هرم بناء الاستراتيجيات لمنظمات الأعمال
السبت / 19 / ذو القعدة / 1443 هـ - 19:15 - السبت 18 يونيو 2022 19:15
نرى ونسمع بكلمة الاستراتيجية وكم هي مهمة لكل منظمة ولكل مشروع، ولكن لا نجيد استخدامها ولا نعرف كيف نصنع استراتيجية مبنية على أسلوب ممنهج علمي واضح وفعال.
وبعد تحديد الاتجاه الاستراتيجي لمنظمتك وأعني (الرؤية-الرسالة-القيم) سيتبقى عليك إنشاء استراتيجيتك وتتكون من (تحليل البيئة الداخلية، الخارجية - صياغة الاستراتيجية - تنفيذ الاستراتيجية).
وهذا المقال يساعدك على بناء استراتيجية مكونة من 9 خطوات، كل خطوة لها غرض في عملية بناء الاستراتيجية.
وسيتم تفصيل الخطوات على النحو التالي:
1 - معرفة مشروعك، وذلك باستخدام استراتيجية «تحديد القطاعات المحورية» تساعدك على تحديد المنتجات أو الخدمات التي تبيعها أو سوف تبيعها إلى أي مجموعة من العملاء.
«أي من هذه القطاعات يحقق أكبر قدر من الأرباح؟».
وبالنسبة لطريقة استخدامها نادرا ما تقدم المشروعات منتجا واحدا لمجموعة زبائن واحدة، فغالبية المشروعات تقدم عددا من المنتجات لعدد من مجموعات الزبائن المختلفة.
إذا كان مشروعك يقدم منتجين إلى مجموعة زبائن واحدة فهذا يعني أن لديك اثنين من قطاعات المشروع، ولكن إذا أوجدت مجموعة زبائن جديدة فهذا يعني أن لديك أربعة قطاعات بالمشروع.
كم عدد المنتجات التي يقدمها مشروعك؟ وإلى كم من مجموعات الزبائن؟ اضرب العددين معا والناتج هو عدد قطاعات المشروع التي تعمل عليها.
في هذه المرحلة لا بد أن تعرف أيا من القطاعات هو الأهم لديك؟ أيا منها يشارك بأكبر قدر من المبيعات؟ وهل ستبقى هذه القطاعات المساهم الرئيس في المبيعات على مدار السنوات القليلة المقبلة؟
2 - وضع الأهداف والغايات، وذلك باستخدام استراتيجية «وضع الأهداف طويلة المدى»، يعتبر حجر الزاوية لاستراتيجية المشروع وتساعدك على أن تكون الأهداف محددة - القياس - التحقق - الزمن.
وطريقة استخدامها: حاول ألا تضع أهدافا كثيرة، وعند صياغة الأهداف يستحسن الأخذ بالاعتبار النقاط التالية:
3 - مطالب السوق، وذلك باستخدام استراتيجية «مقاربة هووف» لتوقع الطلب، وتساعدك على توقع طلب السوق في كل القطاعات المنتج / السوق بدرجة كافية من الدقة.
وطريقة استخدامها: باتباع الخطوات التالية:
4 - احتياطي الصناعة، وذلك باستخدام استراتيجية «القوى الخمس لبورتر» تساعدك وتقدم لك الإرشاد والتوجيه عند قياسك الأسعار والأرباح في صناعتك مستقبلا، تقدم إطار تحليلي لتقييم حدة التنافس في القطاعات لديك.
وطريقة استخدامها: بالنظر إلى المنافسة الداخلية: عدد اللاعبين، نمو طلب السوق، الضغوط الخارجية.
تهديد الداخلين الجدد: كلما انخفضت عوائق دخول السوق، زادت حدة المنافسة. البديل: كلما زادت سهولة استبدال العميل للمنتج/ الخدمة، زادت حدة المنافسة.
قوة العميل: كلما زاد ما يحوزه العملاء من قوة مساومة ومفاوضة، زادت حدة المنافسة.
قوة المورد: كلما زاد ما يحوزه الموردون من قوة مساومة ومفاوضة، زادت حدة المنافسة.
5 - الميزة التنافسية الحالية، وذلك باستخدام استراتيجية «تقييم الموقف التنافسي» وتساعدك على من اخترت أن تتنافس معه؟ وكيف تقيم أداءك في مقابل أدائه؟ ما موقفك التنافسي العام؟ وموقفه؟ كيف تختلف مواقفك التنافسية النسبية باختلاف قطاع المنتج/ السوق لديك؟ وطريقة استخدامها: عن طريق ثلاثة أمور تتبعها: تحديد ووزن معايير الشراء لدى العميل: ما يريده العميل من كل مورد في كل قطاع، وهذا فيما يتعلق بك وبمنافسك.
