والتي تحمل اسم «سكريم» (أو الصرخة).