المملكة تقفز 10 مراكز إلى المرتبة 33 عالمياً في مؤشر تطوير السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي
الأربعاء / 24 / شوال / 1443 هـ - 20:32 - الأربعاء 25 مايو 2022 20:32
حققت المملكة العربية السعودية إنجازا جديدا ضمن مؤشر تطوير السفر والسياحة (TTDI) الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) حيث قفزت عالمياً إلى المركز 33 متقدمة 10 مراكز دفعة واحدة مقارنة بالعام 2019. وقد عبر وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب عن اعتزازه بهذه النتيجة، مشيرا إلى الدعم غير المحدود من قيادة المملكة لقطاع السياحة. وقال معالي وزير السياحة إن القطاع يحظى بمتابعة مباشرة من ولي العهد الذي كان ولا يزال يوجه بتوفير كل الممكنات وهذا الأمر كان عاملاً مؤثرا ساعدنا في تحقيق عددًا من المستهدفات التي تم إقرارها ضمن الاستراتيجية الوطنية للسياحة. وأكد الخطيب أن الجهود مستمرة لتصبح المملكة واحدة من أبرز الوجهات السياحية عالميًا وهذا الأمر يدعمه مجموعة من المشاريع الضخمة والتطوير المستمر لكافة الوجهات والمواقع السياحية والسعي الجاد لتطوير تجربة السائح. ووفقا للمؤشر فقد شمل التحسن كافة المحاور الرئيسية الخمس إضافة إلى 12 من المحاور الفرعية. وبذلك أصبحت المملكة ثاني أعلى دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن المؤشر.
كما جاءت ضمن أفضل عشرة دول في ثلاثة من المحاور إذ شغلت المرتبة الأولى فيما يخص التعامل مع الارتفاع في الطلب والأثر الناتج عنه، ومدى التأثير الاقتصادي للقطاع وجودته على الاقتصاد الوطني ككل.
كما شغلت المرتبة التاسعة عالميا في مستوى أولوية السفر والسياحة ويقيس هذا المحور مدى إعطاء قطاع السفر والسياحة الأولوية على المستوى المحلي من قبل القطاع العام والخاص. وكذلك شغلت المرتبة العاشرة في بيئة الأعمال وهو المؤشر الذي يقيس مدى دعم السياسات الوطنية لممارسة الأعمال. ويأتي هذا التقدم نتيجة للخطوات الجادة التي بذلتها المملكة للاستثمار في قطاع السياحة وتوفير التسهيلات لممارسة الأعمال والاستثمار بهدف استقطاب مزيد من السياح. وكانت المملكة قد فتحت أبوابها للسياحة في 2019 وقد تم استئناف استقبال السياح ضمن خطوات استكمال التعافي الذي بدأ باستئناف السياحة الداخلية وتم تتويج ذلك باستقبال السياح من مختلف دول العالم بعد تخفيف القيود الاحترازية الخاصة بكورونا. وقد عملت المملكة على ترجمة الاستراتيجية الوطنية للسياحة من خلال العمل على تطوير الوجهات والمواقع السياحية واستقطاب الاستثمارات العالمية بهدف بناء تجربة سياحية مميزة للسياح وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. ومن جهة أخرى حققت المملكة نمواً قدره 34٪ في عدد الرحلات السياحة الداخلية مقارنة بعام 2019م. ويأتي هذا التقدم نتيجة للخطوات الجادة التي بذلتها المملكة للاستثمار في قطاع السياحة وقد تواكب ذلك مع توفير التسهيلات لممارسة الأعمال والاستثمار بالتعاون مع كافة القطاعات الحكومية، ومنها المركز الوطني للتنافسية والهيئة العامة للإحصاء.
الجدير بالذكر أن مؤشر تطوير السفر والسياحة هو نسخة محدثة وموسعة من مؤشر تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
كما جاءت ضمن أفضل عشرة دول في ثلاثة من المحاور إذ شغلت المرتبة الأولى فيما يخص التعامل مع الارتفاع في الطلب والأثر الناتج عنه، ومدى التأثير الاقتصادي للقطاع وجودته على الاقتصاد الوطني ككل.
كما شغلت المرتبة التاسعة عالميا في مستوى أولوية السفر والسياحة ويقيس هذا المحور مدى إعطاء قطاع السفر والسياحة الأولوية على المستوى المحلي من قبل القطاع العام والخاص. وكذلك شغلت المرتبة العاشرة في بيئة الأعمال وهو المؤشر الذي يقيس مدى دعم السياسات الوطنية لممارسة الأعمال. ويأتي هذا التقدم نتيجة للخطوات الجادة التي بذلتها المملكة للاستثمار في قطاع السياحة وتوفير التسهيلات لممارسة الأعمال والاستثمار بهدف استقطاب مزيد من السياح. وكانت المملكة قد فتحت أبوابها للسياحة في 2019 وقد تم استئناف استقبال السياح ضمن خطوات استكمال التعافي الذي بدأ باستئناف السياحة الداخلية وتم تتويج ذلك باستقبال السياح من مختلف دول العالم بعد تخفيف القيود الاحترازية الخاصة بكورونا. وقد عملت المملكة على ترجمة الاستراتيجية الوطنية للسياحة من خلال العمل على تطوير الوجهات والمواقع السياحية واستقطاب الاستثمارات العالمية بهدف بناء تجربة سياحية مميزة للسياح وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. ومن جهة أخرى حققت المملكة نمواً قدره 34٪ في عدد الرحلات السياحة الداخلية مقارنة بعام 2019م. ويأتي هذا التقدم نتيجة للخطوات الجادة التي بذلتها المملكة للاستثمار في قطاع السياحة وقد تواكب ذلك مع توفير التسهيلات لممارسة الأعمال والاستثمار بالتعاون مع كافة القطاعات الحكومية، ومنها المركز الوطني للتنافسية والهيئة العامة للإحصاء.
الجدير بالذكر أن مؤشر تطوير السفر والسياحة هو نسخة محدثة وموسعة من مؤشر تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.