1500 هجوم إرهابي ترتبط بجبهة النصرة السورية
الأربعاء / 24 / شوال / 1443 هـ - 20:52 - الأربعاء 25 مايو 2022 20:52
أعلنت المحكمة الاتحادية في ألمانيا تأييد سجن سوري مدى الحياة بتهمة القتل وارتكاب جريمة حرب، وأقرت في الوقت نفسه بأن جبهة النصرة الإرهابية المسؤولة عن شن نحو 1500 هجوم أسفرت عن وقوع نحو 8700 قتيل.
وأصدرت المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا حكما بسجن المتهم (44 عاما) مدى الحياة في أغسطس الماضي، وألقت السلطات الألمانية القبض على المتهم في مدينة ناومبورج بولاية سكسونيا-آنهالت.
وأيدت المحكمة الاتحادية أيضا حكم السجن لمدة 9 أعوام الصادر بحق متهم سوري آخر (36 عاما) في القضية نفسها، لإدانته بالمساعدة على ارتكاب جريمة حرب، وقد تم القبض على هذا المتهم في مدينة إيسن.
وانضم المتهم الأول خلال الحرب الأهلية السورية إلى مجموعة أصبحت لاحقا جزءا من جبهة النصرة الإسلامية. وقام بحماية ومراقبة عملية إطلاق النار على ضابط في الجيش السوري على ضفاف نهر الفرات في 2012.
وصور المتهم الثاني عملية نقل الأسير الذي ظهرت عليه آثار سوء المعاملة إلى مكان إعدامه، وصور عملية قتله لأغراض دعائية.
من جانبه قال وزير العدل الألماني ماركو بوشمان «إن الحكم يوضح مرة أخرى أنه لا أحد يرتكب جريمة حرب، يمكنه أن يشعر بالأمان في أي مكان في العالم وبالأخص في ألمانيا».
وأضاف بوشمان أن القضاء الألماني أخذ على عاتقه مسؤولية الرد على مثل هذه الجرائم البشعة بلغة القانون وسيواصل فعل ذلك.
وقال الوزير المنتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر «إن المدعي العام الألماني يحقق ويجمع أدلة في جرائم حرب تم ارتكابها في أوكرانيا أيضا، وفور أن نحدد هوية أشخاص (متهمين بهذه الجرائم) والإمساك بهم، سيتم تقديمهم إلى المحكمة في ألمانيا أيضا».
وظهرت جبهة النصرة في 2012 لتتبوأ المكان الأبرز والأكثر تأثيرا بين الكيانات المسلحة المتحاربة في إطار الصراع في سوريا، وانفصلت الجبهة عن تنظيم القاعدة وغيرت الجبهة اسمها إلى «جبهة فتح الشام»، وفقا لزعيمها أبومحمد الجولاني.
وأصدرت المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا حكما بسجن المتهم (44 عاما) مدى الحياة في أغسطس الماضي، وألقت السلطات الألمانية القبض على المتهم في مدينة ناومبورج بولاية سكسونيا-آنهالت.
وأيدت المحكمة الاتحادية أيضا حكم السجن لمدة 9 أعوام الصادر بحق متهم سوري آخر (36 عاما) في القضية نفسها، لإدانته بالمساعدة على ارتكاب جريمة حرب، وقد تم القبض على هذا المتهم في مدينة إيسن.
وانضم المتهم الأول خلال الحرب الأهلية السورية إلى مجموعة أصبحت لاحقا جزءا من جبهة النصرة الإسلامية. وقام بحماية ومراقبة عملية إطلاق النار على ضابط في الجيش السوري على ضفاف نهر الفرات في 2012.
وصور المتهم الثاني عملية نقل الأسير الذي ظهرت عليه آثار سوء المعاملة إلى مكان إعدامه، وصور عملية قتله لأغراض دعائية.
من جانبه قال وزير العدل الألماني ماركو بوشمان «إن الحكم يوضح مرة أخرى أنه لا أحد يرتكب جريمة حرب، يمكنه أن يشعر بالأمان في أي مكان في العالم وبالأخص في ألمانيا».
وأضاف بوشمان أن القضاء الألماني أخذ على عاتقه مسؤولية الرد على مثل هذه الجرائم البشعة بلغة القانون وسيواصل فعل ذلك.
وقال الوزير المنتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر «إن المدعي العام الألماني يحقق ويجمع أدلة في جرائم حرب تم ارتكابها في أوكرانيا أيضا، وفور أن نحدد هوية أشخاص (متهمين بهذه الجرائم) والإمساك بهم، سيتم تقديمهم إلى المحكمة في ألمانيا أيضا».
وظهرت جبهة النصرة في 2012 لتتبوأ المكان الأبرز والأكثر تأثيرا بين الكيانات المسلحة المتحاربة في إطار الصراع في سوريا، وانفصلت الجبهة عن تنظيم القاعدة وغيرت الجبهة اسمها إلى «جبهة فتح الشام»، وفقا لزعيمها أبومحمد الجولاني.