المصريون القدماء قدموا للعالم أول خريطة لمناجم الذهب
الاثنين / 15 / شوال / 1443 هـ - 21:24 - الاثنين 16 مايو 2022 21:24
قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية ‹إن قدماء المصريين قدموا للعالم أول خريطة لمناجم الذهب في التاريخ».
وأشار وزيري، في دراسة تاريخية حديثة، إلى أن تلك الخريطة التي عثر عليها مكتوبة على أوراق البردي، محفوظة الآن بمتحف مدينة تورينو بإيطاليا، حيث تظهر الخريطة مواقع مناجم الذهب والتلال الجبلية التي تحتوي بين مكوناتها الجيولوجية على «عروق الذهب»، وكذلك أكواخ عمال المناجم.
وحسب الدراسة، التي كشفت عن الكثير من أسرار المعدن النفيس في مصر القديمة، عرفت مصر الذهب منذ عصر حضارة نقادة الثانية، وكان يتم استخراجه من مجموعة مناجم كانت منتشرة بصحراء مصر الشرقية، ومن بلاد النوبة، يصل عددها لقرابة 120 منجما.
وكما يقول الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، «لعب الذهب دورا مهما في تطور الفنون والصناعات في مصر القديمة، ولعب دورا مؤثرا في الحياة السياسية والاقتصادية والدينية على مدار تاريخ الحضارة المصرية القديمة».
وحسب الدراسة، كان المصري القديم، يقوم بصياغة الذهب من خلال طريقتين هما الطرق والصب، وكانت تنقش عليه نقوش غائرة وبارزة، واستخدم الذهب على هيئة حبيبات صغيرة للأغراض الزخرفية، وعلى هيئة رقائق لتذهيب الأثاث والتوابيت الخشبية وغيرها، كما كانت هذه الرقائق تقطع إلى شرائح رفيعة تستعمل كأسلاك ذهبية.
وتسجل نقوش ورسوم جدران المقابر، بعض عمليات صياغة الذهب المسجلة على جدران بعض المعابد والمقابر، وخاصة مقابر الدولة القديمة التي توضح أن المصريين القدماء أدخلوا النار في صناعة الذهب، كما تصور هذه المناظر العمال وهم يصهرون المعدن في أوعية كبيرة من الخزف يقف حولها عدد آخر من العمال وهم ينفخون النار بأنابيب طويلة من الغاب، أطرافها من الخزف الذي لا يحترق، ثم يصبون الذهب بعد صهره في قوالب لعمل الحلي.
وأشار وزيري، في دراسة تاريخية حديثة، إلى أن تلك الخريطة التي عثر عليها مكتوبة على أوراق البردي، محفوظة الآن بمتحف مدينة تورينو بإيطاليا، حيث تظهر الخريطة مواقع مناجم الذهب والتلال الجبلية التي تحتوي بين مكوناتها الجيولوجية على «عروق الذهب»، وكذلك أكواخ عمال المناجم.
وحسب الدراسة، التي كشفت عن الكثير من أسرار المعدن النفيس في مصر القديمة، عرفت مصر الذهب منذ عصر حضارة نقادة الثانية، وكان يتم استخراجه من مجموعة مناجم كانت منتشرة بصحراء مصر الشرقية، ومن بلاد النوبة، يصل عددها لقرابة 120 منجما.
وكما يقول الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، «لعب الذهب دورا مهما في تطور الفنون والصناعات في مصر القديمة، ولعب دورا مؤثرا في الحياة السياسية والاقتصادية والدينية على مدار تاريخ الحضارة المصرية القديمة».
وحسب الدراسة، كان المصري القديم، يقوم بصياغة الذهب من خلال طريقتين هما الطرق والصب، وكانت تنقش عليه نقوش غائرة وبارزة، واستخدم الذهب على هيئة حبيبات صغيرة للأغراض الزخرفية، وعلى هيئة رقائق لتذهيب الأثاث والتوابيت الخشبية وغيرها، كما كانت هذه الرقائق تقطع إلى شرائح رفيعة تستعمل كأسلاك ذهبية.
وتسجل نقوش ورسوم جدران المقابر، بعض عمليات صياغة الذهب المسجلة على جدران بعض المعابد والمقابر، وخاصة مقابر الدولة القديمة التي توضح أن المصريين القدماء أدخلوا النار في صناعة الذهب، كما تصور هذه المناظر العمال وهم يصهرون المعدن في أوعية كبيرة من الخزف يقف حولها عدد آخر من العمال وهم ينفخون النار بأنابيب طويلة من الغاب، أطرافها من الخزف الذي لا يحترق، ثم يصبون الذهب بعد صهره في قوالب لعمل الحلي.