حكومة باشاغا: تصدينا لعملية داعشية ضد ليبيا
الخميس / 27 / رمضان / 1443 هـ - 01:21 - الخميس 28 أبريل 2022 01:21
كشفت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي برئاسة فتحي باشاغا عن تصدي وحدات من الجيش الليبي المرابط في مناطق الجنوب لمجموعات تتبع تنظيم داعش.
وأصدرت الحكومة بيانا أمس، أفصحت فيه عن أن «الحادثة وقعت الاثنين الماضي، على إثر محاولة هذه المجموعات التسلل والقيام بهجوم مسلح لترويع الآمنين بمنطقة غدوة الواقعة جنوب مدينة سبها بنحو 60 كلم».
واستنكرت الحكومة الحادثة، واعتبرتها «فعلا إرهابيا يستهدف المدنيين في أيام مقدسة للمسلمين من شهر رمضان»، مؤكدة مواصلة وحدات الجيش في الجنوب حربها المفتوحة ضد التنظيمات الإرهابية.
وشددت الحكومة على أنها «لن تدخر جهدا في دعم وحدات الجيش الليبي بجميع مناطق ليبيا لتعزيز قدراتها في التصدي للمجموعات الإرهابية وتأمين المدن والمناطق». واتهمت حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة بـ»التلاعب بالموارد المالية للشعب الليبي عبر منحها للمجموعات المسلحة غير الشرعية».
ودعت الحكومة كل دول الجوار إلى ضرورة «تنسيق الجهود المشتركة للقضاء على تحركات هذه المجموعات الإرهابية، وتفعيل الاتفاقيات الأمنية المشتركة».
ونبهت الحكومة «الدول المتدخلة في الشأن الليبي» بأنها «لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام غل يدها عن تسلم مقراتها بالعاصمة طرابلس»، وأن «صبرها لن يطول أمام ما يتعرض له الوطن من مخاطر سياسية وأمنية تهدد وحدته وسيادته»، وفقا لنص البيان الذي نشره مكتب الحكومة الإعلامي.
وأصدرت الحكومة بيانا أمس، أفصحت فيه عن أن «الحادثة وقعت الاثنين الماضي، على إثر محاولة هذه المجموعات التسلل والقيام بهجوم مسلح لترويع الآمنين بمنطقة غدوة الواقعة جنوب مدينة سبها بنحو 60 كلم».
واستنكرت الحكومة الحادثة، واعتبرتها «فعلا إرهابيا يستهدف المدنيين في أيام مقدسة للمسلمين من شهر رمضان»، مؤكدة مواصلة وحدات الجيش في الجنوب حربها المفتوحة ضد التنظيمات الإرهابية.
وشددت الحكومة على أنها «لن تدخر جهدا في دعم وحدات الجيش الليبي بجميع مناطق ليبيا لتعزيز قدراتها في التصدي للمجموعات الإرهابية وتأمين المدن والمناطق». واتهمت حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة بـ»التلاعب بالموارد المالية للشعب الليبي عبر منحها للمجموعات المسلحة غير الشرعية».
ودعت الحكومة كل دول الجوار إلى ضرورة «تنسيق الجهود المشتركة للقضاء على تحركات هذه المجموعات الإرهابية، وتفعيل الاتفاقيات الأمنية المشتركة».
ونبهت الحكومة «الدول المتدخلة في الشأن الليبي» بأنها «لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام غل يدها عن تسلم مقراتها بالعاصمة طرابلس»، وأن «صبرها لن يطول أمام ما يتعرض له الوطن من مخاطر سياسية وأمنية تهدد وحدته وسيادته»، وفقا لنص البيان الذي نشره مكتب الحكومة الإعلامي.