طالبان يهددان الأمن القومي الإيراني
سخرية واسعة من اتهامات ملفقة وعقوبة تصل إلى 16 عاما من محكمة شريف
الثلاثاء / 25 / رمضان / 1443 هـ - 22:05 - الثلاثاء 26 أبريل 2022 22:05
سخرت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران من اتهامات ساقتها إحدى محاكم نظام الملالي في طهران ضد طالبين صدر ضدهما سجن مشدد لمدة 16 عاما، بداعي أنهما يهددان الأمن القومي.
وأفاد المتحدث باسم القضاء الإيراني ذبيح الله خداييان، أن الطالبين خربا مرافق عامة، وسعيا للتعاون مع جماعات معارضة، ونشرا دعاية ضد النظام، مشيرا إلى أن هذه التهم أسفرت عن أحكام بالسجن 10 سنوات وخمس سنوات وسنة واحدة، وأضاف أنه إذا أيدت محكمة الاستئناف الحكم، فإن فترة العشر سنوات ستدخل حيز التنفيذ.
واحتجزت السلطات الطالبين علي يونسى وأمير حسين مرادي من جامعة شريف عام 2020، ما أثار استياء طلاب الجامعة وأساتذتها، وكذلك منظمة العفو الدولية وجماعات حقوقية مختلفة.
وقال مصطفى نيلي محامي يونسى، «إن الطالبين سيستأنفان الحكم الصادر عن محكمة الثورة الإسلامية، التي تنظر الاتهامات الأمنية.
على صعيد متصل، أعلنت السلطات القضائية في محافظة غلستان شمال إيران أمس، عن اعتقال 3 أشخاص بتهمة قتل اثنين من رجال الدين السنة في وقت سابق من شهر رمضان.
وقال رئيس قضاة غلستان، حيدر آسيابي «إنه تم اعتقال 3 أشخاص لقتل اثنين من رجال الدين السنة بمدينة كنبد كاووس التابعة لمحافظة غلستان»، مضيفا أن سبب القتل هو خلافات شخصية وليست قضية إرهابية.
ووصف آسيابي المعتقلين بأنهم من السنة، وقال «إن سبب القتل هو خلافات شخصية، وإن القتل ليس له دوافع خارجية أو صلة بجماعات إرهابية».
وقتل الطالبان في مجال العلوم الدينية من السنة، مساء الـ3 من أبريل الجاري، رميا بالرصاص من قبل مسلحين بأحد أحياء مدينة كنبد كاووس.
وبعد تحقيق ميداني، كشفت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن هوية الضحيتين، وهما كل محمد آخوند بيجمان وعبدالرحمن أخوند خوجة، وقالت «إن الرجلين قتلا بالرصاص في أحد أحياء مدينة كنبد كاووس.
من جهته، أفاد موقع «فردا» الإيراني المعارض، بأن عملية القتل تمت بعد أداء صلاة التراويح التي يؤديها المسلمون السنة جماعة في رمضان، وتقع مدينة كنبد كاووس في الجزء الشرقي من محافظة غلستان، ويبلغ عدد سكانها حوالي 375 ألف نسمة، وتضم 170 قرية.
ومعظم سكان هذه المدينة هم من التركمان الإيرانيين، وجزء صغير من سكانها هم من السكان المتحدثين باللغة الفارسية وكذلك المهاجرين من مناطق أخرى، مثل: سيستان وبلوشستان وأذربيجان وشاهرود وسمنان وخراسان رضوي.
ويشكل أبناء الطائفة السنية من التركمان والبلوش ما نسبته 60% في مدينة كنبد كاووس، فيما تبلغ نسبة الشيعة فيها 40%، واحتج مسؤولو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان مرارا وتكرارا على التمييز المنهجي الذي تمارسه إيران ضد الأقليات العرقية والأيديولوجية.
وفي منتصف ديسمبر الماضي، شهدت مدينة آزاد شهر التابعة لمحافظة غلستان شمال إيران، احتجاجات شعبية مناهضة لقرار اتخذه ممثل المرشد علي خامنئي بالمحافظة، بعزل إمام صلاة الجمعة في هذه المدينة التي تسكنها أغلبية من الطائفة السنية.