تحديد ووزن عوامل النجاح الرئيسة لديك: ما يجب عليك أنت ومنافسك أن تفعلاه لتلبية احتياجات العملاء، وإدارة مشروع ناجح. قيم موقفك التنافسي: كيف تقيم نفسك في مقابل عوامل النجاح الرئيسة هذه ارتباطا بمنافسيك.
6 - الميزة التنافسية المستهدفة، باستخدام استراتيجية «مصفوفة بوسطن» وتساعدك على مجال تتمتع فيه بحصة سوقية منخفضة نسبيا في سوق بطيئة النمو كما تساعدك على تحديد المجالات التي سوف تستثمر فيها، أو تحافظ عليها، أو تنسحب منها، بالإضافة إلى التخطيط لعملية ضبط الموقع الاستراتيجي لكل قطاع رئيس. وطريقة استخدامها: بعمل مصفوفة تتكون من:
المنتجات الساطعة (النجوم): تلك القطاعات الواقعة في الربع الأيمن الأعلى، والتي تتمتع فيها بحصة سوقية عالية في سوق سريعة النمو.
المدرة للنقد (البقرة الحلوب): تلك القطاعات الواقعة في الربع الأيمن الأسفل، والتي تتمتع فيها بحصة سوقية عالية في سوق بطيئة النمو.
المنتجات المثيرة للاستفهام: تلك القطاعات الواقعة في الربع الأيسر الأعلى، والتي تتمتع فيها بحصة سوقية منخفضة في سوق سريع النمو.
المنتجات المثيرة للقلق (الكلاب): تلك الأقسام الواقعة في الربع الأيسر الأسفل، والتي تتمتع فيها بحصة سوقية منخفضة في سوق بطيئة النمو.
7 - استراتيجية المشروع، وذلك باستخدام استراتيجية «المحيط الأزرق» وتساعدك على السعي للوصول إلى بديل عند الدخول في المنافسة بكل قوة وجرأة مع منافسيك، ومراوغتهم بدلا من ذلك، اتباع كل من استراتيجية التميز، واستراتيجية التكلفة المنخفضة بخلق «ابتكار القيمة» الخاص بك.
وطريقة استخدامها: بالنظر إلى عوامل النجاح الرئيسة وذلك عن طريق 4 عناصر (تقليل، استبعاد = تكلفة منخفضة) - (إنشاء، زيادة =منتج مميز).
8 - استراتيجية الشركة، وذلك باستخدام استراتيجية «تحقيق الاستفادة المثلى» من حافظة مشروعات الشركة وتساعدك على صياغة إطار عمل استراتيجي لتوزيع موارد الشركة.
وطريقة استخدامها: من أجل تحقيق التوازن المثالي بين قطاعات المنتج / السوق داخل أحد المشروعات يجب استخدام مصفوفة بوسطن السابقة وربطها بمصفوفة ماكينزي الميزة/الجاذبية.
9 - التعامل مع المخاطر والفرص، باستخدام استراتيجية «مخطط الشموس والسحب» وتساعدك على ضبط استراتيجيتك بالشكل الملائم لضمان أن الفرص الناجحة تتجاوز المخاطر المتضمنة.
وطريقة استخدامها: مصفوفة التأثير على القيمة/الاحتمالية تشمل بأهم الفرص والمخاطر حيث يعبر شكل الشمس على الفرص وشكل السحب على المخاطر ومن خلالها يتضح ماهي الفرص التي يجب أن تستغلها وماهي المخاطر التي يجب الابتعاد عنها.
بعض الإرشادات التي تساعدك في عمل هرم بناء الاستراتيجية:
وأختم بمقولة لمايكل بورتر «الشركة بدون استراتيجية مستعدة لأن تجرب أي شيء».
ينبغي أن تكون على الطريق نحو إعداد استراتيجية قوية لشركتك، وكانت هذه بعض الخطوات الفعالة وذات كفاءة لتحقيق ذلك.
هذه الخطوات تساعدك وبشكل كبير في بناء استراتيجية لشركتك، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار ما هو ملائم لمواردك ونشاطك والفئة المستهدفة لك وإيجاد الأدوات الاستراتيجية المناسبة.
وبعد تحديد الاتجاه الاستراتيجي لمنظمتك وأعني (الرؤية-الرسالة-القيم) سيتبقى عليك إنشاء استراتيجيتك وتتكون من (تحليل البيئة الداخلية، الخارجية - صياغة الاستراتيجية - تنفيذ الاستراتيجية).
وهذا المقال يساعدك على بناء استراتيجية مكونة من 9 خطوات، كل خطوة لها غرض في عملية بناء الاستراتيجية.
