خارطة طريق لتعزيز التنوع الثقافي بين أفراد الأسرة
الثلاثاء / 23 / شوال / 1443 هـ - 21:59 - الثلاثاء 24 مايو 2022 21:59
بالحوار والتسامح نحافظ على وحدتنا ونحمي نسيجنا المجتمعي، فتنوعنا الثقافي هو مصدر ازدهارنا. وبحسب إحصائية عالمية أوردها مجلس شؤون الأسرة، فإن الصناعة الإبداعية والثقافية تسهم بـ 3 % من إجمالي الناتج العالمي، وتتيح نحو 29.5 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم.
ووضع المجلس 4 وسائل تمكن الأسرة من تعزيز الوعي الثقافي لأفرادها تتضمن تعريف الأبناء بالمكونات الثقافية لمجتمعهم.
ويعد اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية مناسبة لتعزيز الثقافة وإبراز أهمية تنوعها كعامل فاعل لتحقيق ودمج التغيير الإيجابي في المجتمع. ويمثل فرصة للاحتفال بأشكال الثقافة المتعددة بما في ذلك التراث الثقافي المادي وغير المادي والصناعات الإبداعية ومختلف أشكال التعبير الثقافي، إضافة إلى التأمل بكيفية إشراك هذا التنوع الثري في تعزيز أواصر الحوار والتفاهم المتبادلين وسبل نقل التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية المستدامة.
وتتخذ المملكة من التنوع الثقافي سبلا لغرس قيم المحبة، وتعزيز ثقافة التعايش السلمي والاعتدال والتسامح، حيث تقيم المملكة علاقات ثقافية مع عدد كبير من دول العالم، كعضو فاعل في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، وتعد من أبرز الدول الداعمة لمشروعات حفظ التراث العالمي وحماية الآثار والتعريف بالثقافات والتواصل بين الحضارات.
أهمية التنوع الثقافي:
ووضع المجلس 4 وسائل تمكن الأسرة من تعزيز الوعي الثقافي لأفرادها تتضمن تعريف الأبناء بالمكونات الثقافية لمجتمعهم.
ويعد اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية مناسبة لتعزيز الثقافة وإبراز أهمية تنوعها كعامل فاعل لتحقيق ودمج التغيير الإيجابي في المجتمع. ويمثل فرصة للاحتفال بأشكال الثقافة المتعددة بما في ذلك التراث الثقافي المادي وغير المادي والصناعات الإبداعية ومختلف أشكال التعبير الثقافي، إضافة إلى التأمل بكيفية إشراك هذا التنوع الثري في تعزيز أواصر الحوار والتفاهم المتبادلين وسبل نقل التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية المستدامة.
وتتخذ المملكة من التنوع الثقافي سبلا لغرس قيم المحبة، وتعزيز ثقافة التعايش السلمي والاعتدال والتسامح، حيث تقيم المملكة علاقات ثقافية مع عدد كبير من دول العالم، كعضو فاعل في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، وتعد من أبرز الدول الداعمة لمشروعات حفظ التراث العالمي وحماية الآثار والتعريف بالثقافات والتواصل بين الحضارات.
أهمية التنوع الثقافي:
- يثري حضارات الأمم والشعوب.
- يمد جسور التواصل بين أصحاب الثقافات المختلفة.
- يعزز الوعي بأهمية قبول الآخر.
- غرس القيم الثقافية في نفوس الأطفال مبكرا.
- اقتناء الكتب والقصص التي تعرف الأبناء بثقافتهم.
- تعريف الأبناء بالمكونات الثقافية لمجتمعهم.
- تنشئة الطفل على الاعتزاز بهويته الثقافية.
- اصطحاب الأبناء إلى المتاحف والأماكن التاريخية.