أعمال

70 متحدثا في المؤتمر الوطني للجودة

سعد القصبي
ينطلق اليوم المؤتمر الوطني للجودة في نسخته الثامنة تحت شعار «جودة مستدامة.. لوطن طموح»، برعاية وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور ماجد القصبي، بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات في المدينة المنورة.

ويشهد المؤتمر مشاركة 70 متحدثا يناقشون خلال 16 جلسة 5 محاور رئيسة، منها تحقيق الجودة في رؤية المملكة 2030، ونشر مفاهيم ومنهجيات وأدوات الجودة، مثل تطبيقات الجودة في إدارة التغيير والتحول، كما يستعرض المؤتمر أفضل الممارسات المحلية والدولية في الجودة والتميز المؤسسي، وكذلك الجودة في ريادة الأعمال والقطاع الثالث، فضلا عن مناقشة التحديات في رحلة الجودة والتميز المؤسسي والتوجهات المستقبلية في الجودة.

وأكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي أن المؤتمر يأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتحقيق الريادة في مختلف المجالات.

وبين أن الجودة تسهم بشكل فاعل في تحقيق الريادة والتنمية الاقتصادية، فهي محور أساسي للتميز والتطور، فمعادلة التنمية الناجحة تتطلب إيمانا تاما بتطبيق الجودة على عناصر الإنتاج كافة، ولذلك تحرص الهيئة على دعمه وتحفيزه من خلال عقد مثل هذه الفعاليات، سعيا إلى ترسيخ وتعزيز ثقافة الجودة، لافتا إلى أن المملكة حققت الريادة في مجال الجودة في قطاعات مختلفة.

وأضاف القصبي أن المؤتمر الوطني الثامن للجودة يأتي امتدادا لجهود الهيئة على مدار 7 نسخ ماضية، وتمثل نسخة هذا العام نقلة نوعية تنسجم مع التطورات التي يعيشها قطاع الجودة من حيث عدد الخبرات والتجارب العالمية والمحلية المشاركة، بالإضافة إلى التركيز على أبرز عوامل الجودة في التميز والإبداع لبناء تنمية اقتصادية مستدامة تواكب توجهات القيادة الرشيدة بأن تكون الجودة دعامة وركيزة رئيسة في تحقيق مبادرات ومشروعات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.

وأشار المحافظ إلى أهمية توقيت انعقاد المؤتمر الذي يأتي وسط حراك تنموي واسع في أرجاء المملكة، مفيدا بأن تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية يسهم في بلورة أحد أهداف الهيئة المتمثلة في تأصيل وترسيخ مفاهيم الجودة وتطبيقاتها في قطاعات الأعمال المختلفة ويعزز من دور الإبداع والابتكار في التحسين المستمر وتطوير المنتجات والخدمات.

وبين أن المؤتمر الذي يحمل شعار «جودة مستدامة.. لوطن طموح»، سيركز على الإبداع والابتكار كقيمتين محفزتين وممكنتين لتطبيق الجودة على أرض الواقع، بالإضافة إلى إبراز دور الشباب في تحقيق الجودة والتميز في مختلف المجالات، حيث تم تخصيص العديد من المحاور التي تعزز هذا الجانب.