وأقال ممثل خامنئي بالمحافظة، الشيخ محمد حسين كركيج، المعروف بمواقفه الواضحة في انتقاده النظام الإيراني، بسبب أوضاع الأقليات الدينية والقومية لا سيما أبناء الطائفة السنية.
وأفاد المتحدث باسم القضاء الإيراني ذبيح الله خداييان، أن الطالبين خربا مرافق عامة، وسعيا للتعاون مع جماعات معارضة، ونشرا دعاية ضد النظام، مشيرا إلى أن هذه التهم أسفرت عن أحكام بالسجن 10 سنوات وخمس سنوات وسنة واحدة، وأضاف أنه إذا أيدت محكمة الاستئناف الحكم، فإن فترة العشر سنوات ستدخل حيز التنفيذ.
واحتجزت السلطات الطالبين علي يونسى وأمير حسين مرادي من جامعة شريف عام 2020، ما أثار استياء طلاب الجامعة وأساتذتها، وكذلك منظمة العفو الدولية وجماعات حقوقية مختلفة.
وقال مصطفى نيلي محامي يونسى، «إن الطالبين سيستأنفان الحكم الصادر عن محكمة الثورة الإسلامية، التي تنظر الاتهامات الأمنية.
على صعيد متصل، أعلنت السلطات القضائية في محافظة غلستان شمال إيران أمس، عن اعتقال 3 أشخاص بتهمة قتل اثنين من رجال الدين السنة في وقت سابق من شهر رمضان.
وقال رئيس قضاة غلستان، حيدر آسيابي «إنه تم اعتقال 3 أشخاص لقتل اثنين من رجال الدين السنة بمدينة كنبد كاووس التابعة لمحافظة غلستان»، مضيفا أن سبب القتل هو خلافات شخصية وليست قضية إرهابية.
ووصف آسيابي المعتقلين بأنهم من السنة، وقال «إن سبب القتل هو خلافات شخصية، وإن القتل ليس له دوافع خارجية أو صلة بجماعات إرهابية».
وقتل الطالبان في مجال العلوم الدينية من السنة، مساء الـ3 من أبريل الجاري، رميا بالرصاص من قبل مسلحين بأحد أحياء مدينة كنبد كاووس.
وبعد تحقيق ميداني، كشفت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن هوية الضحيتين، وهما كل محمد آخوند بيجمان وعبدالرحمن أخوند خوجة، وقالت «إن الرجلين قتلا بالرصاص في أحد أحياء مدينة كنبد كاووس.
من جهته، أفاد موقع «فردا» الإيراني المعارض، بأن عملية القتل تمت بعد أداء صلاة التراويح التي يؤديها المسلمون السنة جماعة في رمضان، وتقع مدينة كنبد كاووس في الجزء الشرقي من محافظة غلستان، ويبلغ عدد سكانها حوالي 375 ألف نسمة، وتضم 170 قرية.
ومعظم سكان هذه المدينة هم من التركمان الإيرانيين، وجزء صغير من سكانها هم من السكان المتحدثين باللغة الفارسية وكذلك المهاجرين من مناطق أخرى، مثل: سيستان وبلوشستان وأذربيجان وشاهرود وسمنان وخراسان رضوي.
ويشكل أبناء الطائفة السنية من التركمان والبلوش ما نسبته 60% في مدينة كنبد كاووس، فيما تبلغ نسبة الشيعة فيها 40%، واحتج مسؤولو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان مرارا وتكرارا على التمييز المنهجي الذي تمارسه إيران ضد الأقليات العرقية والأيديولوجية.
وفي منتصف ديسمبر الماضي، شهدت مدينة آزاد شهر التابعة لمحافظة غلستان شمال إيران، احتجاجات شعبية مناهضة لقرار اتخذه ممثل المرشد علي خامنئي بالمحافظة، بعزل إمام صلاة الجمعة في هذه المدينة التي تسكنها أغلبية من الطائفة السنية.
وأقال ممثل خامنئي بالمحافظة، الشيخ محمد حسين كركيج، المعروف بمواقفه الواضحة في انتقاده النظام الإيراني، بسبب أوضاع الأقليات الدينية والقومية لا سيما أبناء الطائفة السنية.