باكستان تغلي بين الاتهامات والمظاهرات
شريف يرجع انقطاع الكهرباء للحكومة السابقة.. وخان يهدد بالزحف إلى إسلام أباد
الثلاثاء / 25 / رمضان / 1443 هـ - 22:17 - الثلاثاء 26 أبريل 2022 22:17
تزداد الأوضاع غليانا في باكستان، وفيما يواصل رئيس الوزراء الباكستاني الجديد شهباز شريف مسيرة الإصلاح ويبذل جهودا مضنية لإنقاذ اقتصاد بلاده، نظم الآلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان احتجاجا في أنحاء البلاد أمس، وطالبوا بإجراء انتخابات مبكرة.
تظاهر أعضاء وقادة حزب حركة الإنصاف أمام مكاتب لجنة الانتخابات في أقاليم باكستان الأربعة، وتم وضع ترتيبات أمنية خاصة في العاصمة، حيث تم إغلاق الطرق المؤدية للجنة الانتخابات، كما تم نشر أفراد قوات مكافحة الشغب للتعامل مع المتظاهرين.
وردد أعضاء الحزب شعارات ضد اللجنة، وطالبوا باستقالة كبير مفوضي لجنة الانتخابات، حيث وصفوه «بالمتحيز».
ومؤخرا قال عمران خان أمام حشد ضم عشرات الآلاف بمدينة لاهور في شرق باكستان وهو ثالث تجمع عام ضخم منذ فقد السلطة لزيادة الضغط على الحكومة الجديدة «أيا كان من ارتكب خطأ، فهناك طريقة واحدة لتصحيحه وهي إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن».
وطلب خان من مؤيديه الاستعداد لتلبية دعوته للزحف نحو إسلام آباد إذا تأخرت الاستجابة لطلبه بانتخابات مبكرة.
وقال «انتظروا ندائي».
وكان لاعب الكريكت السابق الذي تحول إلى السياسة قد اتهم الولايات المتحدة بالعمل على إسقاطه وهو زعم تنفيه واشنطن.
واختلف مؤخرا مع الجيش بشأن تعيين رئيس المخابرات.
وتأتي الاحتجاجات في الوقت الذي تحاول فيه حكومة رئيس الوزراء الجديد شهباز شريف مواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية والدستورية التي تواجهها البلاد عقب الإطاحة بخان في التاسع من أبريل الجاري، ولكن خان، الذي فقد دعم حلفائه وبعض من أفراد حزبه الذين اتجهوا للمعارضة، يرفض القبول بأي شيء غير إجراء انتخابات عامة جديدة.
واتهم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، حكومة رئيس الوزراء السابق عمران خان بالفشل في معالجة مشكلة توليد الكهرباء في فترة ولايتها.
وقال في تغريدة له عبر موقع تواصل الاجتماعي «تويتر» بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الباكستانية، «إن القضية الحالية المتعلقة بانقطاع الكهرباء ترجع إلى سياسات حكومة حزب حركة الإنصاف الباكستانية التي فشلت في معالجة مشكلة توليد الكهرباء في فترة ولايتها».
ووجه رئيس الوزراء الباكستاني السلطات المعنية باتخاذ كافة الخطوات اللازمة للحد من انقطاع التيار الكهربائي في البلاد.
ويشار إلى أنه قبل دقائق من إجراء تصويت حاسم، أعلن أكثر من 120 نائبا من حزب خان استقالتهم من الجمعية الوطنية، وطالبوا بإجراء انتخابات مبكرة، وطلب خان من الأعضاء الاستعداد لاعتصام، ربما يستمر حتى الإيفاء بمطالبهم.
وشهدت باكستان أمس تفجيرا كبيرا، استهدف سيارة كانت تقل مواطنين صينيين داخل حرم جامعة بجنوب باكستان، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وأثار مخاوف بشأن سلامة الموظفين الأجانب.
وتستهدف عدة جماعات، وبينها متشددون ومتمردون، الصينيين العاملين في باكستان بشكل منتظم، وتتهم هذه الجماعات بكين باتباع سياسات استعمارية تهدف إلى السيطرة على الموارد والمعادن في باكستان.
تظاهر أعضاء وقادة حزب حركة الإنصاف أمام مكاتب لجنة الانتخابات في أقاليم باكستان الأربعة، وتم وضع ترتيبات أمنية خاصة في العاصمة، حيث تم إغلاق الطرق المؤدية للجنة الانتخابات، كما تم نشر أفراد قوات مكافحة الشغب للتعامل مع المتظاهرين.
وردد أعضاء الحزب شعارات ضد اللجنة، وطالبوا باستقالة كبير مفوضي لجنة الانتخابات، حيث وصفوه «بالمتحيز».
ومؤخرا قال عمران خان أمام حشد ضم عشرات الآلاف بمدينة لاهور في شرق باكستان وهو ثالث تجمع عام ضخم منذ فقد السلطة لزيادة الضغط على الحكومة الجديدة «أيا كان من ارتكب خطأ، فهناك طريقة واحدة لتصحيحه وهي إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن».
وطلب خان من مؤيديه الاستعداد لتلبية دعوته للزحف نحو إسلام آباد إذا تأخرت الاستجابة لطلبه بانتخابات مبكرة.
وقال «انتظروا ندائي».
وكان لاعب الكريكت السابق الذي تحول إلى السياسة قد اتهم الولايات المتحدة بالعمل على إسقاطه وهو زعم تنفيه واشنطن.
واختلف مؤخرا مع الجيش بشأن تعيين رئيس المخابرات.
وتأتي الاحتجاجات في الوقت الذي تحاول فيه حكومة رئيس الوزراء الجديد شهباز شريف مواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية والدستورية التي تواجهها البلاد عقب الإطاحة بخان في التاسع من أبريل الجاري، ولكن خان، الذي فقد دعم حلفائه وبعض من أفراد حزبه الذين اتجهوا للمعارضة، يرفض القبول بأي شيء غير إجراء انتخابات عامة جديدة.
واتهم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، حكومة رئيس الوزراء السابق عمران خان بالفشل في معالجة مشكلة توليد الكهرباء في فترة ولايتها.
وقال في تغريدة له عبر موقع تواصل الاجتماعي «تويتر» بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الباكستانية، «إن القضية الحالية المتعلقة بانقطاع الكهرباء ترجع إلى سياسات حكومة حزب حركة الإنصاف الباكستانية التي فشلت في معالجة مشكلة توليد الكهرباء في فترة ولايتها».
ووجه رئيس الوزراء الباكستاني السلطات المعنية باتخاذ كافة الخطوات اللازمة للحد من انقطاع التيار الكهربائي في البلاد.
ويشار إلى أنه قبل دقائق من إجراء تصويت حاسم، أعلن أكثر من 120 نائبا من حزب خان استقالتهم من الجمعية الوطنية، وطالبوا بإجراء انتخابات مبكرة، وطلب خان من الأعضاء الاستعداد لاعتصام، ربما يستمر حتى الإيفاء بمطالبهم.
وشهدت باكستان أمس تفجيرا كبيرا، استهدف سيارة كانت تقل مواطنين صينيين داخل حرم جامعة بجنوب باكستان، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وأثار مخاوف بشأن سلامة الموظفين الأجانب.
وتستهدف عدة جماعات، وبينها متشددون ومتمردون، الصينيين العاملين في باكستان بشكل منتظم، وتتهم هذه الجماعات بكين باتباع سياسات استعمارية تهدف إلى السيطرة على الموارد والمعادن في باكستان.