«خليفة» رياحين لا زالت في زايد الخير
الاحد / 14 / شوال / 1443 هـ - 23:53 - الاحد 15 مايو 2022 23:53
لا زال أثر وألم نظرات خير خلف لخير سلف ابن زايد الخير الشيخ محمد بن زايد لوداع والده عند قبره لا تفارق خياله ولا خيال محبيهم، لتتكرر صورتها بنفس الموضع ونفس المكان على أخيه وعضده ومعلمه والقائد الإنساني الشيخ خليفة بن زايد -رحمهما الله تعالى- بعد الصلاة عليه، وهو الوداع الذي أثار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وغرد عنه المدون السعودي البارز، منذر آل الشيخ مبارك عبر حسابه على تويتر «لا زال أثر وألم نظرة الشيخ محمد بن زايد لوالده الشيخ زايد بن سلطان -رحمه الله تعالى- بعد الصلاة عليه فينا لتأتينا هذه النظرة بعد دفن الشيخ خليفة».. مصداقا الموقف لقول أبي بكر النطّاح:
سعدت بغرة وجهك الأيام
وتزيّنت ببقائك الأعوام
بلى، لقد كان وداعه وداعا للخير الذي ترك أثره في عالمنا الإنساني دولا وقادة وزعماء وفقراء تلمسوا رياحين خيراته الكثيرة، وشد إليه الكتاب والمؤرخون أقلامهم كما شددت قرطاسي وقلمي في كتابي «أمراء وعظماء الإمارات».. لكن العزاء بكلمات خير خلف له ولوالده في تغريدة أخيه محمد بن زايد، على تويتر، «فقدت الإمارات ابنها البار وقائد (مرحلة التمكين) وأمين رحلتها المباركة... مواقفه وإنجازاته وحكمته وعطاؤه ومبادراته في كل زاوية من زوايا الوطن.. خليفة بن زايد، أخي وعضيدي ومعلمي، رحمك الله بواسع رحمته وأدخلك في رضوانه وجنانه»... وقد كان.. له همم لا منتهى لكبارها... وهمته الصغرى أجل من الدهر.
لقد عمل بصمت وهدوء تام حاكما (17) عاما لدولة الإمارات الغنية بأبنائها، ودورهم في تأسيس النموذج العالمي للحياة الذي انفردوا به في التطور بكافة المجالات العملية وسبقها ثقافة نظرية شمولية يعلوها التسامح والاعتدال والتعايش لتصبح وجهة وقبلة وملاذ العالمين، ليتراءى أمام نواظرنا شريط من ذكرياتهم التي لا ولن تغادرنا صفحاتها البيضاء.. فكان خليفة.. بيديه عاملا فأنجز، معطيا فأجزى. وكفاه أطهر من الندى، للخير أسرع من ملائكة البر، وهو القائد الحكيم بالمعنى والقيمة، على كل الساحات، الوطنية والإقليمية والإسلامية والعربية والعالمية والإنسانية، مستحقا قول شاعرنا السابق:
له راحة لو أن معشار جودها
على البر كان البر أندى من البحر
وهكذا يعبر الزمن، ونحن في هذه اللحظات العصيبة التي تلفنا بوشائج الذهول، نرضى بحكم الله، وقضائه وقدره فلا راد لقضائه، ناعين بل ونعى قادة العالم، وقبلهم سبقت دموع البشرية لفقدان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، كل قد عبر بمكنونه بكلمات دلت على المكانة الكبيرة التي شغلها فيهم وفي عالمهم، والعزاء كل العزاء للأسرة الحاكمة الكريمة، وأجبر مصاب أهلنا في الإمارات وأطل بالبركة كل البركة في أخيه وعضده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -حفظه الله-، وأعانه وسدد خطاه، وألهمه وآله الصبر والسلوان.
سعدت بغرة وجهك الأيام
وتزيّنت ببقائك الأعوام
بلى، لقد كان وداعه وداعا للخير الذي ترك أثره في عالمنا الإنساني دولا وقادة وزعماء وفقراء تلمسوا رياحين خيراته الكثيرة، وشد إليه الكتاب والمؤرخون أقلامهم كما شددت قرطاسي وقلمي في كتابي «أمراء وعظماء الإمارات».. لكن العزاء بكلمات خير خلف له ولوالده في تغريدة أخيه محمد بن زايد، على تويتر، «فقدت الإمارات ابنها البار وقائد (مرحلة التمكين) وأمين رحلتها المباركة... مواقفه وإنجازاته وحكمته وعطاؤه ومبادراته في كل زاوية من زوايا الوطن.. خليفة بن زايد، أخي وعضيدي ومعلمي، رحمك الله بواسع رحمته وأدخلك في رضوانه وجنانه»... وقد كان.. له همم لا منتهى لكبارها... وهمته الصغرى أجل من الدهر.
لقد عمل بصمت وهدوء تام حاكما (17) عاما لدولة الإمارات الغنية بأبنائها، ودورهم في تأسيس النموذج العالمي للحياة الذي انفردوا به في التطور بكافة المجالات العملية وسبقها ثقافة نظرية شمولية يعلوها التسامح والاعتدال والتعايش لتصبح وجهة وقبلة وملاذ العالمين، ليتراءى أمام نواظرنا شريط من ذكرياتهم التي لا ولن تغادرنا صفحاتها البيضاء.. فكان خليفة.. بيديه عاملا فأنجز، معطيا فأجزى. وكفاه أطهر من الندى، للخير أسرع من ملائكة البر، وهو القائد الحكيم بالمعنى والقيمة، على كل الساحات، الوطنية والإقليمية والإسلامية والعربية والعالمية والإنسانية، مستحقا قول شاعرنا السابق:
له راحة لو أن معشار جودها
على البر كان البر أندى من البحر
وهكذا يعبر الزمن، ونحن في هذه اللحظات العصيبة التي تلفنا بوشائج الذهول، نرضى بحكم الله، وقضائه وقدره فلا راد لقضائه، ناعين بل ونعى قادة العالم، وقبلهم سبقت دموع البشرية لفقدان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، كل قد عبر بمكنونه بكلمات دلت على المكانة الكبيرة التي شغلها فيهم وفي عالمهم، والعزاء كل العزاء للأسرة الحاكمة الكريمة، وأجبر مصاب أهلنا في الإمارات وأطل بالبركة كل البركة في أخيه وعضده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -حفظه الله-، وأعانه وسدد خطاه، وألهمه وآله الصبر والسلوان.