توقيع وثيقة الحرمين الشريفين في الفتوى بين رئاسة الإفتاء وشؤون الحرمين
الخميس / 3 / ذو القعدة / 1443 هـ - 20:34 - الخميس 2 يونيو 2022 20:34
في ظل إطلاق رئاسة الحرمين الشريفين الثلاثاء 31 من مايو، الندوة الكبرى تحت عنوان «الفتوى في الحرمين الشريفين»؛ وأثرها في التيسير على قاصديهما والتي تنظمها رئاسة الحرمين بالتعاون مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، فإن القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية تؤکد وبشكل قاطع وراسخ على رعايتها الكاملة للأمور والقضايا المرتبطة بالفتوى وحرصها الكامل إضافة إلى أن يكون ذلك مستندا إلى المنهج الوسطي المعتدل، أن يكون ذلك في خدمة المسلمين عامة وبشكل خاص حجاج بيت الله الحرام.
وتهدف الندوة إلى تأصيل الفتوى في الحرمين وفق المنهج الوسطي المعتدل إلى جانب السعي لإرساء أسس قويمة للفتوى، بما يسهم في التيسير على القاصدين. وکما أکد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس المشرف العام على الندوة على جاهزية الرئاسة الكاملة لتدشين الندوة بالتنسيق مع الرئاسة العامة للإفتاء كونها المرجعية المعتمدة في تحقيق المنهج الصحيح للفتوى، وکذلك على أن القيادة الحكيمة تسعى جاهدة لنشر رسالة الدين الإسلامي وفق منهج الوسطية والاعتدال وفي إطار ضوابطه الشرعية التي تنبذ التطرف والغلو في الدين.
فإن الصورة تصبح واضحة جدا من أن المملكة العربية السعودية تحرص أشد الحرص على تفعيل وتحقيق المنهج الوسطي المعتدل وجعله الأساس والمنطلق من أجل وضع حد للأفكار والمفاهيم التي تبعث على الفرقة والتناحر وجعل الدين وسيلة من أجل تحقيق أهداف وغايات لا خير فيها للأمة الإسلامية.
وإن الذي يبعث على الثقة والأمل بحرص القيادة السعودية الحكيمة بترسيخ النهج الوسطي الاعتدال يتجلى فيما قد ذکره وكيل الرئيس للشؤون القانونية الدكتور عبدالوهاب الرسيني «إن من أهداف الندوة إبراز التطوير للبرامج في الحرمين الشريفين وتأكيد ارتباط الفتوى للهيئة المعتبرة في الإفتاء وهي اللجنة الدائمة للإفتاء».
وتضمنت وثيقة الحرمين الشريفين التي صدرت عن الندوة 20 بندا ومادة لتأكيد دور المملكة في مجال الفتوى ومنزلتها والتزام المملكة بالوسطية والاعتدال والعناية بمقاصد الشريعة وأن الفتوى تعنى بحفظ النفس والمال والدماء المعصومة والحفاظ على الصحة والسلامة لقاصدي الحرمين الشريفين وللعالمين أجمع.
الحقيقة التي يجب ألا تغيب عن بال أحد هي أن المملكة العربية السعودية ومن خلال تبنيها للمنهج الوسطي المعتدل وسعيها لترسيخ وتحقيق ذلك وبشكل خاص بعد صدور وثيقة مكة المكرمة، فإنها قد قامت بوضع حد لتلك الإشكالية المشبوهة التي تم اختلاقها من أجل التأکيد على التضاد والتناقض بين القيم والمفاهيم الدينية وبين النظم السياسية الحاکمة، في وقت إن الذين أثاروا هذه الإشكالية وجعلوا منها برکة للمياه العكرة يتصيدون فيها متى ما تطلبت مصالحهم ذلك، لم يقدموا للإسلام والمسلمين أي خدمة إيجابية ملموسة وإنما اکتفوا بإثارة الفوضى والخلاف، والأنكى من ذلك أنهم قد جعلوا الحل فيما يطرحونه من أفكار ومفاهيم مشبوهة لم يجن منها العالمان العربي والإسلامي إلا المصائب والويلات.
@sayidelhusseini
وتهدف الندوة إلى تأصيل الفتوى في الحرمين وفق المنهج الوسطي المعتدل إلى جانب السعي لإرساء أسس قويمة للفتوى، بما يسهم في التيسير على القاصدين. وکما أکد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس المشرف العام على الندوة على جاهزية الرئاسة الكاملة لتدشين الندوة بالتنسيق مع الرئاسة العامة للإفتاء كونها المرجعية المعتمدة في تحقيق المنهج الصحيح للفتوى، وکذلك على أن القيادة الحكيمة تسعى جاهدة لنشر رسالة الدين الإسلامي وفق منهج الوسطية والاعتدال وفي إطار ضوابطه الشرعية التي تنبذ التطرف والغلو في الدين.
فإن الصورة تصبح واضحة جدا من أن المملكة العربية السعودية تحرص أشد الحرص على تفعيل وتحقيق المنهج الوسطي المعتدل وجعله الأساس والمنطلق من أجل وضع حد للأفكار والمفاهيم التي تبعث على الفرقة والتناحر وجعل الدين وسيلة من أجل تحقيق أهداف وغايات لا خير فيها للأمة الإسلامية.
وإن الذي يبعث على الثقة والأمل بحرص القيادة السعودية الحكيمة بترسيخ النهج الوسطي الاعتدال يتجلى فيما قد ذکره وكيل الرئيس للشؤون القانونية الدكتور عبدالوهاب الرسيني «إن من أهداف الندوة إبراز التطوير للبرامج في الحرمين الشريفين وتأكيد ارتباط الفتوى للهيئة المعتبرة في الإفتاء وهي اللجنة الدائمة للإفتاء».
وتضمنت وثيقة الحرمين الشريفين التي صدرت عن الندوة 20 بندا ومادة لتأكيد دور المملكة في مجال الفتوى ومنزلتها والتزام المملكة بالوسطية والاعتدال والعناية بمقاصد الشريعة وأن الفتوى تعنى بحفظ النفس والمال والدماء المعصومة والحفاظ على الصحة والسلامة لقاصدي الحرمين الشريفين وللعالمين أجمع.
الحقيقة التي يجب ألا تغيب عن بال أحد هي أن المملكة العربية السعودية ومن خلال تبنيها للمنهج الوسطي المعتدل وسعيها لترسيخ وتحقيق ذلك وبشكل خاص بعد صدور وثيقة مكة المكرمة، فإنها قد قامت بوضع حد لتلك الإشكالية المشبوهة التي تم اختلاقها من أجل التأکيد على التضاد والتناقض بين القيم والمفاهيم الدينية وبين النظم السياسية الحاکمة، في وقت إن الذين أثاروا هذه الإشكالية وجعلوا منها برکة للمياه العكرة يتصيدون فيها متى ما تطلبت مصالحهم ذلك، لم يقدموا للإسلام والمسلمين أي خدمة إيجابية ملموسة وإنما اکتفوا بإثارة الفوضى والخلاف، والأنكى من ذلك أنهم قد جعلوا الحل فيما يطرحونه من أفكار ومفاهيم مشبوهة لم يجن منها العالمان العربي والإسلامي إلا المصائب والويلات.
@sayidelhusseini