وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بنقل التوأم السيامي اليمني (مودة ورحمة) ابنتي حذيفة نعمان من الجمهورية اليمنية إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لإجراء الفحوصات الطبية وإمكانية فصلهما.

وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي لفصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله الربيعة، أن هذه اللفتة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب اليمني الشقيق هي امتداد لمواقفه الإنسانية العديدة تجاه المحتاجين في جميع أنحاء العالم، مبينا أن التوأم السيامي اليمني «مودة ورحمة» هما من الإناث وولدتا ملتصقتين بأسفل الصدر والبطن.

وأكد أن خادم الحرمين الشريفين يولي البرنامج السعودي للتوائم السيامية اهتماما كبيرا، كما يلقى البرنامج دعما ومتابعة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مشيرا إلى أن هذه المبادرة الكريمة هي استمرار لما تقدمه مملكة العطاء والإنسانية من خدمات متعددة للأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع.

إلى ذلك عزى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، في ضحايا الهجوم الإرهابي على إحدى محطات رفع المياه غرب سيناء.

وقال الملك في برقية عزاء ومواساة «تلقينا نبأ الهجوم الإرهابي على إحدى محطات رفع المياه غرب سيناء، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، لنشارككم ألم هذا المصاب، مؤكدين وقوف المملكة مع جمهورية مصر العربية

وشعبها الشقيق، ومعربين لكم ولأسر المتوفين وللشعب المصري الشقيق عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل، سائلين الله أن يجنب بلادكم وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما عزى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، رئيس جمهورية مصر العربية، في ضحايا الهجوم الإرهابي على إحدى محطات رفع المياه غرب سيناء.

وقال ولي العهد «علمت بنبأ الهجوم الإرهابي على إحدى محطات رفع المياه غرب سيناء، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإنني إذ أدين واستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان، لأبعث لكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسر المتوفين أحر التعازي والمواساة، سائلا المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».