شكا مستفيدون من الضمان الاجتماعي بالعاصمة المقدسة رفض جامعة أم القرى استقبال طلباتهم للالتحاق بنظام الانتساب أو التأهيلي، بعد تقديم خطابات من الضمان تؤكد بأنهم مستفيدون، ولديهم الأحقية في قرار الإعفاء من الرسوم الصادر، وتحديدا من معدلاتهم منخفضة ويرغبون في إكمال دراستهم الجامعية. وأوضح مدير الضمان الاجتماعي بندر هوساوي لـ»مكة« هاتفيا أن لكل جامعة نظاما في قبول أبناء وبنات المستفيدين من الضمان الاجتماعي، حيث وردهم تعميم من وكالة الشؤون الاجتماعية من الوزارة بتزويد الجهات الراغبة بالحصول على استفسارات وبيانات تخص المستفيدين والتواصل مع الوزارة بذلك الخصوص. وأضاف أن قرار الإعفاء من الرسوم من الصندوق الخيري، يعفي أبناء المستفيدين من الضمان، جاء بعده تعميم بإيقاف الصرف من الصندوق لإعادة تنظيمه، وهناك معاهد معينة وضعت بعثات داخلية للمستفيدين من الضمان. وتابع: من المستغرب رفض أم القرى لمثل هذه القرارات، وتحديدا أنهم يريدون خطابات من الضمان الاجتماعي بالتعهد بسداد رسوم الدراسة، حيث إن الضمان يمنح المستفيدين خطاب تعريف على أنهم من مستفيدي الضمان الاجتماعي، لأن الضمان حلقة وصل بين الجامعات والوزارة في معرفة أحقية المتقدم من عدمها بالاستفادة منه. وشدد هوساوي على أن هناك أشخاصا استغلوا ظرف استفادة آبائهم من الضمان، وهم يتقاضون رواتب عالية وليسوا بحاجة لسداد رسوم الدراسة من الضمان، فتم استبعاد جميع الأشخاص الموظفين والمتزوجين المضافين في بطاقة العائلة لدى المستفيد. إلى ذلك، أكد المتحدث الرسمي لجامعة أم القرى الدكتور عادل باناعمة أنه بناء على الأمر الملكي بتوجيه الجامعات للعناية بأبناء الأسر المحتاجة وإعفائهم وتيسير قبولهم، شكلت الجامعة منذ سنوات لجنة مختصة تحت مظلة كلية خدمة المجتمع تبحث طلبات الإعفاء من رسوم البرامج الدراسية المدفوعة، وتجيز ما يحقق الشروط والتوجيهات منها، علما أن هذه البرامج تشغل ذاتيا عبر مواردها وليس لها ميزانيات مخصصة.