العالم

الجزائر تدخل على خط أزمة ليبيا وتنحاز للدبيبة

عبد المجيد تبون
دخلت الجزائر بقوة على خط الأزمة الدائرة في ليبيا بين حكومتي فتحي باشاغا المنتخبة من قبل البرلمان، وحكومة عبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايتها، وأكدت انحيازها للأخيرة.

وقال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إن بلاده لا تعترف بغير حكومة عبدالحميد الدبيية في ليبيا، على اعتبار أنها تملك «الشرعية الدولية» على حد تعبيره، مشيرا في سياق متصل إلى أن الجزائر طلب منها «تنظيم قمة تخص الأزمة في ليبيا ونحن لم نوافق كما أننا لم نرفض ذلك، لأننا لا نريد تنظيم تظاهرة قبل التأكد من نتائجها الإيجابية».

وفيما اشتدت الخلافات في ليبيا، وأكدت حكومة عبدالحميد الدبيبة أنها لن تبرح السلطة وتسلم الراية للحكومة الجديدة، يعيش الليبيون حالة ترقب لمستقبل البلاد، مع تفاقم الأزمة السياسية، مع إغلاق عدد من الحقول والموانئ النفطية في شرق البلاد وجنوبها.

وقال الرئيس الجزائري إن بلاده لن تتخلى عن فلسطين ولا عن الصحراء الغربية لأن المسألتين تتعلقان بتصفية الاستعمار، وأوضح أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال من الثوابت منذ عهد الراحل هواري بومدين.