موسكو ترفض مطالب ألمانيا بالهدنة في حلب
الاثنين / 12 / ذو القعدة / 1437 هـ - 22:30 - الاثنين 15 أغسطس 2016 22:30
لم يتمكن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير من انتزاع تعهد من نظيره الروسي سيرجي لافروف بالهدنة في حلب لإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وفي ختام محادثاتهما في يكاترينبورج الروسية أمس أشار لافروف إلى المبادرات الروسية الحالية، والتي تتعلق بتوفير أربعة ممرات لفرار المدنيين من المدينة السورية المحاصرة ووقف إطلاق النار لمدة ثلاث ساعات يوميا.
من جانبه أوضح شتاينماير أن الوضع الإنساني في حلب كارثي، وأنه لا يمكن ولا ينبغي استمرار الوضع على هذا النحو، مضيفا «ما زلت أرى أن ثلاث ساعات لوقف إطلاق النار في اليوم ليست كافية».
وتابع شتاينماير أن توفير ممرات لفرار المواطنين من المدينة ليس كافيا أيضا، مؤكدا ضرورة توفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات أو إلقائها من الجو في حالة الضرورة.
وذكر شتاينماير أن من الأنباء الإيجابية التي خرج بها من محادثاته مع لافروف إجراء مشاورات بين الولايات المتحدة وروسيا حول عملية إنسانية لإغاثة المدنيين في حلب.
وأجرى الوزيران محادثات حول الأزمة الأوكرانية أيضا.
وفي السياق بين المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد قتلى هجوم نفذه انتحاري فجر سترة ناسفة داخل حافلة في سوريا قرب معبر أطمة الحدودي مع تركيا مساء أمس الأول ارتفع إلى 32 قتيلا على الأقل.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الحافلة كانت تقل مقاتلين من جماعات معارضة مدعومة من الخارج، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأظهرت صور نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتسن التحقق من مصداقيتها بقايا محترقة للحافلة ومسعفين يعالجون الجرحى.
بدورها أعلنت المعارضة السورية السيطرة على مواقع استراتيجية وقتل عناصر من قوات النظام بعد إطلاق معركة «ذات الرقاع 3» في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، وذكرت قناة «أورينت نت» على موقعها الالكتروني أمس أن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على حوش نصري وكتلة المزارع المحيطة بها بالكامل، وقتلوا خلال المعارك عديدا من الميليشيات الشيعية وعناصر النظام، وسط قصف عنيف على المنطقة من قبل الطائرات الحربية.
ووفقا للقناة ، فقد ذكر الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام «إسلام علوش» أن نتائج المعركة مبشرة، كما يوجد تحفظ للوضع الأمني، وأن المعركة تهدف لضرب عدد من النقاط العسكرية على أوتوستراد دمشق بغداد.
أحداث سورية
1- المعارضة تسيطر على مواقع استراتيجية في الغوطة الشرقية
2- مطالب ألمانية بضرورة ممرات آمنة لإدخال المساعدات
3- ارتفاع عدد قتلى هجوم معبر أطمة إلى 32 قتيلا على الأقل