فيما تبحث فرق دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين عن أرقام مميزة في البطولة، لا يزال الأهلي يركض خلف الأرقام السلبية.

وبتعادله مع أبها أمس الأول 1/1 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في إطار الجولة الـ27 التي اختتمت أمس، بات الأهلي أكثر الفرق تحقيقا للتعادل في الدوري هذا الموسم، بعد أن رفع عدد تعادلاته إلى 12 تعادلا، يليه التعاون والفيصلي بـ11 تعادلا لكل منهما.

كما أن وضع الأهلي أصبح أكثر حرجا، حيث تراجع إلى المركز الـ11 برصيد 30 نقطة، ويفصله عن مراكز الهبوط نقطة وحيدة قبل 3 جولات على نهاية الدوري.

ورغم استبدال المدير الفني السابق، الألباني بيسنيك هاسي، بالحالي، الأوروجوياني روبرت سيبلودي، لم يتبدل حال الفريق كثيرا على صعيد النتائج، فقد أضاف الفريق إلى رصيده تحت قيادة سيبولدي 5 نقاط في مبارياته الأربع الأولى، بفارق نقطة وحيدة مقارنة بسلفه بيسنيك هاسي الذي جمع 4 نقاط في مبارياته الأربع الأولى.

وإذا سار الأهلي على طريق التعادلات في الجولات الثلاث المتبقية، فقد يهبط رسميا، حال تحقيق الرائد صاحب الـ30 نقطة، فوزا وتعادلا، وتحقيق التعاون الذي يملك 29 نقطة، فوزين أو فوزا وتعادلين، وكذلك الحال بالنسبة للفيصلي صاحب الـ29 نقطة.

ومن الأرقام السلبية للأهلي أيضا، آخر فوز له يعود إلى نحو شهرين وكان على حساب الطائي في الجولة الـ 24، وهو الفوز السادس فقط للأهلي خلال الـ27 جولة الماضية، فيما خسر 9 مرات، ليضعف آماله في البقاء والتي قد تكون بيد غيره لا بيده حال استمر في ترنحه.

الأهلي بعد نهاية الجولة الـ 27

• فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي.
• باتت تفصله نقطة واحدة عن مراكز الهبوط.
• لم يحقق الفوز أمام أبها للمباراة الثالثة على التوالي.
• بات أكثر فرق الدوري تحقيقا للتعادل (12 تعادلا).
• نتائج الفريق أثرت على تفكير الإدارة في كيفية الاستعداد للموسم الجديد.
• اتسعت الفجوة بين الفريق والجماهير.
• أصبح عدد كبير من عناصر الفريق مهددين بالاستغناء عن خدماتهم نهاية الموسم.
• ابتعدت المسافة بين الفريق وآخر فوز حققه، حيث كان قبل نحو شهرين على حساب الطائي 3/ 1.
• للمرة الأولى يفشل في الفوز على أبها بدوري المحترفين في موسم واحد.

المباريات المتبقية للأهلي:

• الجولة الـ28: أمام النصر في الرياض
• الجولة الـ29: يستضيف الرائد بجدة
• الجولة الـ30: يواجه الشباب بالرياض