لوسد تبدأ بناء مصنعها بالمدينة الاقتصادية وتعتزم إنتاج نوعين حصريين
الخميس / 18 / شوال / 1443 هـ - 20:44 - الخميس 19 مايو 2022 20:44
بدأت شركة لوسد للسيارات الكهربائية أعمال بناء مصنع متقدم لها في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بطاقة إنتاجية 155 ألف سيارة سنويا وباستثمارات 12.3 مليار ريال.
وسينتج المصنع 4 أنواع مختلفة من السيارات الكهربائية ابتداء من 2023، وسيصل المصنع لطاقته الاستيعابية الكاملة (155 ألف مركبة) في 2028، وسيكون هناك نوعان حصريان للمصنع المزمع بناؤه في المملكة.
استثمارات نوعية
ورحب وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح خلال حفل وضع حجر الأساس لمصنع لوسد في المدينة الاقتصادية برابغ، بإعلان الشركة البدء في بناء مصنعها، والذي يؤكد تنافسية بيئة الأعمال في المملكة وفق أعلى المعايير العالمية، وبما يعمل على تعزيز مكانتها كوجهة استثمارية مفضلة للاستثمارات النوعية والمتقدمة.
وأوضح البدء بتطوير صناعة السيارات الكهربائية في المملكة يعكس التزام المملكة القوي بجذب استثمارات نوعية تسهم في تنويع الاقتصاد ونقل التقنية وتطوير المهارات لدى الشباب السعودي، والتزامها العالمي بتعزيز الاقتصاد الأخضر وتخفيف الانبعاثات الكربونية.
وقال «إن تطوير قطاع تصنيع السيارات الكهربائية يشكل جزءا من الجهود الأوسع للمملكة للنهوض بالقطاعي الصناعي والصناعات المتقدمة، ولعب دور ريادي ومؤثر في تطوير مستقبل النقل والحياة الحضرية في العالم، كما يلعب قطاع النقل دورا مهما في انتقال المملكة إلى اقتصاد أكثر اخضرارا وفي جهود المملكة لتحقيق التزامها بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060».
300 ألف سيارة
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي بندر الخريف أن ملف صناعة السيارات في المملكة من الملفات المهمة التي راعتها الاستراتيجية الوطنية للصناعة؛ لأنها من الصناعات المعقدة التي تسهم في تطوير سلاسل الإمداد للعديد من المنتجات، مبينا استهداف صناعة أكثر من 300 ألف سيارة سنويا في المملكة بحلول 2030.
وأوضح الخريف خلال الحفل، أن المملكة تستهدف صناعة السيارات؛ لتغطية الطلب المحلي والتصدير عالميا، مؤكدا أن حجم الإنفاق على السيارات في المملكة خلال عام 2020 وصل إلى ما يقارب 40 مليار ريال، فيما يتجاوز حجم السوق السعودي أكثر من نصف مليون سيارة سنويا، وهو ما يمثل 50% من السوق الخليجية، مبينا أن صندوق التنمية الصناعية السعودي قدم تمويلا لإنشاء مصنع لوسد بقيمة تصل إلى أكثر من 5 مليارات ريال.
تنافسية المملكةوذكر أن اختيار لوسد للمملكة كمقر لأول مصانعها في الشرق الأوسط، والذي يستهدف تصدير أكثر من 85% من إنتاجه، يؤكد تنافسية المملكة وقدرتها على استغلال عدد من الممكنات التي تتمتع بها، ومنها: الموقع الجغرافي المميز، والقدرة على الربط مع العديد من الأسواق الإقليمية والعالمية، والنفاذ إليها، بالإضافة إلى البنية التحتية الجيدة، وجودة الخدمات.
وأعلنت المملكة مؤخرا التزامها بشراء 50 ألف مركبة كهربائية مع إمكانية شراء 100 ألف مركبة إضافية خلال السنوات العشر القادمة، حيث من المتوقع البدء بتسليم مركبات المصنع الكهربائية في السوق السعودية خلال هذا العام، حيث سيعمل المصنع على تلبية الطلب المتنامي للسيارات الكهربائية في المملكة والمنطقة، كما سيعمل على تعزيز القدرة التصديرية لأسواق الشرق الأوسط من المملكة.
