أعمال

تفاهم ثلاثي لإطلاق برنامج تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة

خلال التوقيع
وقعت كل من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، مذكرة تفاهم ثلاثية الأطراف لإطلاق برنامج تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، بحضور وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور ماجد القصبي، ووزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد السعودي بندر الخريف، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر.

ووقع على المذكرة كل من الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد المهندس سعد الخلب، ومحافظ «منشآت» المهندس صالح الرشيد، والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية المهندس هاني سنبل.

وتهدف المذكرة إلى وضع إطار عام لتنسيق التعاون بشأن وضع وتنفيذ برامج لتنمية المنشآت والشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة لزيادة صادراتها غير النفطية من خلال تسهيلات تمويل التجارة وبرامج تعزيز القدرات الخاصة بالمنشآت المشاركة في البرنامج الذي يشمل التدريب وبناء القدرات والاستشارات، وكذلك رفع جاهزية الحصول على تمويل من المؤسسات المالية، مع إمكانية انضمام بنوك محلية للبرنامج خاصة في الجانب التمويلي.

وأشار الخلب إلى أن توقيع المذكرة يأتي ضمن توجه البنك لتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة في المملكة، وتبادل الخبرات من المؤسسات التمويلية والائتمانية المحلية والدولية، لدعم وتنويع المنتجات التمويلية وابتكار حلول تمويلية وائتمانية جاذبة للعملاء بما فيهم قطاعات المنشآت الصغيرة والمتوسطة الناشئة، وتمكن البنوك السعودية من دعم تصدير المنتجات السعودية غير النفطية، وتعزيز تنافسيتها، وزيادة الأثر الاقتصادي للصادرات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، وتنويع الاقتصاد البديل كهدف استراتيجي لدى الدولة يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها لتصدير المزيد من المنتجات السعودية غير النفطية لدعم الاقتصاد السعودي.

بدوره أكد سنبل، أن هذا التعاون يأتي في إطار جهود المؤسسة لدعم القطاعات الناشئة في المملكة، ورفع قدراتها الإنتاجية والخدمية لزيادة حصتها في دعم الصادرات السعودية غير النفطية، وفتح أسواق جديدة أمام القطاعات الحيوية ضمن دور المؤسسة في النهوض بالتجارة الدولية في المنطقة وجعلها أكثر كفاءة وشمولية لدعم اقتصاد المملكة ودول المنطقة، وإيجاد فرص العمل والمساهمة في تحسين حياة الناس وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.

وأشار الرشيد إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز بناء قدرات قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال برامج التطوير والخدمات الاستشارية لتحسين كفاءاتها، وأيضا العمل على تصميم برامج متخصصة لبناء القدرات في تنمية أنشطة التصدير، مضيفا أن «منشآت» تركز على بناء بيئة محفزة لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم الخدمات والبرامج والمبادرات الداعمة، بهدف دعم الأعمال وتسهيل ممارستها، وتبني التقنية والابتكار، وتحسين الوصول للتمويل، مما يسهم في تعزيز نموها وقدرتها التنافسية، وصولا إلى رفع نسبة إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 35%.»