تحرك عسكري يتسبب في صدام إيراني تركي
الاحد / 28 / شوال / 1443 هـ - 20:21 - الاحد 29 مايو 2022 20:21
تسبب التحرك العسكري التركي على الحدود السورية والعراقية في صدام جديد مع إيران، في ظل تضارب المصالح وصراع الهيمنة في المنطقة.
وفى رد فعل من جانبها على إجراء عسكري تركى محتمل في مناطق الحدود بسوريا والعراق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، بأن إيران تعارض أي نوع من الإجراءات العسكرية واستخدام القوة في أراضي الدول الأخرى بهدف فض النزاعات، لأنه يشكل انتهاكا لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية لتلك الدول وسيؤدي إلى مزيد من التعقيد والتصعيد.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن بلاده إذ تقدر الهواجس الأمنية لدى تركيا، فإنها تؤكد بأن السبيل الوحيد لحلها يكمن في الحوار والالتزام بالاتفاقات الثنائية مع دول الجوار، بالإضافة إلى التوافقات الحاصلة خلال مفاوضات أستانة، ومنها احترام وحدة وسلامة أراضي سوريا والسيادة الوطنية لهذا البلد، والامتثال إلى مبدأ عدم اللجوء إلى القوة.
وتابع زادة قائلا»إن التجارب على مر السنوات الأخيرة أثبتت بأن استخدام القوة العسكرية ضد سائر الدول، لم يساعد على حل المشاكل معها وإنما سيؤدي إلى تداعيات إنسانية مثيرة للقلق وتعقيد الأمور في المنطقة أكثر».
ودعا زادة الدول الصديقة والجارة للتعامل والحوار البناء فيما بينها، مدعيا أن إيران مستعدة كسابق عهدها لتقوم بدورها وتباشر في مبادراتها لخفض الأزمة والحلول دون الصراعات التي سيكون المدنيون العزل فقط ضحاياها.
وأعلنت تركيا عن عمليات عسكرية ضرورية للأمن القومي في اجتماع للمجلس الأمني، وشددت على أن العمليات العسكرية الجارية على الحدود الجنوبية لتركيا ليست هجوما على وحدة الأراضي لجاراتها، لكنها ضرورية للحفاظ على الأمن القومي.
وفى رد فعل من جانبها على إجراء عسكري تركى محتمل في مناطق الحدود بسوريا والعراق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، بأن إيران تعارض أي نوع من الإجراءات العسكرية واستخدام القوة في أراضي الدول الأخرى بهدف فض النزاعات، لأنه يشكل انتهاكا لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية لتلك الدول وسيؤدي إلى مزيد من التعقيد والتصعيد.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن بلاده إذ تقدر الهواجس الأمنية لدى تركيا، فإنها تؤكد بأن السبيل الوحيد لحلها يكمن في الحوار والالتزام بالاتفاقات الثنائية مع دول الجوار، بالإضافة إلى التوافقات الحاصلة خلال مفاوضات أستانة، ومنها احترام وحدة وسلامة أراضي سوريا والسيادة الوطنية لهذا البلد، والامتثال إلى مبدأ عدم اللجوء إلى القوة.
وتابع زادة قائلا»إن التجارب على مر السنوات الأخيرة أثبتت بأن استخدام القوة العسكرية ضد سائر الدول، لم يساعد على حل المشاكل معها وإنما سيؤدي إلى تداعيات إنسانية مثيرة للقلق وتعقيد الأمور في المنطقة أكثر».
ودعا زادة الدول الصديقة والجارة للتعامل والحوار البناء فيما بينها، مدعيا أن إيران مستعدة كسابق عهدها لتقوم بدورها وتباشر في مبادراتها لخفض الأزمة والحلول دون الصراعات التي سيكون المدنيون العزل فقط ضحاياها.
وأعلنت تركيا عن عمليات عسكرية ضرورية للأمن القومي في اجتماع للمجلس الأمني، وشددت على أن العمليات العسكرية الجارية على الحدود الجنوبية لتركيا ليست هجوما على وحدة الأراضي لجاراتها، لكنها ضرورية للحفاظ على الأمن القومي.