مصنع لوسد للسيارات الكهربائية:
الموقع الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية
وسينتج المصنع 4 أنواع مختلفة من السيارات الكهربائية ابتداء من 2023، وسيصل المصنع لطاقته الاستيعابية الكاملة (155 ألف مركبة) في 2028، وسيكون هناك نوعان حصريان للمصنع المزمع بناؤه في المملكة.
استثمارات نوعية
ورحب وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح خلال حفل وضع حجر الأساس لمصنع لوسد في المدينة الاقتصادية برابغ، بإعلان الشركة البدء في بناء مصنعها، والذي يؤكد تنافسية بيئة الأعمال في المملكة وفق أعلى المعايير العالمية، وبما يعمل على تعزيز مكانتها كوجهة استثمارية مفضلة للاستثمارات النوعية والمتقدمة.
وأوضح البدء بتطوير صناعة السيارات الكهربائية في المملكة يعكس التزام المملكة القوي بجذب استثمارات نوعية تسهم في تنويع الاقتصاد ونقل التقنية وتطوير المهارات لدى الشباب السعودي، والتزامها العالمي بتعزيز الاقتصاد الأخضر وتخفيف الانبعاثات الكربونية.
وقال «إن تطوير قطاع تصنيع السيارات الكهربائية يشكل جزءا من الجهود الأوسع للمملكة للنهوض بالقطاعي الصناعي والصناعات المتقدمة، ولعب دور ريادي ومؤثر في تطوير مستقبل النقل والحياة الحضرية في العالم، كما يلعب قطاع النقل دورا مهما في انتقال المملكة إلى اقتصاد أكثر اخضرارا وفي جهود المملكة لتحقيق التزامها بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060».
300 ألف سيارة
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي بندر الخريف أن ملف صناعة السيارات في المملكة من الملفات المهمة التي راعتها الاستراتيجية الوطنية للصناعة؛ لأنها من الصناعات المعقدة التي تسهم في تطوير سلاسل الإمداد للعديد من المنتجات، مبينا استهداف صناعة أكثر من 300 ألف سيارة سنويا في المملكة بحلول 2030.
وأوضح الخريف خلال الحفل، أن المملكة تستهدف صناعة السيارات؛ لتغطية الطلب المحلي والتصدير عالميا، مؤكدا أن حجم الإنفاق على السيارات في المملكة خلال عام 2020 وصل إلى ما يقارب 40 مليار ريال، فيما يتجاوز حجم السوق السعودي أكثر من نصف مليون سيارة سنويا، وهو ما يمثل 50% من السوق الخليجية، مبينا أن صندوق التنمية الصناعية السعودي قدم تمويلا لإنشاء مصنع لوسد بقيمة تصل إلى أكثر من 5 مليارات ريال.
تنافسية المملكةوذكر أن اختيار لوسد للمملكة كمقر لأول مصانعها في الشرق الأوسط، والذي يستهدف تصدير أكثر من 85% من إنتاجه، يؤكد تنافسية المملكة وقدرتها على استغلال عدد من الممكنات التي تتمتع بها، ومنها: الموقع الجغرافي المميز، والقدرة على الربط مع العديد من الأسواق الإقليمية والعالمية، والنفاذ إليها، بالإضافة إلى البنية التحتية الجيدة، وجودة الخدمات.
وأعلنت المملكة مؤخرا التزامها بشراء 50 ألف مركبة كهربائية مع إمكانية شراء 100 ألف مركبة إضافية خلال السنوات العشر القادمة، حيث من المتوقع البدء بتسليم مركبات المصنع الكهربائية في السوق السعودية خلال هذا العام، حيث سيعمل المصنع على تلبية الطلب المتنامي للسيارات الكهربائية في المملكة والمنطقة، كما سيعمل على تعزيز القدرة التصديرية لأسواق الشرق الأوسط من المملكة.
مصنع لوسد للسيارات الكهربائية:
الموقع الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية
- الاستثمارات +12,3 مليار ريال
- مايو 2022 بدء بناء المصنع
- 2023 بدء الإنتاج في المصنع2028 الوصول للطاقة الكاملة للمصنعالطاقة الإنتاجية 155.000 سيارة سنويا
- إنتاج 4 أنواع مختلفة من السيارات الكهربائية
- إنتاج نوعين حصريين للمصنع في المملكة