حظرت النيابة العامة مشاركة الطفل في النشاطات الترفيهية التي تعرض سلامته وصحته للخطر. ودعت إلى اتباع الضوابط والمعايير حال اختيار ألعاب الأطفال المناسبة حفاظا على سلامة أطفالنا ومأمونية نمط هذه الألعاب وموثوقيتها وفقا لنظام حماية الطفل.

ووفقا للنظام ينبغي أن تتناسب الألعاب مع عمر وقدرات الطفل الذي يستخدمها، وتثبت لوحة المفاتيح بجانب كل لعبة لإيضاح السن المناسبة لها والعدد المحدد لاستخدامها في وقت واحد وأي معلومات ضرورية أخرى، كما توضح اللوحة طريقة اللعب كلما أمكن. وتتولى النيابة العامة التحقيق والادعاء العام في الجرائم الناشئة عن مخالفات أحكام هذا النظام وإقامة الدعوات أمام المحكمة المختصة.

ضمانات مشاركة الطفل في الأنشطة:

• يلزم توفير أحزمة أمان لمقاعد المراجيح والألعاب الأخرى عند الحاجة لمنع سقوط الأطفال منها.
• أن تكون ألعاب الأطفال مدعمة بكماليات الأمان كالعجلات الإضافية على جوانب الدراجات وخوذة الرأس وحاميات الركب والأكواع.
• لا يجوز تأجير الدراجات لمن يقل عمره عن 12 سنة وإلا كان مؤجرو الدراجات مسؤولين عما ينجم من أضرار للغير وللطفل نفسه.
• لا يجوز قيادة دراجات الطفل في الطريق العام للأطفال أقل من 12 سنة، ويكون ولي أمره مسؤولا عن ما ينجم عن ذلك من أضرار
• وضع معايير جودة شاملة لألعاب الأطفال المصنعة محليا أو المستوردة بحيث تكون مطابقة للمواصفات البيئية والصحية والثقافية.

إرشادات عند استخدام الألعاب الالكترونية

• أخذ وقت استراحة متكررة لراحة العين، والتقليل من التعرض الطويل للشاشات.
• الحد من استخدام الهواتف قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات.
• استخدام القطرات المرطبة للعين عند الشعور بالجفاف.
• المحافظة على نظافة الشاشة، والتقليل من سطوعها؛ لتجنب إجهاد العين.
• ضبط إضاءة الغرفة، وتجنب الإضاءة الساطعة، والتوهج على العين مباشرة.
• ضبط إعدادات الشاشة فيما يتعلق بتكبير الخط، وضبط التباين، والسطوع إلى المستوى المناسب.