أخبار للموقع

الاتحاد السعودي للرياضة للجميع يطلق برنامج "مدرستي حركتي" لتعزيز القيم التربوية عبر الأنشطة الرياضية

إتاحة الفرصة لمشاركة المعلمين وجميع الراغبين في تطوير قدراتهم لتوفير بيئة أكثر صحة ونشاطاً

أطلق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع منصة تعليمية افتراضية تحت مُسمى 'مدرستي حركتي'، خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر، وذلك بهدف تدريب المعلمين والمعلمات، والمدربين، وطلاب الجامعات من كلا الجنسين، وجميع الراغبين في تطوير قدراتهم. كما تهدف المنصة إلى توفير بيئة أكثر صحة ونشاطاً لطلابنا في المملكة بالتعاون مع وزارة التعليم والاتحاد السعودي للرياضة المدرسية. وستكون الدورة متاحة لمن تجاوزوا سن الثامنة عشرة، من خلال التدريب المبتكر عبر منصة تعليمية إلكترونية تعمل على توفير إرشادات لأنشطة بدنية متنوعة للطلاب، وإدخال أنشطة بسيطة إلى جميع الحصص الدراسية وعامة اليوم الدراسي لضمان الاستدامة. كما تهدف إلى تمكين الطلاب بحيث يكونوا قادرين على تبني عادات صحية من غير استخدام المعدات، والاستفادة من الرياضة لغرس القيم التربوية في نفوس الطلاب. ولضمان استمرار ممارسة الأنشطة الرياضية خلال العطلات المدرسية، فإن المشاركة في الدورة متاحة أيضا للجميع من عمر الثامنة عشر وما فوق. وتعتبر هذه المنصة أحد مبادرات الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ضمن منظومة وزارة الرياضة والتي تسعى لتحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة وسيتم تقديم شهادة حضور معتمدة من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لمن أكملوا ساعات التدريب العشرة في الدورة.. يتضمن البرنامج أبرز الأهداف التي يسعى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى تحقيقها، والتي تتمثل في نشر التوعية وسط الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بأهمية النشاط البدني ودورها في رفع قدرة الطلاب على الاستيعاب والفهم، وزيادة مشاركة العائلات لأبنائها في تبني نمط حياة صحي يعزّز قدراتهم الجسدية، وتطوير آليات التربية البدنية المستخدمة في المدارس عبر إدخال منهجيات رياضية جديدة. ومن المخطّط أن يستقطب البرنامج العديد من المشاركين لزيادة معدلات النشاط البدني المتبعة حاليا في المدارس ومنحها اهتماما أكبر. مساعدة الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على جعل الحركة والنشاط جزءا أساسيا من عاداتهم اليومية. هذا ويركز الاتحاد السعودي للرياضة للجميع على إيجاد فرص للأطفال وعائلاتهم للمشاركة في الأنشطة الرياضية المجتمعية عبر العديد من البرامج والفعاليات الرياضية التي تم اطلاقها سابقًا مثل المخيمات الصيفية، تفعيل مراكز أندية الحي وغيرها. الجدير بالذكر أن الاتحاد يستمر جاهدًا بنهجه القائم على تحقيق أهداف وزارة الرياضة وبرنامج جودة الحياة الذي يعد أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 لزيادة عدد الذين يمارسون النشاط البدني بانتظام في المملكة إلى 40% بحلول عام 2030 من خلال توفير فرص المشاركة بالأنشطة الرياضة أمام جميع أفراد المجتمع.