وسيتم تفصيل الخطوات على النحو التالي:
1 - معرفة مشروعك، وذلك باستخدام استراتيجية «تحديد القطاعات المحورية» تساعدك على تحديد المنتجات أو الخدمات التي تبيعها أو سوف تبيعها إلى أي مجموعة من العملاء.
«أي من هذه القطاعات يحقق أكبر قدر من الأرباح؟».
وبالنسبة لطريقة استخدامها نادرا ما تقدم المشروعات منتجا واحدا لمجموعة زبائن واحدة، فغالبية المشروعات تقدم عددا من المنتجات لعدد من مجموعات الزبائن المختلفة.
إذا كان مشروعك يقدم منتجين إلى مجموعة زبائن واحدة فهذا يعني أن لديك اثنين من قطاعات المشروع، ولكن إذا أوجدت مجموعة زبائن جديدة فهذا يعني أن لديك أربعة قطاعات بالمشروع.
كم عدد المنتجات التي يقدمها مشروعك؟ وإلى كم من مجموعات الزبائن؟ اضرب العددين معا والناتج هو عدد قطاعات المشروع التي تعمل عليها.
في هذه المرحلة لا بد أن تعرف أيا من القطاعات هو الأهم لديك؟ أيا منها يشارك بأكبر قدر من المبيعات؟ وهل ستبقى هذه القطاعات المساهم الرئيس في المبيعات على مدار السنوات القليلة المقبلة؟
2 - وضع الأهداف والغايات، وذلك باستخدام استراتيجية «وضع الأهداف طويلة المدى»، يعتبر حجر الزاوية لاستراتيجية المشروع وتساعدك على أن تكون الأهداف محددة - القياس - التحقق - الزمن.
وطريقة استخدامها: حاول ألا تضع أهدافا كثيرة، وعند صياغة الأهداف يستحسن الأخذ بالاعتبار النقاط التالية:
- الأهداف تختلف عن الغايات.
- أهداف المدى القصير مساحة صغيرة فقط في تطوير الاستراتيجية.
- أفضل الأهداف الملائمة للأغراض التحفيزية هي الأهداف المرتبطة بالسوق.
- يتعين على الأهداف المالية أن تجد حلا وسطا.
- الأهداف المرتبطة بالقيم مهمة أيضا.
3 - مطالب السوق، وذلك باستخدام استراتيجية «مقاربة هووف» لتوقع الطلب، وتساعدك على توقع طلب السوق في كل القطاعات المنتج / السوق بدرجة كافية من الدقة.
وطريقة استخدامها: باتباع الخطوات التالية:
- تاريخ النمو، هذه الخطوة تحتاج إلى حقائق وأرقام، ومهارات أبحاث السوق.
- محركات الفترة الماضية، بعدما اكتشفنا بعض المعلومات عن نمو السوق سوف نحدد المؤثرات على ذلك النمو.
- محركات الفترة المستقبلية، ستقيم أي محرك من المحركات الماضية التي ستتطور عبر السنوات القادمة.
- توقع النمو، تجمع كل البيانات والاتجاهات ومحركات الماضي وتمزجها معا هذا سوف يعطينا توقع لطلب السوق بطريقة منهجية من خلاله نستطيع الحكم على الأمور.
4 - احتياطي الصناعة، وذلك باستخدام استراتيجية «القوى الخمس لبورتر» تساعدك وتقدم لك الإرشاد والتوجيه عند قياسك الأسعار والأرباح في صناعتك مستقبلا، تقدم إطار تحليلي لتقييم حدة التنافس في القطاعات لديك.
وطريقة استخدامها: بالنظر إلى المنافسة الداخلية: عدد اللاعبين، نمو طلب السوق، الضغوط الخارجية.
تهديد الداخلين الجدد: كلما انخفضت عوائق دخول السوق، زادت حدة المنافسة. البديل: كلما زادت سهولة استبدال العميل للمنتج/ الخدمة، زادت حدة المنافسة.
قوة العميل: كلما زاد ما يحوزه العملاء من قوة مساومة ومفاوضة، زادت حدة المنافسة.
قوة المورد: كلما زاد ما يحوزه الموردون من قوة مساومة ومفاوضة، زادت حدة المنافسة.
5 - الميزة التنافسية الحالية، وذلك باستخدام استراتيجية «تقييم الموقف التنافسي» وتساعدك على من اخترت أن تتنافس معه؟ وكيف تقيم أداءك في مقابل أدائه؟ ما موقفك التنافسي العام؟ وموقفه؟ كيف تختلف مواقفك التنافسية النسبية باختلاف قطاع المنتج/ السوق لديك؟ وطريقة استخدامها: عن طريق ثلاثة أمور تتبعها: تحديد ووزن معايير الشراء لدى العميل: ما يريده العميل من كل مورد في كل قطاع، وهذا فيما يتعلق بك وبمنافسك.
