مجلة العلوم الشرعية واللغة العربية تصدر عددا عن (أثر جائحة كورونا في اللغة والأدب والنقد)
تشرف عليها كلية الآداب في جامعة الأميرة نورة
الاحد / 6 / ذو القعدة / 1443 هـ - 19:45 - الاحد 5 يونيو 2022 19:45
أصدرت كلية الآداب، في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، عددًا خاصًا من مجلة العلوم الشرعية واللغة العربية يُسلط الضوء على (أثر جائحة كورونا في اللغة والأدب والنقد) كتب فيه عددٌ من الباحثين في العالم العربي.
ويمثل هذا العدد إضافة علمية ومواكبةً للعصر في تخصص اللغة العربية، وتنوعت الأبحاث فيه لتكون في مسارات لغوية مختلفة (اللسانيات-المعاجم-الدراسات السردية- الدراسات الشعرية) وأثبتت الأبحاث أثر الجائحة في الميدان اللغوي والأدبي، واعتباره بوابة لدراسات أكاديمية متعددة.
وشارك في الإصدار عدد كبير من الباحثين في الجامعات السعودية والعالم العربي، وتضمن العدد مواضيع متنوعة منها: قراءة أجناسية أولى لبعض النماذج المواكبة، دراسة للبعد الحجاجي في خطاب وزير الصحة السعودي إبان الجائحة، دراسة تداولية للإستراتيجيتين التضامنية والتوجيهية، صناعة المصطلح في معجم مصطلحات كوفيد ــ 19 «دراسة في المنهج والآليات».
وتتنوع الأبحاث التي تتناول أثر الجائحة في الإبداع المتأثر بجائحة كورونا منها، بحث بعنوان: أثر جائحة كورونا في ملامح الشخصيات الروائية (مذكّرات طبيبة زمن الكورونا لآمنة بو سعيدي) أنموذجًا، وفي المجال الشعري بحثاً بعنوان: تداولية الفعل الكلامي في قصيدة كورونا للشاعر عبد العزيز الهَمَّامِي، والأفعال النَّحويَّة والكلاميَّة والحجاجيَّة في خطاب كورونا مقاربة نحويَّة لسانيَّة في رواية (سيرة حُمَّى).
وصرحت رئيسة هيئة تحرير المجلة، الدكتورة شريفة بنت أحمد الحازمي، بأن المجلة قد استشعرت أهمية المشاركة تجاه هذا الحدث من خلال المجالات التي تعنيها فقد اعتمدت هيئة تحرير مجلة العلوم الشرعية واللغة العربية، عددها الخاص بجائحة كورونا في الميدان اللغوي والأدبي الذي صدر في هذا الشهر وحوى 16 بحثا ودراسة علمية خصصتها المجلة للحديث عن أثر جائحة كورونا في اللغة والأدب والنقد.
ويشار إلى أن المجلة انطلقت من قسمي الدراسات الإسلامية واللغة العربية في كلية الآداب، برؤية واضحة لأن تكون المجلة رائدة في مجال نشر البحوث المحكمة في تخصص العلوم الشرعية واللغة العربية، وتنص على نشر البحوث المحكمة في هذه التخصصات وفق معايير مهنية عالمية متميزة، ويأتي هذا الإصدار ضمن توسيع دائرة التواصل والتبادل المعرفي مع الباحثين والمراكز البحثية والجهات الأكاديمية المرموقة محلياً وعالمياً.