تحديد ووزن عوامل النجاح الرئيسة لديك: ما يجب عليك أنت ومنافسك أن تفعلاه لتلبية احتياجات العملاء، وإدارة مشروع ناجح. قيم موقفك التنافسي: كيف تقيم نفسك في مقابل عوامل النجاح الرئيسة هذه ارتباطا بمنافسيك.
6 - الميزة التنافسية المستهدفة، باستخدام استراتيجية «مصفوفة بوسطن» وتساعدك على مجال تتمتع فيه بحصة سوقية منخفضة نسبيا في سوق بطيئة النمو كما تساعدك على تحديد المجالات التي سوف تستثمر فيها، أو تحافظ عليها، أو تنسحب منها، بالإضافة إلى التخطيط لعملية ضبط الموقع الاستراتيجي لكل قطاع رئيس. وطريقة استخدامها: بعمل مصفوفة تتكون من:
المنتجات الساطعة (النجوم): تلك القطاعات الواقعة في الربع الأيمن الأعلى، والتي تتمتع فيها بحصة سوقية عالية في سوق سريعة النمو.
المدرة للنقد (البقرة الحلوب): تلك القطاعات الواقعة في الربع الأيمن الأسفل، والتي تتمتع فيها بحصة سوقية عالية في سوق بطيئة النمو.
المنتجات المثيرة للاستفهام: تلك القطاعات الواقعة في الربع الأيسر الأعلى، والتي تتمتع فيها بحصة سوقية منخفضة في سوق سريع النمو.
المنتجات المثيرة للقلق (الكلاب): تلك الأقسام الواقعة في الربع الأيسر الأسفل، والتي تتمتع فيها بحصة سوقية منخفضة في سوق بطيئة النمو.
7 - استراتيجية المشروع، وذلك باستخدام استراتيجية «المحيط الأزرق» وتساعدك على السعي للوصول إلى بديل عند الدخول في المنافسة بكل قوة وجرأة مع منافسيك، ومراوغتهم بدلا من ذلك، اتباع كل من استراتيجية التميز، واستراتيجية التكلفة المنخفضة بخلق «ابتكار القيمة» الخاص بك.
وطريقة استخدامها: بالنظر إلى عوامل النجاح الرئيسة وذلك عن طريق 4 عناصر (تقليل، استبعاد = تكلفة منخفضة) - (إنشاء، زيادة =منتج مميز).
8 - استراتيجية الشركة، وذلك باستخدام استراتيجية «تحقيق الاستفادة المثلى» من حافظة مشروعات الشركة وتساعدك على صياغة إطار عمل استراتيجي لتوزيع موارد الشركة.
وطريقة استخدامها: من أجل تحقيق التوازن المثالي بين قطاعات المنتج / السوق داخل أحد المشروعات يجب استخدام مصفوفة بوسطن السابقة وربطها بمصفوفة ماكينزي الميزة/الجاذبية.
9 - التعامل مع المخاطر والفرص، باستخدام استراتيجية «مخطط الشموس والسحب» وتساعدك على ضبط استراتيجيتك بالشكل الملائم لضمان أن الفرص الناجحة تتجاوز المخاطر المتضمنة.
وطريقة استخدامها: مصفوفة التأثير على القيمة/الاحتمالية تشمل بأهم الفرص والمخاطر حيث يعبر شكل الشمس على الفرص وشكل السحب على المخاطر ومن خلالها يتضح ماهي الفرص التي يجب أن تستغلها وماهي المخاطر التي يجب الابتعاد عنها.
بعض الإرشادات التي تساعدك في عمل هرم بناء الاستراتيجية:
- اتبع عملية منظمة.
- حدد رؤيتك ولا تقفز مباشرة إلى الأسواق والمواقع التنافسية.
- افهم السوق بتحليل الطلب التراكمي، وسلوكيات الزبائن.
- لا تقلل من قيمة المنافسة.
- لا تصنع لكلمة (أنا) فأغلب عمليات الاستحواذ تفشل ومن بين تلك الأسباب الرئيسة عملية بناء إمبراطورية التي يستخدمها بعض التنفيذيين والمدراء.
وأختم بمقولة لمايكل بورتر «الشركة بدون استراتيجية مستعدة لأن تجرب أي شيء».
ينبغي أن تكون على الطريق نحو إعداد استراتيجية قوية لشركتك، وكانت هذه بعض الخطوات الفعالة وذات كفاءة لتحقيق ذلك.
هذه الخطوات تساعدك وبشكل كبير في بناء استراتيجية لشركتك، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار ما هو ملائم لمواردك ونشاطك والفئة المستهدفة لك وإيجاد الأدوات الاستراتيجية المناسبة.